أثناء تواجده بمطار بورغاس

بثت السلطات البلغارية الخميس شريطاً مسجلاً لكاميرا مراقبة تظهر رجلاً يشتبه في تنفيذه الاعتداء الانتحاري على الحافلة التي كانت تنقل اسرائيليين، وهو في مطار بورغاس.

وقتل خلال هذا الاعتداء ستة سائحين اسرائيليين وبلغاري واحد فضلا عن اصابة نحو 30 آخرين.

ويظهر في شريط الفيديو رجلاً يمشي في قاعة الانتظار حاملاً حقيبة على ظهره. وبحسب السلطات البلغارية فإن الشاب في الثلاثينات من عمره وشعره طويل. وقالت السلطات ايضا ان المشتبه فيه كان يحمل رخصة قيادة امريكية مزورة.

وقال مراسل الـ بي بي سي جون دونسين من القدس: 'ان الاعتداء هو جزء من الحرب غير المعلنة بين اسرائيل وايران وهناك تصور لعدد من المحللين ان هذا الاعتداء يمكن ان يكون انتقاماً للعديد من العمليات التي استهدفت العلماء النوويين الايرانيين'.

قال وزير الداخلية البلغاري تسفيتان تسفيتانوف ان 'الرجل المشتبه فيه وصل الى بلغاريا قبل أسبوع من وقوع الاعتداء'، مضيفاً 'لا يمكننا استبعاد امكانية ان يكون المشتبه فيه تلقى مساعدة لوجستية على الاراضي البلغارية'.

واشار تسفيتانوف الى ان السلطات تعمل على فحص الحمض النووي للمشتبه فيه.

من جهة ثانية، اتهم رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو رسميا ايران بالوقوف وراء الاعتداء الانتحاري على حافلة الركاب التي كانت تقل سياحاً إسرائيليين في مطار مدينة بورغاس على البحر الأسود في بلغاريا.

ووصف نتنياهو التفجير بأنه 'هجوم ارهابي ايراني'. وقال في بيان له ان: 'كل المؤشرات تدل على تورط ايران'.

واكد نتنياهو أن اسرائيل 'سترد بحزم على الارهاب الايراني'.