بانطلاق منافسات كرة القدم بأولمبياد لندن
رياضةاليابان تفاجئ إسبانيا وتعادل مخيب للمغرب وخسارة مشرفة للإمارات ومصر
يوليو 26, 2012, 4:48 م 1799 مشاهدات 0
فازت اليابان عن جدارة وإستحقاق على إسبانيا 1/0 في ثاني مباريات المجموعة الرابعة لمسابقة كرة قدم الرجال ضمن دورة الألعاب الأولمبية لندن 2012.
أحرز هدف المباراة الوحيد يوكي أوتسو بعد عرض جميل من اليابانيين إستحقوا به صدراة المجموعة الرابعة.
أقيمت المباراة على ملعب هامبدن بارك بمدينة غلاسجو في حضور جماهيري قدر بـ 37.726 متفرج وهو نفس الملعب الذي شهد إفتتاح مباريات المجموعة بين المغرب وهندوراس وإنتهى بالتعادل 2/2.
بدأت المباراة بإيقاع بطئ وحذر من الجانبين مع أفضلية نسبية لليابانيين والذين حاولوا الإستفادة من الفرص القليلة التي سنحت لهم. وخسرت إسبانيا جهود إنيجو مارتينيز بعد حصوله على بطاقة حمراء.
بعد دقيقتين من بداية المباراة يخترق كينسوكي ناجاي الدفاع الإسباني ويختبر مبكرا قدرات الحارس دايفيد دي خيا بتسديدة بقدمه اليسرى ينجح دي خيا في الامساك بها بسهولة.
وتمر ثلاث دقائق هادئة تبدو الفرصة سانحة بعدها لرودريجو ويسدد بالفعل كرة قوية من الجهة اليسرى لمنطقة الجزاء ولكن تسديدته تذهب بعيدا.
ولكن الفرصة الأخطر في هذا الشوط كانت من نصيب خوان ماتا في الدقيقة 24 عندما هرب بعيدا عن الرقابة إلى الجناح الأيمن وأطلق قذيفة بيسراه من حوالي 20 ياردة نجح الحارس الياباني شويشي جوندا في تحويلها بصعوبة إلى ضربة ركنية.
وينجح المنتخب الياباني في مفاجأة الإسبان بعدها بهدف التقدم في الدقيقة 34 بعد أن نجح يوكي أوتسو في تخطي مارتين مونتويا ليقتنص كرة مرفوعة من ضربة ركنية من الجهة اليمنى بالمقاس من قدم تاكاهيرو أوجيهارا ويسددها داخل شباك دي خيا. وتزيد محنة الأسبان بعد ذلك قبل إنتهاء الشوط الأول بأربع دقائق بعد خسارتهم لجهد إنيجو مارتينيز لحصوله على بطاقة حمراء بعد أن إرتكب خطأ ضد ناجاي الذي كان على وشك الإنفراد بالمرمى.
وفي الشوط الثاني كانت الغلبة للمنتخب الياباني الذي إفتتح الهجمات بعد البداية بخمس دقائق بتسديدة كيجو ناتسوري بقدمه اليمني طار إليها دي خيا وأنقذها بأطراف أصابعة لينقذ مرماه من هدف ثاني محقق.
ووضح من مجريات الشوط أن اليابان تريد زيادة غلة أهدافها بالمزيد من الفاعلية الهجومية، وبعد فرصة ناتسوري الضائعة بسبع دقائق يحاول هيجاشي مرة أخرى عن طريق تمرير الكرة بعد إختراقه للدفاع الإسباني إلى ناجاي الذي يسدد بيسراه ولكنها تذهب بعيدا عن المرمى.
بعدها قلت الفرص من الجانبين وخصوصا من الجانب الإسباني الذي فشل لاعبوه في فك شفرة الدفاع الياباني لتحقيق التعادل. وتضيع واحدة من الفرص النادرة التي سنحت للإسبان في الدقيقة 79 عندما سدد خوان ماتا كرة قوية من زاوية ضيقة ينجح جوندا في تحويلها إلى ضربة ركنية.
وقبل أربع دقائق من نهاية المباراة ينهار الدفاع الإسباني وتضيع الفرص تباعا من اليابان بسبب رعونة المهاجمين كان أخطرها عند خروج دي خيا من مرماه ليقتنص الكرة ببسالة من بين قدمي ناجاي الذي كان منفردا به تماما وبعدها يطلق الحكم صافرته معلنا نهاية المباراة.
من جانبه نجح منتخب هندوراس في الخروج بتعادل 2/2 مع منتخب المغرب. بدأ المنتخب المغربي بالهجوم وأضاع أول فرصة في الدقيقة 4 بتمريرة رائعة من زكريا برجديش سددها عبد العزيز برادة برأسه صوب المرمى ولكن يتلقاها الحارس خوسيه ميندوزا بسهولة. بعدها تبادل الفريقان الهجمات على المرميين وتقاسما الفرص ولكن لم تسفر عن شئ. وفي الدقيقة 18 ينقذ الحارس محمد أمسيف مرماه من هدف محقق بعد أن خرج عن مرماه ليمنع ألكسندر لوبيز السريع من التسديد بعد أن ضرب المهاجم الهندوراسي مصيدة التسلل وكان على وشك التسجيل.
بعدها يسدد ماريو مارتينيز في الدقيقة 30 ركلة حرة قوية من 25 ياردة بقدمه اليسرى تتخطى المرمى المغربي بياردات قليلة، ثم تمر دقيقتين وينقذ الحارس الهندوراسي خوسه مندوزا أخطر فرصة للمغرب من ضربة رأس من حسين خرجة كانت متجهة إلي الزاوية السفلي للمرمى.
بعد هذه الفرصة ينشط المنتخب المغربي وتصبح هجماته أخطر حتى الدقيقة 38 عندما تلقى عبد العزيز برادة من زكريا لبيض تمريرة ذكية سددها ببراعة من 20 ياردة على يسار ميندوزا محرزا الهدف المغربي الأول.
انتفض لاعبي هندوراس وحاولو التعويض قبل نهاية الشوط، ويقتنص ألكسندر لوبيز خطأ دفاعي في الدقيقة 40 ويقطع الكرة إلى حافة الست ياردات ولكن أندي نجار تمكن من إنقاذها لينتهي الشوط الأول بتقدم مغربي مستحق 1/0.
يتغير الحال في الشوط الثاني ويتحسن آداء منتخب هندوراس الذي ينجح في إدراك التعادل في الدقيقة 55 عن طريق جيري بنجستون بعد أن تقد ماينور فيجيروا من مركز الظهير الأيمن ويحاول التسديد وتبدو الكرة متجهة إلى يد الحارس أمسيف لينجح بنجستون في غمزها داخل الشباك.
وينجح منتخب هندوراس في التقدم بهدف ثاني أيضا من بنجستون عندما عرقل ياسين جبور البديل إيدي هرنانديز أمام المرمي حصل بها على ركلة جزاء تصدى لها بنجستون وسددها بكل هدوء داخل المرمى لتتقدم هندوراس في الدقيقة 64 (2/1) وتكافأ على الجهد المبذول خلال الشوط الثاني.
ولكن بعدها يسطع المغاربة تحقيق التعادل بطريقة رائعة عن طريق لاعب سبورتنغ لشبونة الصاعد زكريا لبيض الذي يتلقي تمريرة داخل الصندوق ويلتف ليسددها لوب عالية علي يمين الحارس الذي يتراجع محاولا الإمساك بها ولكنها تدخل الشباك محققة التعادل 2/2 عند الدقيقة 66.
بعد التعادل يطرد الحكم لاعب المغرب زكريا برجديش بعد ركله ماريو مارتينيز في الدقيقة 71 ويكمل المغاربة بعشرة لاعبين.
تستمر باقي أحداث الشوط الثاني بلعب مفتوح وممتع من الجانبين ولكن ينتهي اللقاء بالتعادل بعد فشل الفريقين في إضافة المزيد من الأهداف.
وفرط منتخب الإمارات بفرصة الخروج بأي نقطة من مواجهته الكبيرة أمام أوروغواي وخرج خاسرا 1/2 في افتتاح لقاءات المجموعة الأولى.
اللقاء الذي احتضنه ملعب أولد ترافورد في مانشستر، شهد أفضلية واضحة للإمارات في بداية المباراة ترجمت لهدف عبر القائد إسماعيل مطر في الدقيقة 22 قبل أن ترد أوروغواي مرتين عبر راميريز ولوديرو في الدقيقتين 41 و55، ليخرج لاسيليستي بأول 3 نقاط له في المجموعة.
أراد لاعبو الإمارات إحداث نوعا من المفاجأة لنظرائهم عندما اتخذوا من الهجوم سبيلا لبداية اللقاء بدلا من التراجع أو التحفظ في الخلف، ونجحوا في مسعاهم وفرضوا إيقاعهم بفضل حنكة عمر عبدالرحمن والنشاط الواضح من الأطراف التي كانت مصدرا مهما لنسج خيوط التحكم بالمجريات، حيث أحسن أحمد خليل وراشد عيسى الانطلاق من هناك بدعم من لاعبي الدفاع الهجومي، هذه السيطرة ما كانت لتكون لولا سرعة التحرك والتعامل السلس للكرة من اللمسة الأولى.
ووفق هذه المعطيات وبعد أن دانت السيطرة للإماراتيين، آن أوان ترجمتها لأولى الأهداف، حيث مرر عمر عبدالرحمن كرة ذكية انطلق خلفها القائد إسماعيل مطر وواجه الحارس ثم تخلص منه بمهارة وسدد بثقة في الشباك في الدقيقة 22. وكان يجدر بأحمد خليل أن يضاعف الفارق بسرعة، حين قاد هجمة مرتدة ومرر إلى راشد وأكمل مسيرته ليتلقى الكرة من راشد داخل المنطقةالمحرمة، ولكنه سدد بقدم الحارس كامبانا في الدقيقة 25.
ضاق ذرعا بلاعبي أوروغواي قبول اللعب وحاولوا التخلص من تقوقهم والانطلاق للحالة الهجومية معتمدين على النجمين الكبيرين كافاني وسواريز، لكن الدفاع الإماراتي كان بالمرصاد لتحركاتهما، ولم يأتي التهديد الأول إلا عبر رأسية المدافع أرياس الذي صعد خلف كرة ركنية لكنها مرت فوق المرمى الإماراتي في الدقيقة 27.
الأداء الهجومي الإماراتي تواصل بفضل الخيال الخصب للاعبي الوسط والهجوم، وبدت الثقة السمة الأبرز على محيا تناقل الكرات، وبرهن راشد عن ذلك عندما تجاوز بمهارة ظله من الجهة اليسرى واخترق منطقة الجزاء فأراد مباغتة الحارس فسدد من زاوية ضيقة لترتد من قدم كامبانا في الدقيقة 30.
بحث لاعبو أوروغواي عن انتزاع الأخطاء خارج منطقة الجزاء، فلاحت أولى الركلات أمام كافاني الذي سدد فوق العراضة دون تهديد في الدقيقة 38، لكن الكرة التالية تصدى لها راميريز وأطلقها بمهارة فائقة من فوق حائط الصد بعيدا عن الحارس علي خصيف ليهز الشباك بهدف التعادل في الدقيقة 41.
في الشوط الثاني، بدا أن لاعبي أوروغواي قد تعلموا الدرس واندفعوا بدورهم بوقت مبكر لتحقيق الخطورة على مرمى خصيف، وجرب اريفالو ريوس حظه عندما سدد قذيفة هائلة تعامل معها خصيف بحضور وأخرجها للركنية في الدقيقة 53.
رغبة 'لاسيليستي' في الهجوم والتسجيل تكللت بعد ذلك مباشرة، عندما تمكن سواريز من التوغل بمهارة في منطقة الجزاء، وبعد أن تخلص من المدافع، وقبل أن يسدد ظهر زميله البديل لوديرو بشكل مفاجئ وسدد الكرة نيابة عنه وهز الشباك بالهدف الثاني في الدقيقة 55.
بدأت بعدها محاولات لاعبي الإمارات لتعديل النتيجة، وحاول مدربهم مهدي علي إحداث بعض التغييرات الهجومية، وأشرك اسماعيل الحمادي ومن ثم أحمد علي، ودفع بأحمد خليل في مركز رأس الحربة الصريح عوضا عن مطر. الرغبة الإماراتية الواضحة، قابلها لاعبو أوروغواي بنشاط واندفاع كبيرين، الأمر الذي صعب الأمور على لاعبي الوسط لنسج الهجمات، فتقلصت الخطورة نسبيا، لكن عامر لمح من جديد ثغرة مناسبة ومرر الكرة إلى خليل الذي سدد بذكاء بعيدا عن الحارس، لكن كرته مرت بجوار القائم الأيمن في الدقيقة 77.
وحاول خليل إصابة المرمى من ركلة حرة مباشرة، لكن تسديدته القوية جانبها التوفيق وعلت العارضة بكثير في الدقيقة 80، وحاول الحمادي فعل المستحيل حين راوغ مدافعين في منطقة الجزاء لكنه آثر التسديد من وضع صعب لتمر كرته بعيدا عن القائم في الدقيقة 88، لتعلن الصافرة الأخيرة النهاية الحزينة للإمارتيين.
وفي المجموعة ذاتها انتزع منتخب السنغال نقطة غالية من منتخب بريطانيا العظمى 1/1.
اللقاء الجماهيري الذي احتضنه ملعب أولد ترافورد في مانشستر، شهد تقدما مبكرا لأصحاب الأرض عبر كريج بيلامي في الدقيقة 20، ولكن ممثلي أفريقيا أدركوا التعادل بوقت متأخر عبر كانوتيه في الدقيقة 82، لينال كلا منهما نقطة واحدة في ختام الجولة الأولى.
وخسر المنتخب المصري بصعوبة بالغة 2/3 أمام البرازيل أحد أكبرالمرشحين للفوز بالميدالية الذهبية، وذلك في أولى لقائات الفريقين في المجموعة الثالثة.
استغلت البرازيل البداية الضعيفة للمصريين وسجلت ثلاثة أهداف في الشوط الأول عبر رافاييل ودامياو ونيمار في الدقائق 15 و25 و29، لكن المصري عاد بقوة في الشوط الثاني وسجل هدفين بفضل محمد أبو تريكة ومحمد صلاح في الدقيقتين 51 و75)، لكن دون أن يمنعا فريقهما من الخسارة.
لم تكن البداية الطيبة للمنتخب المصري التي استهل بها الأحداث لدقائق قليلة سوى شعلة أوقدت 'قطار' البرازيل السريع والذي انطلق للرد بقوة مضاعفة، فبدأ البرازيليون تهديد مرمى الشناوي بوقت مبكر، عندما مرر هالك كرة إلى نيمار سددها أرضية مرت بجوار القائم في الدقيقة 10.
وسرعان ما تكللت سيطرة 'السامبا' لهدف أول، عندما اندفع رافاييل داخل منطقة الجزاء ثم استلم بثقة كرة ماكرة من أوسكار فهيأها لنفسة وسددها قوية عن يمين الشناوي في الدقيقة 15.
منح الهدف المزيد من الثقة لـ'سيليساو' لمواصلة الإيقاع الهجومي الصاخب، فبدا وكأنهم يتمتعون بالحرية الكاملة في الثلث الأخير من الملعب المصري، ولذلك فلم يكن غريبا أن تمر كرة طويلة إلى داخل منطقة الجزاء كان أوسكار سباقا إليها من الشناوي والدفاع، ليمررها إلى لياندرو دامياو فسددها قوية في المرمى المشرع الهدف الثاني في الدقيقة 25.
وفي ظل انخفاض كبير في الروح المعنوية والقتالية للمنتخب المصري، تحرك نيمار بحرية في وسط الملعب وتوغل بسرعة ومرر الكرة نحو هالك في الجهة اليسرى لمنطقة الجزاء، عكسها الأخير مثالية ليقابلها نيمار برأسه ضربت الشناوي وهزت شباكه للمرة الثالثة في الدقيقة 29.
وعبثا حاول المصريون العودة والبحث عن كرة مناسبة لتهديد مرمى نيتو، حتى تلك الكرة المباشرة لأبو تريكة مرت بعيدا عن الهدف. وتحكم البرازيليون بالدقائق الأخيرة حتى انتهى الشوط على تقدمه بثلاثية نظيفة.
اختلف الحال بشكل كامل في الشوط الثاني، حيث عاد المنتخب المصري بثوب هجومي متطور، خصوصا مع مشاركة محمد صلاح، هذا الأمر أتى أوكله سريعا، بعد أن عكس إسلام رمضان كرة حرة مباشرة من الجهة اليمنى، مرت من على رأس أحمد فتحي ليصوبها متعب أرضية لترتد من أسفل القائم وتعود على قدم محمد أبوتريكة الذي أسكنها الشباك البرازيلية مقلصا الفارق في الدقيقة 51.
نشاط محمد صلاح اللامتناهي، أربك المدافع المتميز مارسيلو، فارتبك الأخير في إعادة الكرة للحارس فجاءت قصيرة وأخذها صلاح وتوغل في الجزاء، لكنه لم يحسن التعامل معها، فتأخر في التسديد أو التمرير إلى متعب، فعاد مارسيلو وأبعد الكرة للركنية في الدقيقة 56.
وعاد الخطر المصري ليحيق بالمرمى البرازيلي، حين هيأ أبو تريكة الكرة أمام أحمد فتحي الذي سدد كرة قوية مرت بالكاد فوق العارضة في الدقيقة 61.
وعلى إثر تواصل الرغبة الهجومية المصرية، تمكن محمد صلاح من تقليص النتيجة أكثر، حين استلم بمهارة فائقة كرة بينية، وحيد جوان ثم ثبت مارسيلو وأطلق الكرة من داخل منطقة الجزاء لتستقر عن يمين الحارس، الهدف المصري الثاني في الدقيقة 76.
حاول المصريون البحث عن فرصة مثالية لإدراك التعادل، لكن الدفاع البرازيلي عرف أن الخطر يحيق به واعتمد على التراجع الدفاعي من جهة وأخذ بإهدار الوقت عبر توغلات بعيدة من نيمار، صحيح أنه بحث عن إنهاء الأمور بعد أن اشترك باتو، لكن الشناوي وزملاءه كانوا عند حسن الظن وحرموا البرازيليين من أي فرصة لهز الشباك.
وفي المجموعة ذاتها تغلب منتخب روسيا البيضاء على نظيره النيوزيلندي بهدف وحيد سجله ديميتري باخا في الدقيقة 45.
وفي المجموعة الثانية تعادلت المكسيك مع كوريا الجنوبية 0/0 على ملعب سانت جايمس بارك بمدينة نيوكاسل. وعلى الملعب ذاته تعادلت أيضا الجابون وسويسرا 1/1. تقدمت سويسرا أولا عن طريق ادمير محمدي من ركلة جزاء في الدقيقة 5، وأدرك بيير أوباميانغ التعادل للجابون في الدقيقة 45.
تعليقات