نيوزيلندا تفرض التعادل على مصر في أولمبياد لندن
رياضةوالبرازيل واليابان إلى ربع النهائي وخروج مفاجىء لإسبانيا والإمارات
يوليو 29, 2012, 5:09 م 2072 مشاهدات 0
تمكن المنتخب النيوزيلاندي من فرض التعادل 1/1 على منتخب مصر في مباراة مثيرة أقيمت اليوم الأحد على ملعب أولدترافورد بمدينة مانشستر في افتتاح الجولة الثانية من مباريات المجموعة الثالثة في مسابقة كرة القدم للألعاب الأولمبية لندن 2012.
سجل هدف نيوزيلاندا كريس وود في الدقيقة 17 وتعادل لمصر محمد صلاح في الدقيقة 40.
تسيد المنتخب المصري مجريات الشوط بغض النظر عن النتيجة وكان الأكثر إستحواذا والأخطر فرصا مستغلا سرعة المهاجمين، وحتى بعد أن مني مرماهم بهدف إستمروا في اللعب على نفس المنوال. ولكن كان ينقصهم اللمسة الأخيرة لترجمة الفرص إلى أهداف.
وبعد مرور 11 دقيقة سدد محمد النني ولكنها تخطئ المرمى، وبعدها بثلاث دقائق هجمة من الجهة اليسرى وتسديدة من محمد أبو تريكة من أمام المرمى ولكنه أيضا يطيح بها بعيدا.
وينجح المنتخب النيوزيلندي في التقدم بهدف في الدقيقة 17 وعلى عكس سير الأحداث من ضربة ركنية رفعها تومي سميث أمام القائم البعيد لم يجد كريس وود أي صعوبة في إيداعها داخل الشباك في غيبة من المدافعين.
وإستمر الفراعنة في الضغط على المرمى النيوزيلندي، وفي الدقيقة 32 رفعة من الجهة اليسرى على رأس عماد متعب ولكن يمسك بها الحارس مايكل أوكيفي بسهولة. وتمر دقيقتين وتتكرر الهجمة من الجهة اليسرى أيضا ويسدد صالح جمعة من أمام المرمى مباشرة ولكن في جسد الحارس وترتد لتجد محمد صلاح الخطير ولكنه يسددها بعيدا.
وأخيرا تسفر جهود المصريين والضغط المتوالي عن هدف التعادل في الدقيقة 40 عندما رفع أبو تريكة كرة بالمقاس من منتصف الملعب إلى الصندوق على قدم محمد صلاح وينجح أخيرا في تسديدها بداخل المرمى محرزا هدف التعادل وتستمر السيطرة المصرية على الدقائق المتبقية من الشوط الأول ولكنها لاتسفر عن شيء.
ومع بداية أحداث الشوط الثاني، الأكثر إثارة ولكن بلا أهداف، وضح إستمرار المصريون على نفس النهج الهجومي وسيطرة تامة على مجريات الأمور مع إكتفاء منتخب النيوزيلندي بالدفاع. وصل النيوزيلنديون إلى منطقة المرمى المصري بضعة مرات ولكن بدون خطورة حقيقية.
ووضحت الثغرات الدفاعية العديدة في دفاع نيوزيلاندا، وتسنح فرصة تسديدة أخرى لأحمد فتحي في الدقيقة 70. وأيضا يطيح بها بعيدا. وبعد تسع دقائق تسنح أول فرصة حقيقية لنيوزيلاندا بعرضية من الجهة اليسرى يسددها برأسه مايكل ماكجلينشي يجدها أحمد الشناوي بين يديه.
وينقذ أوكيفي مرماه من هدف محقق بعد تصديه لتسديدة عماد متعب الغير محظوظ الذي ضيع تسديدة أخرى بعدها مباشرة في الدقيقة 87.
ويستمر مسلسل سوء الحظ ملازم لمتعب في الدقائق الأخيرة وتضيع منه فرص غير معقولة للفوز، أخطرها وهو منفرد بالمرمى وينقصه التسديد ولكنه يقرر المراوغة ويسددها فوق القائم بطريقة غريبة.
وتصبح المباراة مجنونة في لحظاتها الأخيرة المتبقية وتنتقل الكرة بين المرميين في لحظات و تضيع أخطر هجمتين لنيوزيلاندا من المرتدات الخطيرة ولكن تبقيى فرصة الفوز في اللحظة الأخيرة للمنتخب المصري الذي يتباري لاعبيه في إهدار أهداف محققة خاصة أحمد فتحي وعماد متعب. ويطلق الحكم صافرته بإنتهاء المباراة الغريبة ليسقط اللاعبين على الأرض من التعب والإحباط ولكن يبقى التعادل هو السيد في النهاية.
وفي المجموعة ذاتها وعلى الملعب ذاته تألق النجم نيمار دا سيلفا وقاد منتخب بلاده البرازيل للفوز على منتخب بيلاروسيا 3/1.
أحرز الأهداف كل من رينان بارديني بريسان لبيلاروسيا في الدقيقة 7 و ألكسندر باتو ونيمار وأوسكار للبرازيل في الدقائق 14 و64 والدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع. لتحجز البرازيل مقعدها في دور الثمانية.
وبذلك تتصدر البرازيل المجموعة برصيد ست نقاط وتليها بيلاروسيا برصيد ثلاث نقاط، ثم مصر برصيد نقطة وبعدها نيوزيلندا بنفس الرصيد لكن بفارق الاهداف، وستتنافس الفرق الثلاثة على المقعد الثاني في الجولة الأخيرة الأربعاء المقبل حيث ستلعب مصر مع بيلاروسيا، والبرازيل مع نيوزيلندا.
تسيد أبناء السامبا مجريات الأحداث من البداية إلي النهاية وإستحقوا الفوز عن جدارة، وهي المباراة رقم 50 للبرازيل في البطولة الأولمبية.
وبالرغم من البداية الدفاعية لبيلاروسيا كانت هي السباقة في التسجيل وفاجئت البرازيل في الدقيقة السابعة عندما أرسل أليكسي كوزلوف كرة طويلة من منتصف الملعب أكملها رينان بارديني بريسان (ذو الأصول البرازيلية) بداخل المرمى محرزا هدف السبق لفريقه.
وبعد الهدف بدأت الهجمات البرازيلية تصبح أكثر خطورة في محاولة من اللاعبين للتعادل وشكل هالك خطورة في منطقة الجزاء وتضيع رأسيته برفعة من مارسيلو فوق القائم.
يتمكن ألكسندر باتو أخيرا، والذي لعب 13 دقيقة فقط في المباراة الأولى ضد مصر، من إحراز هدف التعادل في الدقيقة 14 بعد أن تلقى رفعة متقنة من نيمار من الجهة اليسرى، يسددها برأسه قوية في مرمي الحارس أليكساندر جوتور من مسافة قريبة لايستطيع فعل شئ لإيقافها.
ويحاول بريسان مرة أخرى بعد هدف التعادل ويسدد كرة قوية من مسافة بعيدة ولكن يتمكن الحارس نيتو من إمساكها.
يسيطر البرازيليون ويستحوذون تماما على الكرة ويتفرغ لاعبوا بيلاروسيا للدفاع. وتمثل تحركات نيمار وتمريراته خطورة على المرمى ولكن بدون ترجمة إلي أهداف. يتألق هالك ويسدد كرة قوية من خارج الصندوق قبل نهاية الشوط تعلو العارضة بسنتيميترات قليلة، وتستمر السيطرة حتى نهاية الشوط الأول.
ويبدأ الشوط الثاني بداية هادئة قبل أن يبدأ الإستحواذ البرازيلي مرة أخرى، ويسدد مارسيلو كرة رائعة بعد خمس دقائق يتمكن الحارس من إنقاذها. يبدو البرازيليون أقرب إلى التسجيل، ثم يسدد نيمار المتألق بقوة أيضا تذهب بعيدا.
وتثمر المحاولات البرازيلية أخيرا عندما يحصل نيمار على ضربة حرة مباشرة بعد عرقلته خارج منطقة الجزاء مباشرة يسددها بنفسه فوق حائط الصد بطريقة رائعة مسجلا الهدف الثاني لفريقه في الدقيقة 64.
ويتراجع بعد الهدف منتخب بيلاروسيا تماما ويتفرغ للدفاع معتمدا على الهجمات المرتدة، ويسدد أوسكار ضربة حرة بنفس طريقة نيمار يحولها الحارس هذه المرة إلي ركنية بأطراف أصابعه في الدقيقة 88.
وتنتهي المباراة بأجمل لحظة من الموهوب نيمار الذي ينطلق إلى منطقة الجزاء ويمرر الكرة بكعبه إلى أوسكار أمام المرمى لايجد أي صعوبة في وضعها فوق الحارس مباشرة محرزا الهدف الثالث للسامبا في الثواني الأخيرة.
نجح منتخب هندوراس في تحقيق أكبر مفاجآت البطولة عندما أقصى المنتخب الإسباني بالفوز عليه 1/0 ضمن منافسات المجموعة الرابعة.
سجل اللاعب جيري بينجتسون هدف هندوراس الوحيد في الدقيقة السادسة من المباراة ليعتلي قائمة هدافين البطولة، مع السنغالي موسى كوناتي، بثلاثة أهداف بعد أن كان سجل هدفين في شباك المغرب.
وضمن ذات المجموعة تغلبت اليابان على المغرب 1/0. لتتصدر اليابان المجموعة برصيد 6 نقاط مقابل 4 لهوندوراس ونقطة للمغرب وبدون رصيد من النقاط لإسبانيا.
وستودع إسبانيا البطولة امام المغرب الأربعاء المقبل، بينما ستواجه اليابان نظيرتها هندوراس.
يذكر ان الفريق الإسباني الذي يودع المسابقة فاز بلقب كاس الأمم الأوروبية للشباب بالدنمارك العام الماضي.
بدأت المباراة بداية ساخنة حيث نجح الفريق الهندوراسي في التسجيل مبكرا، بالرغم من السيطرة الإسبانية في أول خمس دقائق، عندما مرر روجر إسبينوزا كرة عرضية قابلها بينجتسون برأسية قوية سددها من مسافة قريبة داخل الشباك لتتقدم هندوراس في الدقيقة 6.
توتر المنتخب الإسباني بعد هذا الهدف المبكر ووجد صعوبة شديدة في مواجهة دفاع منتخب هندوراس الصلب، بينما زادت ثقة لاعبي هندوراس ومعها خطورتهم في الهجمات المرتدة، وظهر هذا جليا في الدقيقة 18 عندما سدد المدافع ويلمر كريسينتو تسديدة قوية من مسافة طويلة بعد كرة مرتدة لكنها مرت بجوار القائم.
وحاول المنتخب الإسباني بعدها العودة للمباراة بقوة عن طريق خوان ماتا ولكن بالرغم من الفرص العديدة إلا إنها أفتقدت للمسة الأخيرة حيث مرت كل تسديداته بجانب القائم.
ومع بداية الشوط الثاني كاد الإسبان أن يستقبلوا هدف آخر عندما حاول إسبينوزا أن يسجل هدف بعد أن كان صنع الأول، حيث قابل كرة مرفوعة من ماريو مارتينيز لكن رأسيته ارتدت من القائم وفشل بينجستون أن يسدد الكرة المرتدة من القائم.
وتكررت نفس اللعبة تقريبا على المرمى الآخر بعدها بأربع دقائق، ولكن كان مونتويا هذه المرة هو صانع الكرة وقابلها أدريان لوبيز برأسية ارتدت من العارضة ولم ينجح مونيان في تسجيل الكرة المرتدة، ولكنه حاول مرة أخرى بعد عشر دقائق عندما استلم الكرة على بعد 40 ياردة وراوغ مدافعان ليسدد كرة صاروخية ارتطمت بالقائم الأيمن.
حاول الإسبان بقوة، وجاءت الفرصة التالية من البديل رودريجو ولكنها وجدت الحارس المتألق خوزيه ميندوزا لها بالمرصاد، قبل أن ييثبت الحارس جدارته مرة أخرى عندما انفرد به نفس المهاجم.
وبعدها دافع المنتخب الهندوراسي عن مرماه بشدة حتى يحافظ على تقدمه حتى أطلق الحكم صافرته معلنا إحدى أكبر مفاجآت البطولة.
وضمن ذات المجموعة كما نجحت اليابان في التأهل إلى الدور الثاني بعد الفوز على المغرب 1/0. سجل هدف المباراة كينسوكي نيجاي في الدقيقة 84.
بدأت المباراة بوتيرة حماسية من الجانبين ولكن كانت أول فرصة من نصيب المغاربة في الدقيقة الرابعة بعد إختراق سريع من عبد العزيز برادة الذي مرر الكرة إلى الناحية اليسرى لزكريا لبيض الذي سدد بدوره بجانب القائم الأيسر، وبعدها بدقيقتين عاود نورالدين مرابط الكرة من إختراق آخر لكنه فشل في التسديد.
بدأ اليابانيون في الرد منذ الدقيقة التاسعة حين حاول كينسوكي نيجاي التسديد من حارج منطقة الجزاء لكنها مرت خارج الملعب وبعدها بدقيقتين مرر هيروشي كيوتاكي الكرة لنيجاي لكن لم ينجح مرة أخرى.
وبعدها ظل اللعب في منطقة وسط الملعب حيث أثبت المنتخب المغربي علو كعبه في هذه المنطقة مع تألق مرابط الذي سبب مشاكل كثيرة لخط الدفاع الياباني.
وقبل نهاية الشوط الأول بعشر دقائق سدد لبيض كرة قوية بقدمه اليمنى من على بعد 30 متر تصدى لها الحارس الياباني سويشي جوندا بصعوبة شديدة وأخرجها من المرمى.
وبعد هذه الهجمة توالت الهجمات اليابانية عن طريق تسديدة يوكي أوتسو في الدقيقة 37 ثم رأسية من دايسوكي سوزوكي في الدقيقة 41 نجح الحارس المغربي محمد مصيف في التصدي لها، ثم رأسية أخرى من مايا يوشيدا مرت فوق العارضة لينتهي الشوط الأول بدون أي أهداف.
هدأ إيقاع المباراة نسبيا مع بداية الشوط الثاني وكانت أول فرصة في الدقيقة 54 للمغرب برأسية من عبد الحميد كوتاري بعد ركنية لكنها كانت ضغيفة فذهبت سهلة ليد حارس المرمى الياباني، وبعدها بخمس دقائق سدد مرابط بقدمه اليمنى من الناحية اليسرى لمنطقة الجزاء لكنها مرت بجوار القائم.
جاءت أجمل فرص المباراة لليابان في الدقيقة 62 عندما مر نيجاي بالكرة على حافة منطقة الجزاء من الناحية اليسرى لليمنى ليمرر الكرة إلى كيوتاكي الذي كرر نفس الحركة ولكن في الاتجاه المعاكس ثم سدد الكرة بقدمه اليسرى قوية لترتطم بالعارضة.
وتوالت بعدها الفرص اليابانية وسط سيطرة آسيوية على مجريات الملعب وجاءت نتيجة هذا الطوفان الهجومي سريعا. افتتح نيجاي التسجيل في الدقيقة 83 وسط تشجيع جماهيري كبير بعد تمريرة من كيوتاكي خرج لها الحارس المغربي متأخرا واستغل نيجاي هذا الخطأ ليرسل الكرة ساقطة فوق الحارس رائعة مسجلا الهدف الأول لليابان.
وشهدت الدقائق الأخيرة محاولات للمنتخب المغربي في العودة للمباراة بقيادة المتألق زكريا لبيض لكن دون جدوى.
وإعتلى منتخب بريطانيا العظمي قمة المجموعة الأولى بعد فوزه على منتخب الإمارات 3/1 في المباراة أقيمت على ملعب ويمبلي.
أحرز الأهداف لبريطانيا كل من ريان غيغز وسكوت سينكلير ودانيل ستوريدج في الدقاق 15 و72 و75، وللإمارات راشد عيسى في الدقيقة 59.
واستعادت بريطانيا الصدارة برصيد 4 نقاط وبفارق الأهداف عن السنغال، فيما حلت أوروغواي في المركز الثالث برصيد 3 نقاط، وتذيل المنتخب الإماراتي المجموعة برصيد خال من النقاط بعد الخسارة 3/1 في المباراة الأولى امام أوروغواي.
وتلتقي بريطانيا مع الأوروغواي والسنغال مع الإمارات في الجولة الأخيرة الأربعاء المقبل.
أقيمت المباراة في ملعب ممتلئ ومناخ جميل وحضرها كل من الأمير وليام، روي هدجسون وديفيد بيكهام، ولعب الفريقان تحت ضغط لحجز مكان بربع النهائي بعد فوز المنتخب السنغالي في وقت سابق 2/0 علي أوروغواي في نفس المجموعة. وظهر المنتخب الإماراتي بصورة رائعة في بعض أوقات المباراة ويخاصة بعد هدف التعادل 1/1 من راشد عيسى، ولكن حسم البريطانيون الأمور بخبرتهم وإستطاعوا الفوز بهدفين متتاليين. ليودع المنتخب الإماراتي البطولة بشرف بعدما قدم أداء رائعا وأحرج أصحاب الأرض.
بدأ الإماراتيون بداية لابأس بها وبادروا بهجمة من الجناح الأيمن بعد أن مرر عمر عبد الرحمن الكرة إلى راشد عيسى الذي سددها من على حافة المنطقة ولكن ينقذها ميكا ريتشاردز برأسه. ويرد البريطانيون الهجمة ويبعد الدفاع الإماراتي كرة من داخل المنطقة تعود إلى أقدام كريج بيلامي في الدقيقة 11 ولكن يبعدها الدفاع مرة أخرى.
وينجح المنتخب البريطاني بعدها بخمس دقائق في التسجيل عندما يمرر القائد المخضرم ريان غيغز الكرة إلى توم كليفرلي ومنه إلى بيلامي علي الجهة اليسرى يرجعها عرضية إلى غيغز الذي يسددها داخل المرمى برأسه من مسافة قريبة.
ويحاول الإماراتيون التعويض بعد الهدف ويخلص أحمد خليل الكرة بعد صراع مع ريتشاردز في الجهة اليسري وينجح في دخول المنطقة ولكنه يسدد بعيدا في الدقيقة 26، وبعدها بدقيقتين يسدد خميس إسماعيل بقوة من 27 مترا ولكن تطيح الكرة فوق القائم. ويرد سورديل بقذيفة من قدمه اليمنى في الدقيقة 34 ينقذها الحارس الإماراتي على خصيف ببراعة.
ويشكل الثلاثي غيغز وبيلامي وكليفرلي خطورة كبيرة على المرمى الإماراتي في الدقيقة 37 ولكن يتصدى خصيف وينقذ مرماه. ويتألق خصيف مرة أخرى بعد 3 دقائق ويتصدي لركلة حرة سريعة من رامزي. وتضيع فرصة خطيرة لبريطانيا في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول بعد تمريرة من بيلامي إلى كليفرلي يسددها بيسراه لتصطدم بالقائم الأيمن ثم الأيسر وترفض معانقة الشباك.
يعود منتخب الإمارات إلى الشوط الثاني بصورة مختلفة وروح عالية ويبدوا مصمما على التعويض، وتثمر جهودهم أخيرا عن هدف التعادل عندما يرسل خميس إسماعيل كرة بينية في طريق راشد عيسى الذي يراوغ المدافعين ويرسل قذيفة لاتصد داخل مرمى جاك بتلاند في الدقيقة 59.
وتسيد منتخب الإمارات الشوط بعد هدف التعادل مع إرتباك واضح من الجانب البريطاني، ويكاد جيمس تومكينز تحويل تصويبة من راشد عيسي إلى داخل مرماه ولكنها تتخطى القائم مباشرة إلى الخارج في الدقيقة 67. وينقذ بعدها بدقيقتين الحارس بتلاند تسديدة من أحمد خليل.
ولايخيب بديل القائد غيغز، سكوت سينكلير، ظن مدربه، فبعد تلقيه عرضية من بيلامي يصوبها داخل المرمى من مسافة قريبة محرزا الهدف الثاني لفريقه في الدقيقة 72.
ويزيد البريطانيون من غلة أهدافهم بعدها ويرسل كليفرلي كرة رائعة إلى ستوريدج يرفعها بهدوء من فوق الحارس خصيف لتدخل المرمى للمرة الثالثة في الدقيقة 75.
وقضي البريطانيون بهدفهم الثالث على آمال الإمارتيين تماما وأصبح اللعب هادئا بدون فرص حقيقية من الجانبين حنى صافرة النهائية وتنتهي المباراة 3/1 للفريق البريطاني صاحب الخبرة على حساب الفريق الإماراتي المجتهد.
وصعق منتخب السنغال منتخب أوروغواي وتمكن من الفوز عليه بعشرة لاعبين 2/0 في المباراة أقيمت على ملعب ويمبلي.
أحرز هدفي السنغال موسى كانوتيه في الدقيقتين 10 من ركنية نفذها بابي سواري يقابلها برأسية مباغتة من مسافة قريبة شيخوكوياتي ينقذها الحارس كامبانا بيد واحدة ببراعة ولكنه يدفعها في طريق موسى الذي يحولها بداخل المرمى من مسافة قريبة بكل سهولة، و37 عندما رفع سواري ركنية أخرى بإتقان داخل منطقة الجزاء يتقدم لها كانوتيه ويخلق لنفسه مساحة وسط مدافعي أوروغواي ويسجلها برأسه في الشباك.
وشهد اللقاء عند الدقيقة 30 طرد عبدولاي با من السنغال لخشونته ضد لويس سواريز وذلك بعد دقيقة واحدة فقط من إنذاره لخشونته مع نفس اللاعب.
وفي المجموعة الثانية فازت المكسيك على الجابون بهدفين نظيفين في المباراة التي أقيمت بمدينة كوفنتري. سجل الهدفين البديل المتألق جيوفاني دوس سانتوس في الدقيقتين 62 بعد تمريرة فنية بالكعب من بيرالتا وصلت لدوس سانتوس في منتصف منطقة الجزاء نجح بعدها البديل السوبر من المرور من مدافعي الجابون وسدد الكرة سهلة في الزاوية اليسرى للمرمى، والدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع من ركلة جزاء بعد أن سقط بيرالتا داخل منطقة الجزاء نتيجة عرقله هنري ندونج له.
وفي المجموعة ذاتها نجحت كوريا الجنوبية في إقتسام الصدارة مع المكسيك بعد الفوز على سويسرا 2/1، ليرفع محاربو التايغوك رصيدهم إلى أربع نقاط، بينما تتقاسم سويسرا قاع المجموعة مع الجابون بنقطة لكل منهما.
فيعد شوط أول سلبي رغم السيطرة الكورية، تقدم المنتخب الأسيوي بهدف للاعب بارك تشو يونج المحترف في صفوف أرسنال الإنجليزي في الدقيقة 57 عندما احسن تلقي عرضية ليضعها بالرأس في الشباك، لكن سرعان ما تعادلت سويسرا عبر لاعبها من أصول نيجيرية إنوسنت اميغارا في الدقيقة 60 بنفس الطريقة.
ولم تمر اربع دقائق حتى عادت كوريا الجنوبية للتقدم من جديد عبر لاعبها كيم دونج جين من تسديدة صاروخية سكنت المرمى السويسري، لتكتفي بالفوز بهذا الرقم من الأهداف بعد إضاعتها لاحقا للعديد من الفرص السهلة.
وستتقابل كوريا الجنوبية الجابون في مباراتها الأخيرة وتحتاج لتعادل فقط حتى تتأهل للدور الثاني، بينما سيواجه منتخب سويسرا نظيره المكسيكي يوم الأربعاء في كارديف ولا بديل أمامه سوى الفوز.
تعليقات