'تمك' يستذكر الغزو الغاشم وتوحد الكويتيين

أصدر تجمع المهارات الكويتية (تمك) بياناً بمناسبة الثاني من أغسطس ذكرى الغزو الغاشم فيما يلي نصه :
                                               
صرح السيد كامل الهندال ( أمين عام تجمع المهارات الكويتية ) تمك بمناسبة حلول ذكرى الغزو الغاشم لبلدنا الحبيب ،قال فيه ها نحن نعيش  ذكرى الثاني من أغسطس ( الفجر الأسود ) يوم غزا المقبور صدام حسين وزمرته الطاغية بلدنا الحبيب الكويت وأحل بها ما حرم الله فعاث  في البلاد مفسداً مقبحاً كل جميل .

إن ماتعرضت له دولة الكويت من ظلم وطغيان هو الأسوأ في تاريخ  البشرية المعاصر ، حيث أن الغزو الغاشم نُفذ بيد غادرة وبدهاء زعيم عربي جار ويعتبر أخ آنذاك ، ولكن قدر الله وما شاء فعل .

حق لنا أن نأخذ الدروس والعبر من الغزو الغاشم ، فقد توحد الكويتيون بكل أطيافهم وإنتماءاتهم القبلية والمذهبية تحت مظلة واحدة وهي مظلة الوطنية ، ولولا إرادة الشعب الكويتي وحكامه لما تحررت الكويت وقد دُنس كل شبر فيها وطأته أقدام الغزاة .

لذا كان وقع هذا الحادث على المستوى العربي و الاسلامي مؤلما..اما على المستوى الدولي فقد ادانت دول العالم بصفة عامة عدوان العراق على دولة الكويت واجتمع العالم بأسره في موقف دولي واحد ضد هذا العدوان وتشكل تحالف دولي لنصرة الكويت و تحرير ارضها من القوات الغازية وتحررت الكويت وأشرقت شمس 'الصباح' الشمس التي نسأل الله أن لاتغيب غنا أبداً .

وكما أن الكويتيون هم من عمروا بلدهم وأطفأوا نار الحقد التي أشعلها أزلام النظام البائد عندما أشعل النفط  ، والكويتيون هم من أسروا الجنود العراقيون في الشوارع الكويتية وهم من قاوموهم تمسكاً بالشرعية الكويتية ، حق لنا أن نفتخر بشعب أراد الحياة فلم يملك القدر إلا الإستجابة له ، واليوم وبعد عشرون عاماً من الغزو الغاشم ها هي الكويت في مصاف الدول المتقدمة ، ولم تدخر الحكومة الكويتية جهداً في دعم البلدان النامية وتقدمها ، ودليل تقدم الكويت وطيب معدن الكويتيون أنهم لم يكتفوا بما قدموه للكويت بل دأبوا دائماً على العمل التطوعي فحيناً نرى الكويتيون يهبون لمساعدة أخوانهم في شتى بقاع والأرض وحيناً نراهم يأسرون وهم يكسرون الحصار الإسرائيلي المفروض على إخوانهم الفلسطينيون كما على المستوى الداخلي نرى ولادة تجمعات وفرق تطوعية تعمل بجدارة داخل الكويت و تساعد في نمو المجتمع الكويتي وتقدمه في خط متوازي مع الخطط الحكومية لذلك ، ونفخر نحن في تجمع المهارات الكويتية بأننا عود من تلك الحزمة التي نأمل أن تحقق أهدافها التنموية لصالح المجتمع الكويتي وتقدمه بروية مستقبلية ، فنحن نعتني بكل المهارات الفنية والإدارية وتنميتها ومن ثم توجيهها لخدمة البلد لتعود الإستفادة على المجتمع بكوادر فنية ومهنية وإدارية مدربة على خدمة مجتمعها  .

ونسأل الله عز وجل أن يحفظ الكويت وشعبها من كل مكروه تحت راية صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الصباح حفظه الله وولي عهده الأمين ورئيس مجلس الوزراء حفظهم الله جميعاً.