القائمة الإسلامية تحيي ذكرى الغزو الغاشم
شباب و جامعاتبالدعوة إلى الوحدة وضرورة أخذ العبر والالتفاف حول الشرعية والدستور
أغسطس 3, 2012, 4:09 م 1229 مشاهدات 0
أكد المنسق العام للقائمة الإسلامية سلمان عبدالله دشتي أن ذكرى الغزو الصدامي الغاشم لها أهمية خاصة في تاريخ الكويت، لما تمثله من ذكرى أليمة نستذكر فيها شهداءنا الأبرار من جهة، ومن جهة أخرى نستلهم منها أعمق الدروس والعبر، مؤكدا على ضرورة أخذ دروس الوحدة والوطنية التي سطرها أهل الكويت الشرفاء بكافة شرائحهم وانتماءاتهم بدمائهم التي اختلطت بتراب هذا الوطن المعطاء وتضحياتهم التي قدموها من أجل الكويت، وأضاف قائلا: 'وحدة الصف التي حققها الكويتيون في أثناء هذه المرحلة المريرة من تاريخ الوطن مثلت ضربة في وجه العدو وجميع الدخلاء الذين كانوا يحاولون تفريق الشعب الواحد بشعارات براقة كاذبة'.
كما وأوضح أن الغزو الصدامي الغاشم أثبت من هو الصديق الحقيقي للكويت ومن هو العدو الذي يجب أن نخشى، وأعطانا درسا مهما ألا نضع ندخل الكويت في متاهات الصراعات الإقليمية ونحافظ عليها بعيدا عن التدخلات الخارجية في سياستها الحكيمة.
كما وأشار إلى خطورة المرحلة الحالية التي نمر بها وضرورة التعامل بوعي وحكمة واضعين الوحدة الإسلامية والوطنية نصب أعيننا، وأضاف قائلا: 'إن بعض الطارئين على هذا الوطن أصبحوا يشككون بوطنية كل من يختلف معهم، ويوزعون صكوك الوطنية والولاء كيفما شاؤوا متناسين أن هذا الوطن بني بسواعد أبنائه من مختلف المكونات والطوائف'، مؤكدا رفضه التام لأي شكل من أشكال الإساءة إلى أي مكون من مكونات المجتمع الكويتي.
وأكد دشتي أن من أهم الدروس المستفادة من الغزو الغاشم أن الالتفاف حول الشرعية والدستور الكويتي هو صمام أمان لهذا الوطن ، والخروج عن ذلك يهدد الاستقرار الذي ننشده في ظل القيادة الحكيمة من أجل مزيد من التقدم والتطور.
وأدان في الوقت ذاته جميع الأصوات التي تحاول التبرير لطاغية العصر صدام تحت أي عنوان كان، مشيرا إلى فظاعة الجرائم التي ارتكبها الهالك بحق الإنسانية بشكل عام وبحق شعبنا بشكل خاص، مؤكدا أنها أصوات نشاز لا يمكن أن تخرج من شخص يتصف بأدنى درجات الإنسانية، أو يدين للولاء لهذا الوطن، مؤكدا على ضرورة تقدير دماء الشهداء الطاهرة التي سالت من أجل الكويت.
وختم قائلا: 'لقد أثبت الغزو الغاشم أن سفينة الوطن لا يمكن أن تجري بدون تحقيق الوحدة بين كافة شرائح المجتمع الكويتي'.
تعليقات