مشيداً بجهود العاملين بمساجد الجهراء

أكد وكيل وزارة الأوقاف المساعد لشؤون المساجد وليد الشعيب أن جميع ادارات المساجد في المحافظات الست قد أكملت استعداداتها لاستقبال جموع المصلين لصلاة القيام خلال العشر الأواخر من شهر رمضان وتم تجهيز المراكز الرمضانية بواقع مركزين في كل محافظة اضافة الى المساجد المنتشرة في البلاد وتوفير كل ما يحتاجه المصلين من ضيافة وفرش واستنفار لموظفي الادارات لخدمة المصلين .
وكشف الشعيب في تصريح صحفي خلال رعايته الغبقة الرمضانية السنوية لادارة مساجد الجهراء بحضور جمع من الشايخ ضيوف وزارة الأوقاف في مسجد عقلا الظفيري بجانب سنترال الجهراء  أن قطاع المساجد جهز 36 معتكفا بواقع ست معتكفات في كل محافظة يشرف عليها قطاع المساجد اشراف مباشر خدمة لضيوف الرحمن .
وأشاد الشعيب بالجهود التي تبذلها ادارة مساجد محافظة الجهراء وللسنة الثانية على التوالي برئاسة ابرهيم العتيبي فجهود المدير والقيادات والموظفين في الادارة واضحة وتثلج الصدر خاصة بمشاركة أغلب ضيوف الوزارة من مشايخ وقراء وهذا جهد يشكرون عليه خاصة في مسجد عقلا الظفيري أحد المراكز الرمضانية المعروفة بالبلاد والتي تجاوز عدد المصلين فيها في ليلة السابع والعشرين من شهر رمضان الماضي أكثر من 20 ألف مصل ونتوقع ارتفاع أعداد المصلين في هذا العام بسبب اغلاق المسجد الكبير للصيانة فادارة مساجد الجهراء تقوم بعمل متكامل من أجل راحة المصلين ونشكر جموع المشايخ والقراء الذين لبوا الدعوة وشاركونا هذا العمل المبارك .
                                                أسابيع ثقافية  
وبدوره أكد مدير ادارة مساجد الجهراء إبراهيم عبد الله العتيبي  أن هذه البرامج قد أعدت قبل رمضان بفترة كبيرة حتى تكون جاهزة للتنفيذ مع أول يوم من أيام الشهر الكريم  وقد تمثلت هذه البرامج في عدة أسابيع ثقافية عامة تغطي كافة مساجد المحافظة تتنوع موضوعاتها بين الموضوعات الفقهية والعلمية والسلوكية والإيمانية وكذا البرامج التي تهتم بالتنمية البشرية والمشاركة المجتمعية ، وذلك حتى يكون هناك أثر ملموس للصيام على أرض الواقع .
وأضاف العتيبي لقد حرصنا على تهيئة المساجد لجمهور المصلين  حيث تمت الصيانة لكافة أجهزة التكييف والصوتيات في جميع المساجد ، وأعدت مواقف السيارات ونظمت تنظيما رائعا يضمن الدخول والخروج إلى المسجد بسهولة ويسر ، كما أعدت البرامج الثقافية والنشرات التوعوية الخاصة بشهر رمضان كما كان للمركزين الرمضانيين بمسجد عقلا الظفيري بجانب سنترال الجهراء ، ومسجد الملا صقر بمدينة سعد العبدالله ق10 نشاط غير مسبوق في النواحي المختلفة ، فقد أم المصلين فيها نخبة من القراء المتميزين الذين حباهم الله بجمال الصوت وجودة التلاوة وإتقان الأحكام ، ومنهم الشيخ  عبد الرشيد صوفي والشيخ  إدريس أبكر  والشيخ يوسف أبكر  والشيخ عبد العزيز الزهراني  والشيخ زايد عطية  والشيخ هاني الشمري  هذا بالإضافة إلى استضافة عدد من العلماء لإلقاء الدروس والمحاضرات في صلاة العصر وأثناء صلاة التراويح  منهم على سبيل المثال الشيخ  عصام العويد  والشيخ طارق الحواس  والشيخ  عبد الواحد المغربي والشيخ الدكتور  غازي الشمري والشيخ  أنس بن سعيد بن مسفر  والشيخ  عمر العيد  الأمر الذي لاقى استحسانا من جموع المصلين وتمثل هذا في الحضور الكثيف على هذين المركزين.
وبين العتيبي  لقد تم تنظيم  المجالس الفقهية التي تقام في ثمان مساجد يحاضر فيها نخبة من العلماء والمشايخ المتميزين ويقومون بشرح الأحكام الفقهية المتعلقة بالصيام والزكاة والنوازل الفقهية الخاصة بهما كما قامت الإدارة بابتكار ديوانية رمضان التي أقيمت بجانب مركز عقلا الظفيري  وهذه الديوانية التي يقصدها المشايخ والأئمة والمؤذنون لتدارس ما يهمهم من قضايا وأمور ومسائل قد تشكل على البعض ، حيث يقومون ببحثها وإبداء الرأي الشرعي الصحيح فيها ، هذا بالإضافة إلى استقبال ضيوف الإدارة بها طوال شهر رمضان  .
                                            أجواء ايمانية
ومن جانبه أكد الشيخ  زايد بن عبدالله العطية من سكان مدينة الرياض ، إمام وخطيب جامع فهد بن حسين في حي العزيزية بالرياض  أن الأجواء الرمضانية في الكويت تتميز  بحسن التنظيم والعمل على راحة المصلين وتهيئة المساجد لاستقبالهم في أجواء إيمانية ، وتمثل هذا في استضافة العديد من القراء خاصة من المملكة العربية السعودية ليؤموا المصلين في مركز متميز يصلي فيه أكبر عدد  من المسلمين كمركز عقلا الظفيري المهيأ تهيئة كاملة والذي أعد إعدادا متميزا وهذا ليس مدحا إنما هي شهادة لله حيث إن هذا المركز مهيأ من جميع النواحي كالصوتيات والنظافة وتقديم المشروبات للتخفيف من وطأة الأجواء الحارة ، إضافة إلى وجود مصلى النساء المرتب ترتيبا رائعا ، وبصراحة ارتحت لما رأيته في مركز عقلا الظفيري ونشكر الإدارة على هذه الجهود الطيبة .
                                          ترابط اجتماعي         
ومن جانبه أشاد الشيخ عبدالعزيز صالح الزهراني الذي يعمل بوزارة العدل بالمحكمة العامة بمحافظة جدة باحث شرعي مساعد بالأجواء الرمضانية بالكويت والتي تتميز  بالتنظيم للمساجد ، وإقامة المراكز الرمضانية التي تتنوع فيها الأنشطة الثقافية والعلمية والإيمانية مثل مركز عقلا الظفيري الرمضاني المتميز ، ومن أهم معالم تميز تلك المراكز استضافة العديد من الأئمة والقراء المتميزين مؤكدا بقوله  فأنا معجب جدا بالترابط الاجتماعي في الكويت من خلال التزاور بعد صلاة التراويح والذهاب إلى الديوانيات وهذا الشيء جميل جدا وفيه ترابط اجتماعي كبير.

                                    جهود كبيرة
 وبدوره توجه الشيخ عمر العيد بالشكر لإدارة مساجد الجهراء على ما تقوم به من جهود كبيرة في مشاركة بالأئمة المتميزين والدعاة وطلاب العلم لإلقاء الكلمات على الناس وتشعر أن المساجد تضاء بنور القرآن ونجد التفاف الناس بعضهم ببعض ونشعر بالأخوة الإيمانية عندما يسمع الإنسان الآيات القرآنية وأثرها على النفوس ، ووصيتي للأحبة في المركز أن يواصلوا في هذه الجهود أن يقوموا بما يعين الصائمين والقائمين فيما يحقق أثر العبادة على قلوبهم ، وأشكر الإدارة على ما هم عليه وإلى الإمام وتواصوا فيما بينكم وتعاونوا وهذه الإدارة أنا أشعر بأن لهم نجاحا كبيرا بحيث نجد ثمار هذا النجاح في مثل هذه الملتقيات والتي رأينا أثرها على الناس بوجه الخصوص.