محذراً الإدارة العليا لـ'الكويتية' من العبث بحقوق العاملين

أكد رئيس اللجنة الإقليمية لنقابات النقل الجوي بالعالم العربي ورئيس مجلس إدارة نقابة العاملين بمؤسسة الخطوط الجوية الكويتية والشركات التابعة لها عبد الله سيف الهاجري أن 'الإدارة العليا لمؤسسة الخطوط الجوية الكويتية تفتقد لأدنى مراتب المصداقية والشفافية والموضوعية والثقة والأمان والاستقرار الوظيفي وتعمل للأغراض والمصالح الشخصية لا للصالح العام وتحركها الأهواء والاعتبارات الشخصية لا القوانين والاتفاقيات المبرمة والمصدقة فأصبحت حقوق العاملين بالكويتية بين مطرقة الإدارة العليا وسندان  ق الأسطول المتهالك ومحملاً للعضو المنتدب للمؤسسة بصفته وبعض مديري الدوائر  للناقل الوطني المسئولية الكاملة القانونية والإدارية والوظيفية والإجتماعية والإقتصادية  والعبث بمقدرات  وعدم إنتظام جداول المسافرين بين التأجيل والإلغاء ناهيك عن اهتزاز ثقة الشعب الكويتي في ناقله الوطني الوحيد فضلاً عن وصول عدد أسطول الناقل الوطني إلى 17 طائرة فقط لاغير عطل احداها كفيل بإرباك جداول المسافرين وتهالك معظم هذه الطائرات وما تعانيه من مشاكل فنية متكررة والحالة المزرية التي وصلت إليها وانفاق ملايين الدنانير على صيانة طائرات متهالكة مما يعد اهداراً للمال العام بالإضافة إلى تعريض حياة العاملين للخطر والعبث بمقدراتهم وتهديد أمنهم وسلامتهم من خلال عملهم في بيئة خطرة غير إنسانية لا تتوافر بها أدنى درجات التأمين والأمان الوظيفي والتلاعب بمصير العاملين والانتقاص من حقوقهم وإهدار مكتسباتهم وتهميش دورهم والاستخفاف بعقولهم ووعيهم والعبث بمستقبلهم واستقرارهم الوظيفي وخرق جميع العهود والوعود والتنصل من عقد الاتفاق الموقع والموثق والمعتمد وتعمد تعطيل مصالح الموظفين بصورة استفزازية والمماطلة والمراوغة والالتفاف حول حقوق العاملين ومكتسباتهم في سابقة خطيرة تمثل انتهاكاً صارخاً لكافة الأعراف والقوانين والمواثيق الدولية وخرقاً فاضحاً لكافة المعايير الإنسانية.' مشيراً إلى أنه 'قد حان الوقت لتكون للعاملين كلمة مدوية يصل صداها للإدارة العليا للمؤسسة.' ومنتقداً في ذات الوقت آلية تعاملها مع حقوق ومكتسبات العاملين وكيلها بأكثر من مكيال وفقاً للأهواء والمزاجية. مؤكداً على انفجار براكين الغضب في نفوس العاملين بالمؤسسة والشركات التابعة لها.' ومشدداً على 'أنه يشد على يد الحكومة أن تضطلع بمهامها وتتحمل مسئولياتها في سبيل دعم الناقل الوطني وانتشاله من براثن السقوط في الهاوية وتحديث أسطوله وتطهير إدارته العليا ليتبوأ مكانه الطبيعي في مصاف شركات الطيران العالمية المتقدمة.'

وطالب الهاجري سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ/ جابر المبارك الحمد الصباح ومعالي وزير المواصلات المهندس/ سالم الأذينة بالتدخل السريع والفوري لإنقاذ الناقل الوطني من إدارته العليا المسئول الأول عن دخول الناقل الوطني هذا النفق المظلم، محذراً من تبعات تجاهل الإدارة العليا للمؤسسة لحقوق العاملين ومغبة التقاعس في حماية حقوق الموظفين بموجب القانون والتعامل مع جميع الموظفين على قدم المساواة محملاً لها ما يترتب على هذه الإجراءات من آثار ونتائج قبل أن تصل الأمور إلى مرحلة اللاعودة. ومشدداً بأن 'النقابة لن تقف موقف المتفرج إزاء هذه المحاولات التي تهدد المستقبل الوظيفي للعاملين وتنال من أمنهم الوظيفي بما له من آثار اجتماعية ونفسية وصحية واقتصادية عليهم.' وفي الختام أشار الهاجري إلى أن مجلس إدارة النقابة يترقب عن كثب قرارات الحكومة لتطهير الإدارة العليا للمؤسسة وتصحيح مسار الناقل الوطني، مشدداً على أن 'كافة أشكال التصعيد بالتعاون مع كافة مؤسسات المجتمع المدني ستكون سبيلنا في حال استمرار تجاهل وعبث الإدارة العليا للمؤسسة بحقوق العاملين ومكتسباتهم وفقاً للدستور والقانون.'