خلال لقائه رئيس علماء البوسنه والهرسك
محليات وبرلمانالفلاح : الأوقاف حرص على مد جسور التعاون لربط الشعوب الإسلامية
أغسطس 6, 2012, 2:27 م 1067 مشاهدات 0
مفتى البوسنه اشاد بالدور التاريخي لدولة الكويت ومواقفهم إتجاه إخوانهم في البوسنه والهرسك
قال وكيل وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية الدكتور عادل الفلاح : إن دور دولة الكويت ممثلة في وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية في الاهتمام بشعوب العالم الإسلامي ومد يد العون للمجتمعات الإسلامية المحتاجة مادياً ومعنوياً إنما هو يسير في نفس الخط الذي تنتهجه الكويت في الحفاظ على الهوية الإسلامية ووحدة الصف الإسلامي من خلال مد جسور التعاون لربط الشعوب الإسلامية بعضها ببعض حتى أصبحت الكويت معبراً للعمل الخيري بمختلف أنواعه لشعوب العالم الإسلامي كافة .
جاء ذلك خلال لقاء الفلاح مع رئيس العلماء في جمهورية البوسنة والهرسك مصطفى تسير يتش والوفد المرافق الذى ضم مدير مديرية الأوقاف سنايد زايموفينش و مدير مركز الوسطية سناد تشيمان لتوقيع مذكرة تعاون بين المركز العالمي للوسطية والمشيخة الإسلامية في البوسنه والهرسك
وأوضح الفلاح : إن التجربة الفريدة بإنشاء المركز العالمي للوسطية الساعي إلى لملمة المدارس الفكرية والعمل على تقارب المذاهب فيها والدعوة إلى نبذ العنف والتطرف الفكري ومحاربة الأفكار الدخيلة على مجتمعاتنا الإسلامية غرضها تحقيق معانى التسامح والتعاون والتعايش السلمى بين الشعوب فضلاً عن أن الوسطية تدعو للحوار والتواصل والتعاون مشيراً إلى انها مترادفات لآلية العمل الجماعي والعقل المتفتح للتشاور والتفاعل بين الشعوب والالتقاء حول الرؤى المختلفة التي تهدر مستقبل المجتمعات المعاصرة لتصحيح المفاهيم الخاطئة عن الإسلام والمسلمين .
مضيفاً إن وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية اتخذت الوسطية منهجا لها باعتبار عنصرا متوافقاً مع الدين الإسلامي لمحاربة النزاعات الفكرية الدخيلة والظواهر السلبية كالتطرف المرتبط بعدم الإلتزام بثوابت الشريعة الإسلامية لهذا أخذنا على عاتقنا كمعينين بالشأن الإسلامي بتكثيف الدورات التدريبية في المركز العالمي للوسطية ليس في دولة الكويت فقط بل تعدى ذلك إلى الدول الإسلامية الشقيقة .
ومن جانبه ثمن رئيس العلماء في جمهورية البوسنة والهرسك الدور الريادي لدولة الكويت ممثلة في وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية في المحافل الدولية والاقليمية مشيداً بالدور التاريخي لدولة الكويت لإخوانهم في البوسنة والهرسك ومازالت الرافد الكبير والمعين الذى لا ينضب في دعم المجتمعات الإسلامية مشيراً إلى أن التعاون والتنسيق بين المركز العالمي للوسطية والمشيخة في البوسنة والهرسك بدأ منذ قبل سنوات عدة فقد أرسلنا 17 عضواً من المشيخة لخوض دورات تدريبية في الوسطية لاسيما اننا بصدد إنشاء مركز الوسطية للحوار على غرار المركز العالمي للوسطية في دولة الكويت مضيفاً إنه سيكون مركزاً اقليمياً متنوع الفروع يهدف إلى نشر منهج الوسطية وتعاليم الإسلام وطرح مشاكل الغلو والتطرف اللادينى وتأثيرها في تنظيم المجتمع وتوازنه في البوسنة والهرسك وهذا ما عانينا منه خلال الفترة القاسية أيام الحروب التي اجتاحت البلاد في التسعينات من القرن الماضي لذلك عمدنا على تكثيف الدورات التدريبية وإنشاء مركز الوسطية للحوار من منطلق حرصنا على سلامة العقيدة الإسلامية وصفائها من كل شائبة .
تعليقات