رئيس مجلس الأمة الأسبق السرحان في ذمة الله

وفيات

3713 مشاهدات 0

احمد السرحان - رحمه الله

انتقل إلى رحمة الله تعالى رئيس مجلس الأمة الأسبق أحمد زيد السرحان. وسيوارى جثمانه الثرى عصر يوم السبت في مقبرة الصليبيخات، ويقام العزاء في ديوان السرحان بمنطقة الخالدية.

الفقيد السرحان من مواليد 1920 في منطقة جبله وترأس مجلس الأمة 1967 - 1971، وهو لاعب كرة قدم سابق، حيث تم تشكيل منتخب في الكويت في عام 1932.

وكان عضوا في مجلس الأمة عامي 1963 و1967، وقد ترأس مجلس الأمة الكويتي منذ عام 1967 وحتى عام 1971.

ومنذ أن آثر الابتعاد عن العمل السياسي رغم كونه من جيل الرواد والمؤسسين والشهود على الديموقراطية والحياة السياسية في الكويت بكافة مراحلها منذ ذلك الحين، لم نقرأ للعم أحمد زيد السرحان أي لقاءات وتصريحات تكشف عن رؤيته تجاه كثير من الأحداث على الساحة السياسية.

والعم أحمد زيد السرحان الذي يعتز كثيرا بأنه نال شرف معاصرة 6 حكام من حكام الكويت وهم المغفور لهم جميعا بإذن الله الشيخ أحمد الجابر الصباح والشيخ عبد الله السالم الصباح والشيخ صباح السالم الصباح والشيخ جابر الأحمد الصباح والشيخ سعد العبدالله السالم الصباح والامير الحالي الشيخ صباح الأحمد الصباح أطال الله في عمره.

هو واحد من ثمانية رؤساء تولوا رئاسة مجالس الأمة والتأسيسي في الكويت وهو من جيل المؤسسين الذين كتب الله لهم العمر المديد، وقد فضل العم أحمد زيد السرحان- الرئيس الاسبق لثاني مجلس أمة في تاريخ الكويت خلال الفترة من عام 1970/1967 أن يضع خبرته السياسية ونظرته السديدة في خدمة الكويت والأمير الذي اعتاد على استقبال العم أحمد السرحان وعدد من رجالات الدولة لاستشارتهم في المسائل الوطنية كما يتطلب دستور الكويت.

ومن جانبها تتقدّم الوزيرة د. رولا دشتي بخالص العزاء بوفاة المغفور له بإذن الله العم أحمد السرحان رئيس مجلس الأمة الأسبق، مشيرةً إلى أنّ برحيله فقدت الكويت أحد رجالاتها الوطنيين الكبار الذي عمل على تعزيز الديمقراطيّة وإرساء قواعدها على أسس المساواة بين الرجل والمرأة وتحقيق العدالة الاجتماعية، فقد كان رحمة الله عليه الجندي المجهول في دعم المرأة وتعزيز دورها في الحياة الاجتماعية والسياسية بغية حصولها على حقوقها السياسية كاملة دون انتقاص لمشاركة أخيها الرجل في العمل السياسي.
وأضافت الوزيرة د. رولا دشتي أنّ تشجيعه للمرأة لانخراطها في الحياة البرلمانية بصمة مشرّفة في تاريخ الكويت السياسي، معتبرة أنّ الكويت أحوج ما يكون اليوم لأمثال المغفور له بإذن الله الذي آثر العمل الوطني بحكمة ورويّة، وسعى جاهدًا ليكون صوته صوت الاعتدال الجامع في سبيل لمّ شمل أبناء الكويت تحت مظلّة الوطنيّة الحقّة، وعلى القيم والأعراف المجيدة التي توارثناها جيلاً بعد جيل.
رحم الله العم أحمد السرحان وألهم أهله وذويه الصبر 'إنّا لله وإنّا إليه راجعون'.

الآن

تعليقات

اكتب تعليقك