السوق يتهيأ لموسم سياسي حافل بعد رمضان
الاقتصاد الآنالمشورة : تراجع سيولة الأسهم الإسلامية بنسبة 20 في المئة لصالح الأسهم المتوافقة والتقليدية
أغسطس 11, 2012, 5:39 م 648 مشاهدات 0
- الضغوط على المؤشرات تتزايد ونتائج الشركات المتوسطة غير كافية لتغيير اتجاه المؤشرات.
- استمرار السيولة عند مستويات ما قبل رمضان وتركزها على أسهم تشغيلية وتراجع نشاط أسهم المضاربات خصوصا الصغرى منها.
قال تقرير شركة لالمشورة والراية أن مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية سجلت تراجعا واضحا وسط مكاسب لمعظم الأسواق العالمية والخليجية على حد سواء وارتفاع أسعار النفط واستقرارها فوق مستوى 105 دولارات، وفقد المؤشر السعري 4 أعشار النقطة المئوية متراجعا إلى مستوى 5699.38 نقطة ليكون قريبا جدا من قاعه التاريخي وتفاعلت مؤشرات سوق المال الكويتي مع عوامل مالية مرتبطة بأداء الشركات المدرجة خلال النصف الأول من هذا العام والتي أفصح عن نصفها تقريبا ، والتي مال أداء الكبار منها للنمو محدود أو تراجع بينما جاءت نتائج شركات الوسط غي اغلبها جيدة وانعكس ذلك على أداءها خلال تداولات الأسبوع الثالث من شهر رمضان المبارك غير أنها لم تكن كافية لدفع البورصة إلى تغيير اتجاها مقابل ضغطا كبيرا من قبل أسهم الشركات القيادية واسهم المضاربات، أي أسهم السيولة والاستثمار واسهم النشاط والأرباح السريعة.
نزوح سيولة الإسلامي:
تراجعت سيولة الأسهم الإسلامية ونشاطها بنسب كانت 20و 28 في المئة على التوالي مقارنة مع مستواها خلال الأسبوع الأسبق لتشكل فقط نسبة 28 في المئة من سيولة السوق الإجمالية و53 في المئة من نشاطه وكان هذا التراجع لصالح الأسهم المتوافقة مع الشريعة ومعظمها قيادية لترتفع سيولتها بنسبة 10 في المئة وسط تراجع نشاطها بنسبة كبيرة كانت 22 في المئة مشكلة ما نسبته 46 في المئة من السيولة الإجمالية وبدعم من سيولة زين و23 في المئة من النشاط، وكان التغير في نشاط وسيولة الأسهم التقليدية ايجابيا في السيولة وبنسبة 8.8 في المئة و16.6 في المئة من النشاط.
أسبوع الحسم:
قبل نهاية هذا الأسبوع بجلسة تنتهي فترة إعلانات البيانات المالية الرسمية ويوقف بعدها خلال الجلسة الأخيرة الشركات التي لم تعلن عن بياناتها المالية وكذلك من سيعلن عن خسائر كبيرة تتجاوز 75 في المئة من رأسمالها وكذلك هو الأسبوع الأخير في رمضان حيث من المحتمل أن يتفاعل السوق أكثر بعده مع الأوضاع السياسية المحلية والتي شهدت إلى حد ما نوعا من الهدوء الرمضاني حيث سيجهز لموسم سياسي حافل بعد عطلة العيد وفي وقت مبكر مقارنة مع المواسم السابقة، وسيكون السوق خلال الأسبوع القادم تحت تأثير هذين العاملين المهمين حيث ستفقد المضاربة بعض عناصرها وستكون معظم الأسهم القيادية تحت الضغط نتيجة العوامل السياسية غير الواضحة المعامل حتى منتصف أغسطس الحالي.
تعليقات