قمة التضامن الإسلامي، هموم وقضايا

قام حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه والوفد الرسمي المرافق لسموه فجر اليوم بزيارة الى المسجد الحرام بمدينة مكة المكرمة وأداء مناسك العمرة.

وكان سمو الأمير غادر أمس أرض الوطن متوجها إلى السعودية لزيارة المدينة المنورة وأداء مناسك العمرة وترؤس وفد دولة الكويت في الدورة الاستثنائية الرابعة لمؤتمر القمة الإسلامي التي تبدأ في مكة اليوم.

وتشهد اليوم الأرض التي انطلق منها نور الإسلام مكة المكرمة، حيث حرم المكان وبركة الزمان، اجتماعاً على مستوى قادة الدول الإسلامية، دعا اليه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتدارس أحوال الأمة. وسيترأس الملك عبدالله جلسات القمة التي تستمر يومين.

ويأتي انعقاد القمة الإسلامية اليوم، في مرحلة انتقالية تمر بها الأمة ومنطقة الشرق الأوسط على وجه الخصوص، مثقلة بالتغيرات والنزاعات.

وتندرج قضية القدس والملف السوري بالإضافة الى موضوع الفقر والتشرذم في أوصال الأمة الإسلامية، على رأس أولويات القمة الإسلامية، مع تصاعد سياسة التهويد البغيضة في المدينة الأسيرة، وتفاقم الانتهاكات لحرمة الإنسان السوري الشقيق وحقوقه وهو ما يتنافى مع روح ومبادئ الإسلام الواضحة الحريصة على حرمة الدم. كما أن قضية التطهير العرقي الذي تتعرض له قومية الروهينغيا المسلمة في ميانمار (بورما) ستكون في صلب المناقشات التي ستتناولها القمة الاسلامية. وتطمح القمة للوصول إلى آلية لإنهاء هذه المحنة التي يمر بها أهالي ولاية أراكان المسلمون في بورما. وسيتيح اللقاء الاسلامي الكبير فتح وتناول عدد من المواضيع التي تفرض نفسها على جدول أعمال القمة الاسلامية.