خلال مؤتمر صحفي بديوان القتيل المطيري:

عقد مساء أمس الأربعاء عدد من النواب مؤتمرا صحفياً في ديوان عائلة القتيل نواف المطيري لكشف مستجدات القضية، وحضر المؤتمر كلا من النواب مسلم البراك ومبارك الوعلان وخالد الطاحوس.
واستهل والد نواف المطيري الذي عثر على جثته يوم الأحد الماضي خلف صفاة الغانم قائلا 'أطلب من سمو الأمير حفظه الله تطبيق القانون على القتلة، ولا أريد شيئا آخر'، للمزيد حول القضية أنظر للرابط أدناه:

http://www.alaan.cc/pagedetails.asp?nid=117000&cid=48

وتحدث النائب مسلم البراك: 'أقول لبو نايف الله يجزاك خير لأنك طلبت تطبيق القانون فقط لا غير تجاه ابنك المغدور به نواف رحمة الله عليه، رغم قصور إجراءات الداخلية، إلا أن ما أثلج صدورنا هو ذهاب ٢٠٠ شخص بسياراتهم من مختلف الإنتماءات للبحث عن المرحوم نواف وهذا ما يؤكد وحدة الشعب'.

وأضاف البراك: 'خالد أخو نواف وجه نداء استغاثة لأهل الكويت دون تحرك الداخلية، وإذا كان عند الأخ اللواء ابراهيم الطراح المسؤول عن الأمن بالجهراء كلام آخر فليقله، فبعد ٣ أيام من عدم تحرك الداخلية أعطوا (وجه مخدة) وسادة نوم المرحوم نواف لكلاب الأثر، وخلال ربع ساعة وجدوه، وهذا التأخير هو الخلل الذي نتكلم عنه، والعتب الآخر عالداخلية هو إيذاء مشاعر أهل نواف بنشر صورته في وسائل الإعلام ويتحمل اللواء الطراح الذي كان في موقع الحادث المسؤولية عن ذلك، ويجب تحرك الأجهزة المختصة ضد من قاموا بحملة التشويه والتصوير للمرحوم نواف حتى نشعر أن هذه دولة مؤسسات وقانون'.

ولفت 'نواف يستغيث بأهله باتصال هاتفي الساعه 11:30 صباح الجمعة، ألحقوني راسي ينزف و خشمي ينزف والرمضة حرقتني، ووجه نواف رحمة الله عليه صراخات إستغاثة وهو يشكو لأخيه من النزيف والحر و العطش، وعندما أبلغ أخوه الداخلية قالت له سجلوا بلاغ تغيب بعد 24 ساعة  إذا مارجع!، وهنا تكمن مسؤولية الداخلية وتقاعسها'.
واستطرد البراك: 'بعد إحالة جثة نواف للطب الشرعي ذكر التقرير بأنه لاتوجد في دمه أي نسبة من المخدرات أو الكحول، فأتقوا الله في حرمة الميت يا إعلام، كما تبين تعرضه لضربة بالرأس أفضت إلى وفاته'.
وأكد البراك: 'سنتابع القضية وهي الآن بحوزة النيابة العامة، وكل ماهو مطلوب تطبيق القانون على القتلة وتسليمهم للعدالة'.

من جانبه قال النائب مبارك الوعلان: 'الذي يحزننا أنه عندما ضرب التافه جويهل كان أول خبر بتلفزيون الكويت بينما يقتل نواف الآن وتشوه سمعته دون اعتذار منهم، فهناك تمايز في تطبيق القانون وأكبر دليل حادثة جويهل التي أشرت لها ولا نريد لبلدنا إلا أن تكون دولة قانون ومؤسسات'.

وأضاف الوعلان: 'يجب أن يطبق القانون دون تمايز، لأننا رأينا عندما يضرب شخص تهتز الدولة وعندما يهين هذا الشخص كرامات الناس يدفع غرامة ١٠٠ دينار ويخرج، لذلك يجب أن يحاسب كل من صور المرحوم نواف وشوه سمعته وجرح شعور أهله، والسلطة تدعم كل تافه يجرح كرامات الناس ويرزونهم بوسائل الإعلام وعلى صدر الصحف'.

وفي كلمة له قال النائب خالد الطاحوس: 'توجه والد المغدور به نواف مباشرة إلى سمو أمير البلاد يؤكد عدم الثقة بالأجهزة الحكومية المتقاعسة، مطلوب من الداخلية إصدار بيان يوضح كافة ملابسات القضية ويجب اتخاذ إجراءات رادعة تجاه من نشر إدعاءات غير صحيحة بحق المرحوم نواف'.

وأكد الطاحوس: 'والله لو كان المرحوم نواف من أبناء المتنفذين أو من vip لما صوروه أو شوهوا سمعته'.

أما المحامي محمد منور المطيري الموكلة بالقضية من قبل عائلة نواف المطيري فقال: 'هذه القضية تكشف مرة أخرى للأسف تهالك مؤسسات الدولة وغياب المساواة بتطبيق القانون، فعندما توجه نداءات استغاثة دون استجابة تكون مؤسسات الدولة هي القاتلة ولدي معلومات أن إصابته لم تكن مميتة لكنه مات لتواجده بمنطقة معزولة، وسنتقدم بشكوى لدى النائب العام ضد من تسببوا بإصابة المرحوم نواف وضد مسؤولي وزارة الداخلية الذين تهاونوا بالقيام بواجبهم'.