36 ألف نزيل سعودي في فنادق أبوظبي خلال 6 أشهر

تنظم 'هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة' جولة ترويجية بثلاث مدن سعودية بهدف زيادة عدد زوار أبوظبي من السعودية، خامس أكبر الأسواق السياحية الخارجية للإمارة.

وتتوقف الجولة في جدة (يوم 26 أغسطس) والرياض (يوم 27 أغسطس) ثم الدمام (يوم 28 أغسطس)، حيث يضم وفد أبوظبي ما يزيد على 20 من أبرز الجهات العاملة والمعنية بصناعة السياحة في الإمارة، بما في ذلك شركات طيران وفنادق ومنتجعات ومعالم ومرافق ترفيهية ووكالات تنظيم الجولات والبرامج السياحية وشركات إدارة الوجهات، وسيسلط الوفد الضوء على المنتج السياحي الترفيهي والثقافي ومرافق سياحة الأعمال المتنامية في أبوظبي أمام أهم وكلاء السفر والسياحة الخارجية في المملكة، وفقاً لصحيفة 'الخليج' الإماراتية.

وقال مبارك الشامسي، مدير مكتب 'هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة' في السعودية 'تعكس هذه الجولة الأهمية الاستراتيجية المتزايدة للسوق السعودي في تحقيق أهدافنا السياحية على الأمدين القريب والبعيد'.

وسجلت المنشآت الفندقية في أبوظبي نمواً قدره 17% في عدد نزلائها خلال شهر يونيو الماضي، واستقطبت 6661 نزيلاً سعودياً بزيادة 57% مقارنة بشهر يونيو 2011.

وبصورة عامة، ازداد عدد النزلاء السعوديين بنسبة 36% إلى 430 .36 نزيل أقاموا 307 .79 ليلة فندقية في النصف الأول من 2012 بنسبة نمو 37% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.

من جهة ثانية، طرحت فنادق في أبوظبي عروضاً للإقامة فيها خلال عطلة عيد الفطر، بنسبة انخفاض تتراوح بين 15 و25%، وسط توقعات بارتفاع مستويات الإشغال بمعدلات متفاوتة لتصل إلى 100% في بعض الفنادق، لتعويض فترة الركود التي شهدتها الفنادق خلال شهر رمضان وفترة الصيف، بحسب صحيفة 'الإمارات اليوم'.

وقال مسؤولو تلك الفنادق إن النسبة الرئيسة من الزوار في فترة العيد ستأتي من دول الخليج المختلفة، فضلاً عن المواطنين والمقيمين داخل الدولة.

من جهته، قال مدير التسويق والعلاقات العامة لفنادق 'روتانا'، أمين دقاق، إن الحجوزات الحالية لقضاء إجازة عيد الفطر، ترجح أن تجاوز نسب الإشغال في فنادق المجموعة في أبوظبي 85%، على أن تصل إلى 100% في بعض فنادق المجموعة في العاصمة والعين، متوقعاً أن تشهد فنادق روتانا في دبي والإمارات الشمالية نسب إشغال كاملة، نظراً للإقبال الكبير من جانب أسر خليجية ومواطنين ومقيمين من إمارات الدولة على زيارة دبي في مواسم الأعياد.

وتوقع أن تصبح السوق الخليجية في المستقبل القريب، واحدة من أهم الأسواق لقطاع السياحة في الدولة، بفضل الجهود الترويجية التي تقوم بها جهات السياحة في أبوظبي ودبي، والتي تهدف إلى تعريف العائلات الخليجية بالخيارات السياحية المتنوعة في الدولة، خصوصاً أن الخدمات والمرافق السياحية الموجودة ذات مستويات عالمية، وبأسعار تنافسية على المستوى العالمي، وتتميز عن أي وجهة عالمية أخرى، فضلاً عما تتميز به الدولة من قربها من الدول الخليجية، جغرافياً وثقافياً وتراثياً.