هنأ القيادة السياسية والشعب الكويتي بعيد الفطر

تقدم رئيس رابطة اعضاء هيئة التدريب بالكليات التطبيقية في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب م.وائل المطوع بخالص التهاني والتبريكات لسمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، وولي عهده الأمين الشيخ نواف الأحمد حفظهما الله والي الحكومة الرشيدة ، وإلى زملائه أعضاء الجمعية العمومية للرابطة وكافة قيادات الهيئة ومنتسبيها بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك، سائلا  الله العلي القدير أن يحفظ الكويت وأهلها من كل مكروه وأن يديم عليها نعمة الأمن والأمان والاستقرار والرخاء، وان يعيد علينا هذه الأيام المباركة أزمنة عديدة وأياما مديدة وان يجمعنا دائما علي الخير والمحبة.
وأوضح المطوع أن القرارات رقم 2017 ، 2018 ، 2019 لسنة 2012 والصادرة  بترقية 21 مدرب ومدربة من درجة مدرب (ب) إلى درجة مدرب (أ) وبأثر رجعي منذ 28/4/2011 تأتي بمثابة عيدية لمدربي الكليات حيث تزامنت مع فرحة عيد الفطر المبارك، وهي الدفعة الثانية من الترقيات الخاصة بمدربي الكليات منذ قرار التسكين سنة 2007.
وقال المطوع أن الحصول على تلك الحقوق والمكتسبات جاء ثمار جهود وتعاون الجميع، لافتا إلى أن تلك القرارات تحسب لإدارة الهيئة وتوضح مدى تعاونها مع الرابطة وحرصها على إنصاف مدربي الكليات وتحقيق العدل والمساواة وسعيها لحل كافة المشاكل القديمة العالقة، ومعالجة ملف التركة الثقيلة التي ورثتها الإدارة الحالية.
وأشار المطوع إلى أن تلك الترقيات حق مكتسب للمدربين، ولكن لا يمكن تجاهل جهود إدارة الهيئة وعلى رأسهم المدير العام د.عبد الرزاق النفيسي، والمدير العام بالإنابة د.محمود فخرا، ونائب المدير العام للخدمات الأكاديمية المساندة ونائب التعليم التطبيقي والبحوث بالتكليف د.عيسى المشيعي، ومدير الإدارة القانونية هذا الجندي المجهول الذي بذل جهدا واضحا أ.فهد الجمعة، ومدير إدارة شئون أعضاء هيئة التدريس والتدريب أ.صوغيه كاظم، ورئيس لجنة التظلمات د.عبيد العتيبي، ولكل من سعى في إقرار تلك الترقيات.
وطالب المطوع لجنة الشئون العلمية بالقطاع برئاسة د.عيسى المشيعي بالعمل على سرعة إنهاء ملف الترقيات لافتا إلى أن مدربي الكليات يتطلعون لإنهاء هذا الملف على وجه السرعة ليحصل كل ذي حق على حقه مشيدا بسياسة الباب المفتوح الذي يتبعها د.عيسي المشيعي لافتا إلى أن الرابطة تتابع ملف الترقيات بكل اهتمام ويتولي متابعته أمين سر الرابطة ورئيس لجنة الترقيات الأستاذ خالد الهيلم العازمي الذي يتواجد بشكل دائم داخل أروقة الهيئة ويتابع كل صغيرة وكبيرة.