بعد شهور من الحادثتين
عربي و دوليالجيش الأمريكي يُعاقب من تبولوا على الجثث وأحرقوا المصحف
أغسطس 28, 2012, 10:26 ص 1341 مشاهدات 0
اعلن سلاح مشاة البحرية الاميركية (المارينز) الاثنين ان ثلاثة ضباط صف من قوته العاملة في افغانستان اعترفوا بانهم تبولوا على جثث متمردين في افغانستان وبانهم نشروا على الانترنت لقطات لفعلتهم هذه، مؤكدا انه اخذ بحقهم عقوبات ادارية.
وقال المارينز في بيان ان 'العقوبات المحددة لن يتم الاعلان عنها لانها عقوبة غير قضائية في اطار اجراء اداري'.
واضاف بيان المارينز ان 'عقوبات مسلكية' اخرى ستتخذ بحق جنود من المارينز آخرين متورطين في هذه القضية.
وينتمي ضباط الصف الثلاثة الى وحدة قناصة النخبة في الفوج الثاني من الفرقة الثالثة في المارينز ومقرها كامب لوجون (كارولاينا الشمالية، جنوب شرق الولايات المتحدة).
وتعود الوقائع الى 27 تموز/يوليو 2011 خلال عملية ضد متمردين من حركة طالبان في اقليم موسى قلعة في ولاية هلمند (جنوب غرب افغانستان) ولكن العالم لم يعرف بها الا في 11 كانون الثاني/يناير الفائت عندما نشر على الانترنت شريط فيديو يصور ما جرى.
ويظهر في الفيديو اربعة عسكريين اميركيين يتبولون على جثث ثلاثة افغان مضرجة بالدماء، في مشهد اثار استياء حول العالم وصدمة لدى المسؤولين السياسيين والعسكريين الاميركيين
ومن حهة أخرى، أعلن الجيش الأمريكي أنه سيتم اتخاذ إجراءات تأديبية ضد ستة جنود أمريكيين قاموا في فبراير/شباط الماضي بإحراق صفحات من المصحف ونصوص دينية أخرى في أفغانستان.
وقال الجيش إن الجنود لن يواجهوا أي ملاحقة جنائية على خلفية هذا الحادث الذي تسبب في أعمال شغب أودت بحياة ثلاثين شخصا على الأقل، ومقتل جنديين أمريكيين رميا بالرصاص.
وتوصل تحقيق الجيش الأمريكي إلى عدم وجود أي نية خبيثة لازدراء الإسلام.
وأوضح الجيش الأمريكي أن الجنود الستة المتورطين في إحراق المصحف سيواجهون 'عقوبات تأديبية' يمكن أن تشمل إجراءات مثل خفض رتبهم العسكرية أو خدمة إضافية أو منعهم من الحصول على مكافآتهم المالية.
وفي أعقاب الحادث الذي وقع في 20 فبراير/شباط الماضي، دعا الرئيس الأفغاني حامد كرزاي إلى محاكمة علنية للجنود المتورطين في حادث إحراق المصحف.
وقال مكتب الرئيس الأفغاني لوكالة اسوشيتد برس للأنباء إن الرئيس كرزاي سيراجع هذه القرارات ويرد عليها الثلاثاء.
وتوصلت نتائج التحقيق إلى أنه تم إحراق نحو 100 صفحة من المصحف ونصوص دينية أخرى، وهو رقم لم يعلن عنه سابقا، في قاعدة باغرام الجوية شمال كابول.
تعليقات