في دراسة جامعية حول أساليب المعاملة النفسية لنزيلات السجن المركزي
شباب و جامعاتد. أمثال الحويلة : أساليب المعاملة لها دور فعال في مساعدتهن في التغلب على مشاكلهن
أغسطس 31, 2012, 11:10 م 3207 مشاهدات 0
أكدت عضو هيئة التدريس بقسم علم النفس بجامعة الكويت د. أمثال هادي الحويلة في دراسة لها بعنوان ' أساليب المعاملة النفسية لنزيلات السجن المركزي بالكويت والخدمات الاجتماعية المقدمة إليهن ' على أهمية أساليب المعاملة النفسية والخدمات الاجتماعية التي تعد من التدابير والإجراءات الأساسية التي تعتمد عليها عمليات العلاج والتأهيل للمجرمين لما لها من دور فعال في مساعدة المجرم في التغلب على مشكلاته النفسية والاجتماعية بعد عودته للمجتمع الخارجي، بالإضافة إلى تزويده بالأساليب الناجحة التي تعيد توازنه وتحقق تكيفه الشخصي والاجتماعي. حيث أن الغرض الأساسي الذي تستهدفه العقوبة السالبة للحرية هو تأهيل وإصلاح المحكوم عليه، فالتأهيل وما يرتبط به من أساليب المعاملة العقابية ليس محض التزام تفرضه الدولة على المحكوم عليه فقط، ولكنه كذلك حق له من قبل الدولة .
وهدفت هذه الدراسة إلى التعرف على أساليب المعاملة النفسية والخدمات الاجتماعية لنزيلات السجن المركزي بدولة الكويت في محاولة لفهم أوضاعهن واحتياجاتهن بهدف تطوير وتحسين الخدمات المقدمة لهن وتسهيل تأهيلهن وإعادتهن إلى المجتمع واندماجهن بحياة أكثر إنتاجية بعد انقضاء فترة العقوبة .
وأهم ما أسفرت عنه النتائج وجود أساليب معاملة نفسية سلبية ملحوظة على معظم نزيلات السجن، حيث يتم إذلالهن أمام الأخريات، ثم احتقارهن والتقليل من شأنهن، ثم يتم عزلهن عن الأخريات يليها تعرضهن للامتهان النفسي داخل السجن ثم تعرضهن لألفاظ نابية من قبل أحد العاملين أو النزيلات.
وأما عن الخدمات الاجتماعية فكانت وجود وسائل ترفيهية أو أنشطة رياضية، وممارسة الأنشطة والهوايات، ووجود علاقات اجتماعية لدى النزيلات داخل السجن، يليها تأثير هذه العقوبة على الأسرة والأصدقاء، يليها تأثر علاقاتهن الاجتماعية بعد خروجهن من السجن، يليها تفاعلهن الإيجابي مع الخدمات المقدمة لهن، يليها تمتعهن بخدمات مقدمة من الإدارة أو مشاركتهن فيها، يليها وجود جهة معينة تستقبل شكواهن.
وأوضحت الباحثة أن مشكلة الدراسة تنبثق من التساؤلات الآتية:
1- ما هى أساليب المعاملة النفسية لسجينات السجن المركزي في دولة الكويت وما مدى ترتيب هذه الخدمات حسب انتشارها؟
2- ما هى الخدمات الاجتماعية لسجينات السجن المركزي في دولة الكويت وما مدى ترتيب هذه الخدمات حسب انتشارها؟
3- هل توجد فروق بين أفراد عينة البحث في أساليب المعاملة النفسية والخدمات الاجتماعية تبعاً للحالة الاجتماعية؟
4- هل توجد فروق بين أفراد عينة البحث في أساليب المعاملة النفسية والخدمات الاجتماعية تبعاً لمدة العقوبة التي تقضيها كل منهن في السجن؟
وأشارت إلى أن أهمية الدراسة تتبلور من خلال المحاور الآتية:
1- أصبح الاهتمام بدراسة المحكوم عليهم بعقوبة السجن في الآونة الأخيرة من أكثر الموضوعات أهمية في علم النفس الجنائي ودراسات السلوك الإنساني، ولكنها برغم ذلك الاهتمام لم تحقق تطوراً بحثياً يليق بها، خاصة تلك المتعلقة بدراسات النوع أو التي تركز على النساء منها.
2- تزايد أعداد السجناء بشكل عام والنساء منهم على وجه الخصوص عالمياً. فلقد أوضحت الإحصائيات أن نسب جرائم النساء رغم تفاوتها بين دول العالم وضآلة نسبتها مقارنة بجرائم الذكور إلا أنها في ازدياد. ففي الدانمارك بلغت نسبة النساء المجرمات إلى إجمالي المجرمين 14%، أما بالنسبة للدول العربية فقد تبين أن المرأة في الجزائر مسئولة عن حوالي 6% من الجرائم مقارنة بالجرائم التي يرتكبها الرجل، وهي نفس النسبة تقريباً في كل من المغرب وتونس، وفي مصر بلغت نسبة الجرائم التي ترتكبها إناث 5% إلى إجمالي الجرائم التي ترتكب سنوياً، وتنخفض هذه النسبة في الجنايات فلا يزيد في أغلب الأحوال على 4% (شكور، 1998). أما في المجتمع الكويتى، فالوضع مشابه لما هو في المجتمع السعودى وباقي المجتمعات العربية بالنسبة لضآلة نسبة النساء إلى الذكور في ارتكاب الجرائم وكذلك تزايد نسبة مرتكبي الجرائم بشكل عام (3686 للنساء مقارنة بـ 24774 للرجال في عام 2000 و 2322 مقارنة بـ 17672 في عام 2008) و بالنسبة للتوزيع العددي للسجناء (1963 سجين بالسجن العمومي مقارنة بـ 319 سجينة بسجن النساء في عام 2008) (المجموعة الإحصائية السنوية، 2008). ويوضح الجدول (1) عدد المسجونات في سجن النساء بالكويت ونوعية قضاياهن وجنسياتهن لسنة 2008.
جدول (1) عدد السجينات بالكويت
ونوعية قضاياهن لسنة 2008
الجنسية المصلحة العامة قتل النفس العرض والسمعة المال المجموع
كويتية 3 3 17 17 40
عراقية 2 0 5 2 9
مصرية 0 1 1 8 10
أردنية 1 0 1 1 3
سورية 0 0 1 1 2
لبنانية 0 0 0 3 3
هندية 1 1 12 7 21
سيلانية 0 4 49 17 70
فلبينية 1 1 49 17 68
بنغالية 0 0 1 3 4
جنسيات أخري 3 1 70 9 83
المجموع 11 13 209 86 319
يتضح من الجدول أن نسبة الكويتيات تقدر بحوالي 12.5% من مجموع قضايا السجينات، كما تشكل قضايا العرض والسمعة النسبة الأكبر منها (65.5%). ولكن يجب توخي الحذر عند محاولة تحديد الحجم الحقيقي لجرائم النساء وأنواعها حتى لا تضللنا الأرقام بسبب اختلاف صور التجريم في قوانين العقوبات بين الدول.
3- كما تبرز أهمية دراسة المحكوم عليهن بعقوبة السجن أهمية كبيرة لما أوضحته الدراسات العالمية من وجود العديد من الآثار السلبية المترتبة على الإقامة بالسجن. من ضمن تلك الآثار أن كثيراً من السجينات يعانين من مشكلات متعلقة بالاعتماد على الكحول والمخدرات، والأمراض المعدية والأمراض التناسلية، ومشكلات سوء التوافق داخل السجن وبعد الخروج. أضف إلى ذلك تاريخ من الانتهاكات الجسدية والجنسية والنفسية المثبتة في
العديد من السجون بمختلف الدول، هذه الحالات مجتمعة تسببت بتسجيل معدلات عالية من مشاكل الصحة النفسية والعقلية مثل اضطراب الكرب والاكتئاب والقلق والنزعة لإيذاء النفس والانتحار لدى السجناء من الذكور والنساء. فعلى سبيل المثال لوحظ أن نحو 90٪ من النساء السجينات في انجلترا لديهن اضطراب نفسي مشخص أو مشكلة تعاطي المواد التي تسبب الإدمان أو كلاهما معاً(منظمة الصحة العالمية، 2009).
وذكرت الباحثة أن هذه الدراسة أجريت على عينة متاحة قوامها (30) نزيلة من نزيلات عنبر المحكومات بإدارة سجن النساء في السجن المركزي بدولة الكويت، ويتراوح المدى العمري للعينة ما بين 22 إلى 52، بمتوسط عمري قدره 33.22 سنة وانحراف معياري 8.073، كما تراوحت عقوبة السجن ما بين سنة إلى ثلاثين سنة، وقد روعي أن تكون العينة من مستويات تعليمية واجتماعية مختلفة، أما بالنسبة لأسباب وقوع أفراد العينة تحت طائلة القانون، فقد احتل سبب الاتجار بالمخدرات المرتبة الأولى من حيث التكرار ويليه السرقة، أما أقل الأسباب فكانت من نصيب كل من جرائم هتك العرض والنصب والدعارة والسرقة ويوضح جدول 2 تكرار ونسبة الجرائم لدى أفراد العينة (انظر جدول رقم 2).
جدول (2) تكرار أسباب
وقوع العينة تحت طائلة العقوبة الجنائية
م السبب التكرار النسبة المئوية
1 تجارة مخدرات 8 34.8٪
2 سرقة 3 13٪
3 قتل 2 8.7٪
4 تزيف عملة 2 8.7٪
6 خطف 2 8.7٪
5 غير معروف السبب 2 8.7٪
7 هتك عرض 1 4.3٪
8 دعارة 1 4.3٪
9 دعارة وسرقة 1 4.3٪
10 نصب 1 4.3٪
وحول النتائج التي توصلت إليها الباحثة من خلال الدراسة تطرقت د. الحويلة إلى ما يلي:
الفرض الأول: تتعدد أساليب المعاملة النفسية لنزيلات السجن المركزي في دولة الكويت.
يوضح الجدول التالي نسب تكرار أساليب المعاملة النفسية لدى نزيلات سجن الكويت المركزي
أ) أساليب معاملة النزيلات في السجن المركزي في دولة الكويت
جدول (4) نسب تكرار أساليب المعاملة النفسية على نزيلات السجن
م نسب تكرار أساليب معاملة نزيلات السجن مرتبة تنازلياً درجة الموافقة على العبارة
نعم لا
ت % ت %
1 هل تم إذلالك أمام الأخريات؟ 22 95.6% 1 4.34%
2 هل تم احتقارك والتقليل من شأنك؟ 18 78.26% 5 21.74%
3 هل تم عزلك عن الآخرين نتيجة لأخطاء قمتي بها؟ 15 65.22% 8 34.78%
4 هل تعرضت لأي نوع من الأذى أو الامتهان النفسي داخل السجن؟ 11 47.83% 12 52.17%
5 هل تم التلفظ عليك بألفاظ نابية من قبل أحد العاملين أو النزيلات معك؟ 10 43.48% 13 56.52%
6 هل تعرضتي لأي قسوة بدنية أو لفظية؟ 7 30.43% 16 69.56%
7 هل تم التقدم بأي شكوى بخصوص أي نوع من الاعتداءات السابقة؟ 7 30.43% 16 69.56%
8 هل تعرضت لأي نوع من الاعتداء الجسدي من قبل أحدى النزيلات معك؟ 3 13.04% 20 86.95%
9 هل تم الاعتداء عليك جسدياً أو تعرضت لأي نوع من الاعتداء الجسدي من قبل أحد العاملين في السجن المركزي؟ 2 8.69% 21 91.30%
10 هل تم الاعتداء أو التحرش بك جنسياً من قبل أحدى النزيلات معك في السجن؟ 1 4.34% 22 95.6%
يتضح من الجدول السابق أن أهم أساليب المعاملة النفسية لنزيلات السجون مرتبة كما يلي: أنه يتم إذلالهن أمام الأخريات، ثم احتقارهن والتقليل من شأنهن، ثم يتم عزلهن عن الأخرىات، يليها تعرضهن للامتهان النفسي داخل السجن ثم تعرضهن لألفاظ نابية من قبل أحد العاملين أو النزيلات من عدمه.
ب) الخدمات الاجتماعية للسجينات في السجن المركزي في دولة الكويت
جدول (5) نسب تكرار الخدمات الاجتماعية على نزيلات السجن
م نسب تكرار الخدمات الاجتماعية على نزيلات السجن مرتبة تنازلياً درجة الموافقة على العبارة
نعم لا
ت % ت %
1 هل توجد وسائل ترفيهية أو أنشطة رياضية؟ 20 86.95% 3 13.04%
2 هل تمارسين أي نوع من الأنشطة والهوايات؟ 19 82.26% 4 17.39%
3 هل توجد لك علاقات اجتماعية بأي أشخاص داخل السجن؟ 16 69.56% 7 30.43%
4 هل ستؤثر هذه العقوبة على الأسرة والأصدقاء؟ 16 69.56% 7 30.43%
5 من وجهة نظرك، هل ستتأثر علاقاتك الاجتماعية بعد خروجك من السجن؟ 15 65.22% 8 34.78%
6 هل تتفاعلين بإيجابية مع الخدمات المقدمة لك؟ 14 60.87% 9 39.13%
7 هل تتمتعين بخدمات مقدمة من الإدارة أو تشاركين فيها؟ 14 60.87% 9 39.13%
8 هل هناك جهة معينة استقبلت الشكوى؟ 9 39.13% 14 60.87%
يتضح من الجدول السابق أن أهم الخدمات الاجتماعية لنزيلات السجنون مرتبة كما يلي:
وجود وسائل ترفيهية أو أنشطة رياضية، وممارسة الأنشطة والهوايات، ووجود علاقات اجتماعية لدى النزيلات داخل السجن، يليها تأثير هذه العقوبة على الأسرة والأصدقاء، يليها تأثر علاقاتهن الاجتماعية بعد خروجهن من السجن، يليها يتفاعلن بإيجابية مع الخدمات المقدمة لهن، يليها أنهن يتمتعن بخدمات مقدمة من الإدارة أو يشاركن فيها، يليها وجود جهة معينة تستقبل شكواهن.
الفرض الثاني:
تختلف أساليب المعاملة النفسية والخدمات الاجتماعية باختلاف الحالة الاجتماعية
جدول (6) فروق المتوسطات للمجموعات بين المتزوجات ن=10 ، والأرامل ن=7 ، والمطلقات ن= 4، والعازبات ن= 3
المتغير مصدر التباين درجات الحرية مجموع المربعات متوسط المربعات قيمة ف
أساليب المعاملة النفسية بين المجموعات 3 35.63 11.875 3.93*
داخل المجموعات 20 60.37 3.019
المجموع الكلي 23 96.00
الخدمات الاجتماعية بين المجموعات 3 4.27 1.476 0.678
داخل المجموعات 20 43.531 2.177
المجموع الكلي 23 47.958
** دال عند مستوى (0.05)
يبين جدول (6) لتحليل التباين وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين المجموعات الأربع ( المتزوجات والمطلقات والأرامل والعازبات) من العينة الكلية في أساليب المعاملة النفسية، حيث بلغت النسبة الفائية(3.93)، وهذه القيم دالة إحصائياً عند مستوى معنوية (0.05).
ولم تسفر نتيجة الجدول السابق عن وجود فروق بين عينات الدراسة من( المتزوجات والمطلقات والأرامل والعازبات) في الخدمات الاجتماعية.
الفرض الثالث:
تختلف أساليب المعاملة النفسية والخدمات الاجتماعية باختلاف مدة العقوبة
وخلصت نتائج الفرض الأول: إلى وجود أساليب معاملة نفسية سلبية ملحوظة على معظم نزيلات السجن، ومنها على سبيل المثال زيادة الشعور بالآلام النفسية أو عدم الراحة، الآثار السلبية على علاقات أفراد العينة من السجينات بالأسرة والأصدقاء، ومعاناتهن من القلق والخوف، وإحساسهن المرتفع بالعزلة والاكتئاب وعدم الراحة.
وبالتالي نستخلص مما سبق مدى معاناة هؤلاء السجينات من أساليب المعاملة النفسية السلبية قد تتطور، ويتطلب ذلك تدخل فوري من قبل إدارة السجن، فخبرة السجن هي مصدر من مصادر المشقة النفسية.
هذا عن الشق الأول، وهو أساليب المعاملة النفسية المترتبة على السجن، أما عن الشق الثاني من النتائج والخاص بالخدمات الاجتماعية لأفراد العينة من السجينات، فقد جاءت هذه النتائج لتشير إلى وجود خدمات سلبية كبيرة تعاني منها السجينات .وربما ترجع تلك النتيجة إلى إحجام النزيلات عن الإدلاء والإقرار ببعض ما تعرضن له من ممارسات لا انسانية أو لا أخلاقية ومخالفة لحقوق الإنسان وذلك لخوفهن من أن تعرف شكاواهن من قبل القائمين على السجن، أو يمكن تفسيره بمصطلحات الإهمال والتهميش لهؤلاء السجينات داخل السجون بشكل عام.
وأسفرت نتائج الفرض الثاني: عن وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسط درجات المتزوجات والمطلقات والأرامل والعازبات في أساليب المعاملة النفسية فقط في اتجاه عينة المطلقات. وترجع هذه النتيجة إلى أن معظم نزيلات السجون يشعرن بالضياع بعد إيداعهم في السجن نتيجة لغياب الزوج والأبناء والمحيط الأسري، كما إن نزيلات السجون لديهم شعور دائم بالاكتئاب والقلق والاحتقار والإذلال لما وصلوا إليه في ظل الوصم الاجتماعي الذي اقترن بإيداعها في السجن، ويتولد نتيجة لذلك الإحباط النفسي الذي قد يدفع الشخص الذي يصفه المجتمع بالانحراف إلى العودة للجريمة مرة ثانية، وخاصة في المجتمعات التقليدية الشرقية ، حيث تولي هذه المجتمعات قدراً كبيرًا من الأهمية للبعد الأخلاقي والانصياع للقانون.
وأسفرت نتائج الفرض الثالث: عن وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسط درجات (بسيط العقوبة، ومتوسط العقوبة، وشديد العقوبة) من العينة الكلية في كل من أساليب المعاملة النفسية والخدمات الاجتماعية في اتجاه ذات العقوبة الشديدة.
كما أن النزيلات ممن يقضين مدة كبيرة في السجون لا يتمتعن بالتواصل الأسرى وتبادل المعلومات والأفكار بين أعضاء الأسرة، ويكون التواصل هنا غامض وغير مباشر، مما يؤثر سلبياً عن وجود مشكلات اجتماعية ونفسية لديهن ويكن أكثر حساسية لأي معاملة فيها إهانة من قِبل إدارة السجن .
وأوصت الباحثة في ختام دراستها إلى عدد من النقاط كما يلي ذكرها :
نشر الوعي والتعليم والتثقيف الديني والأسري في صفوف المجتمع من خلال برامج التوجيه والإرشاد الاجتماعي والنفسي.
نشر الوعي الحقوقي والقانوني في أوساط المجتمع والنساء على وجه الخصوص للوقاية من الانحراف والجريمة.
ربط الحالة الاجتماعية لنزيلات السجون بأساليب المعاملة النفسية والخدمات الاجتماعية.
ضرورة ربط مدة العقوبة لنزيلات السجون بأساليب المعاملة النفسية والخدمات الاجتماعية.
إيجاد برامج تأهيلية واضحة وفعالة للسجينات يقوم على تنفيذها متخصصون كل فى مجاله سواء من الناحية الاجتماعية أو النفسية.
تحسين أوضاع السجينات داخل السجن بما يتناسب ويتفق مع قوانين حقوق الإنسان ولا يتعارض مع القيم والعادات المجتمعية .
العمل على تنمية مهارات السجينات فى التعامل مع المشكلات وطرق حلها ايجابياً.
ضرورة تزويد السجون بالكادر المؤهل والمدرب وبالاختصاصيين الاجتماعيين والنفسيين لمتابعة السجناء باعتبار أن وظيفة السجون الإصلاح والتأهيل ولم تعد مؤسسات للعقاب فقط.
العمل على تحسين الخدمات المقدمة وتحسين سبل الحياة داخل السجن وبعد الخروج منه.
تعليقات