استهدف مشيعين في جنازة
عربي و دوليأفغانستان: مقتل 25 على الاقل في تفجير انتحاري
سبتمبر 4, 2012, 9:28 م 446 مشاهدات 0
هاجم انتحاري مراسم تشييع جنازة في اقليم ننغرهار شرقي افغانستان، وفجر نفسه وسط المشاركين فيها ما اسفر عن مقتل 25 مدنيا على الاقل، بينهم ابن حاكم المنطقة التي وقع فيها الانفجار، حسب افادة مسؤولين افغان.
وكان بضع مئات من القرويين وعدد من المسؤولين في المنطقة يحضرون تشييع جنازة احد الشيوخ القبليين في هذه المنطقة النائية التي تدعى دور بابا.
وقالت الشرطة ان حاكم المنطقة كان بين الجرحى الـ 30 الذين اصيبوا في الحادث.
وقال شاهد عيان لبي بي سي 'ان الانتحاري كان يسير (بين المشيعين)'.
واضاف ' لقد ميزه اخو الحاكم المحلي في لمنطقة دير بابا، الا انه سرعان فجر حزامه الناسف عندما حاول اعتقاله. وانتشر دم واجزاء من اعضاء بشرية في كل مكان (بعد الانفجار). لقد كانت جنازة مكتظة'.
وقال شاهد اخر لبي بي سي انه كان في اخر موكب المشيعين عند حدوث الانفجار، مشيرا الى ان شخصا ما صرخ ان ثمة مهاجم انتحاري بينهم، فحصلت عملية فرار جماعي، واغمي علي وعندما استيقظت رأيت الجثث والدم في كل مكان حولي'.
وقال قائد شرطة مقاطعة ننغرهار عبدالله ستانكزاي لبي بي سي إن كل ضحايا الحادث، الذي وقع بعد ظهر الثلاثاء، من المدنيين.
بيد ان محافظ مقاطعة ننغرهار ضمن المصابين الذين وقعوا من جراء الانفجار في منطقة دور بابا النائية على الحدود الافغانية-الباكستانية بحسب تصريحات قائد الشرطة.
كان مئات القرويين الأفغان ومن بينهم عدد من المسئولين يحضرون مراسم تشييع جنازة لمتوفى ينتمي لقبيلة ذات نفوذ في المنطقة حين فجر مجهول نفسه وسط الحاضرين.
ويعد التفجير هو الأول من نوعه في المقاطعة التي تقع شرقي البلاد.
وخرجت مظاهرات منذ أيام في هذه المنطقة احتجاجا على ممارسات مقاتلي طالبان.
وبحسب مراسل بي بي سي في كابول بلال سارواري فقد حمل زعماء قبليون ومسؤولون بالمخابرات المحلية مسؤولية العملية الانتحارية لجماعة طالبان وقالوا إنها جاءت 'انتقاما' من المظاهرات التي خرجت للتنديد بهم على حد قولهم.
ويقول مراسلون انه على الرغم من حركة طالبان لم تعلن بعد عن مسؤوليتها عن هذا الهجوم، الا انهم عادة ما يستهدفون المسؤولين الحكوميين وخصومهم في المناسبات العامة مثل تجمعات الاعراس او مجلس العزاء والتشييع.
تعليقات