الألعاب المدرسية هل هي الإنطلاقة ؟

رياضة

1806 مشاهدات 0



انطلقت دورة الألعاب العربية المدرسيه 19 التي تستضيفها الكويت لغاية 15 من هذا الشهر بمشاركة 17 دولة عربية وحوالي 3 آلاف مشارك  ، يتنافسون في 9 ألعاب للبنين وهي ( كرة القدم العشبي ، كرة الصالات ، اليد ، السلة  ، الطائرة ، الطاولة ، البولينغ ، السباحة ، ألعاب القوى ) و7 ألعاب للبنات وهي المشار إليها باستثناء كرة القدم العشبي والسباحة ، وهي المرة الثانية التي تستضيفها الكويت بعد الدورة التي استضافتها قبل نصف قرن عام 1962 .

بطولة تبدأ فيها برسم لوحة الإبداع والموهبة لكوكبة من النجوم الشباب الذين سيفجرون الطاقات ويرسمون أسمائهم في لوحة التميز بالدورة ، بطولة تنبع منها الحيوية والنشاط والشغف في تسجيل أفضل الأرقام واحراز الميداليات ، بطولة يبحث فيها عن الطموح والشهرة والمجد وهم بأعمار الزهور وريعان الشباب .

قبل انطلاقة هذا المحفل تم ارسال الوفد بأكمله بجميع الألعاب المشاركة إلى معسكر في التشيك باستثناء وفد السباحة الذي شارك بالبطولة العربية بالأردن وحقق منتخبنا الأول للسباحة للرجال المركز الأول في سباحة العمومي .

استضافة الكويت لمثل هذا التجمع العربي الرياضي الكبير ومشاركة مجموعة كبيرة من أبناء الكويت في هذا المحفل ماهو إلا لتحقيق النتائج الطيبة ومزيد من الإحتكاك واكتساب الخبرات ، هذه البطولة علينا أن نقف ونرتكز ونبدأ منها وأن لاننتهي من خلالها .

دورة الألعاب العربية المدرسية هي النواة واللبنة والبداية والإنطلاقة حقيقية لإكتشاف المواهب، دورة مسلطة عليها الأضواء والإعلام ومتابعة الجماهير، وخاصة أن القائمون على الرياضة بالبلد يسعون لإطلاق مشروع البطل الأولمبي،  وهي فرصة ذهبية لإختيار المتميزين وخاصة إنهم بأعمار صغيرة لتحضيرها وصقلها وتدريبها للمشاركات الخارجية وصولا للدورات الأولمبية وصنع بطل أولمبي .

طريق الألف ميل يبدأ بخطوه ... وهذه فرصة يجب أن نستغلها أفضل استغلال ' بمشروع البطل الأولمبي '  وأن لانبدأ بخطوة ونتراجع خطوات .. فليس هناك خطوة واحدة عملاقة التي تحقق النجاح إنما مجموعة خطوات صغيرة ، فالصعوبات والعوائق تواجهنا لكن لنتغلب عليها ولنذكر إنها البداية وليس هناك انجازات ونجاحات بلا عراقيل ، فتكمن لذة النجاح بمقدار العزيمة واللإصرار والتحدي .

بقلم : عبدالعزيز الدويسان

تعليقات

اكتب تعليقك