AOU تستقبل الطلبة اليوم للتسجيل بمبناها الجديد

اعلن مدير فرع الجامعة العربية المفتوحة في دولة الكويت الدكتور نايف إبجاد المطيري  عن مباشرة إدارة الجامعة وأقسامها الإدارية والأكاديمية في مقرها الدائم الجديد بمنطقة العارضية الصناعية خلف استاد جابر الاحمد الرياضي بجوار مبنى التأمينات الاجتماعية في المقسم الحكومي الجديد والذي يعتبر مفخرة بكل المقاييس وعلى مستوى عالي بالتصميم المميز في الوقت الذي يلبي كافة الاحتياجات والنشاطات الطلابية والعلمية الاكاديمية ، حيث حرصت الجامعة على خصوصية الطلبة والطالبات بمداخل جامعية منفصلة ومجهزة بقاعات دراسية ومختبرات مزودة بأحدث تكنولوجيا التعليم  بالإضافة إلى الإستراحات الطلابية والكافتيريا.

واكد د. المطيري في تصريح صحفي على ان ادارة الفرع استكملت بالتنسيق والتعاون مع الادارة العليا في المقر الرئيس للجامعة كافة التجهيزات والترتيبات الادارية اللازمة لاستقبال الطلبة للتسجيل في مبناها الجديد في العارضية اعتباراً من صباح اليوم 9/9/2012 متمنياً على كافة الجموع الطلابية الالتزام بالمواعيد المحدد سابقاً لمباشرة عملية التسجيل والتوفيق والنجاح.

وقال ان الجامعة العربية المفتوحة تفتخر بتحقيق الهدف السامي لإنشاء الجامعة من خلال توفير التعليم الجامعي لأكبر عدد من أفراد المجتمع مؤكداً أن الطاقة الاستيعابية للجامعة في مبناها الجديد تصل إلى ٨٠٠٠ طالب وعليه لم نستطع التمكن من قبول أكثر من ثلثي عدد المتقدمين للفصل الدراسي الأول والذي بلغ عددهم ٤١٥٧  متقدم ، مما يدل على ثقة المجتمع بالجامعة لاسيما وأن الجامعة جهة معتمدة من قبل مجلس الجامعات الخاصة وهيئة الاعتماد البريطاني وفق شراكتنا العريقة مع الجامعة البريطانية المفتوحة بالمملكة المتحدة.

وأشار د.المطيري الى ان إدارة الجامعة  تقوم الآن بعمل التجهيزات اللازمة  لحفل افتتاح حرمها الأكاديمي الدائم بدولة الكويت ومرور عشر سنوات على إنشائها محققة بذلك الحلم الذي طالما راود الأذهان وطمح الجميع لتحقيقه وفي مقدمتنا صاحب فكرة إنشاء الجامعة ورئيس مجلس امنائها صاحب السمو الملكي الامير طلال بن عبدالعزيز الذي سخر لها الدعم بكافة أنواعه حتى اصبحت الجامعة اليوم صرح اكاديمي شامخ لاسيما وانها باتت تعتبر احدى اكبر مشاريع برنامج الخليج العربية للتنمية ( أجفند ) التابع لمنظمة الامم المتحدة  وتنتهج التعليم المدمج  وهو نظام تعليمي حديث يعتمد على الدمج بين التعليم المفتوح والتعليم التقليدي والتعليم الذاتي مما يخدم التنمية البشرية لدولتنا الحبيبه الكويت ووطنا العربي بشكل عام .

واكد على انه على الرغم من حداثة انطلاقة الجامعة مقارنة بانطلاقة باقي الجامعات الحكومية والخاصة في الكويت والمنطقة العربية ككل الا انها استطاعت خلال العشر سنوات الماضية من مسيرتها التعليمية في سبع دول عربية تحقيق النجاح في معظم ما سعت الى تحقيقه من فلسفة واهداف وفتح أفق جديده ورائده لطبقات وفئات كثيرة من ابناء المجتمع الكويتي والعربي ممن لم تسعفهم ظروفهم للالتحاق بالجامعات التقليدية وخاصة العاملين في الوظائف ومحدودي الدخل فضلاً عن ما توليه من اهتمام خاص ورعاية لذوي الاحتياجات الخاصة وللطلبة المحتاجين والمتفوقين من خلال صندوق الطالب ترجمة لرسالة الجامعة السامية واهدافها النبيلة في انها مؤسسه اكاديمية غير هادفة للربح وتلتزم توفير التعليم لكافة شرائح المجتمع وبرسوم رمزية مقارنة مع رسوم الجامعات الاهلية الاخرى