مصداقية ناصر المحمد وجابر المبارك على المحك

تشير معلومات استقتها «الآن» من مصادر النواب، ان محاولات إنقاذ وزير النفط الشيخ علي الجراح تسابق الزمن وتؤكد مصادر «الآن» أن خزائن الدفع فتحت بشكل غير مسبوق من ذي قبل، نظرا لقلة عدد النواب المستهدفين بعملية مقايضة تأييدهم للوزير المستجوب بالأموال 'الكاش'. وتقول المصادر ان هذا الأسلوب ليس جديداً، فقد طبق في كل الاستجوابات السابقة تقريباً، لكن مسألة شراء الذمم النواب تخضع لمراقبة خاصة في هذا الاستجواب بالذات، نظراً لما رسٌخ في أذهان العامة من أن هذه الحكومة اصلاحية في أعمالها وتوجهاتها، وبأنها جاءت لمحاربة الفساد. وتأتي هذه المعلومات المتواترة والتي تداولتها أكثر من صحيفة وتحدث بها أكثر من نائب في مجالس خاصة، وحظيت بتغطية منتديات انترنتية أيدت حكومة ناصر المحمد في الماضي، لتوجه آخر طلقات لما تبقى من مصداقية الحكومة الحالية، وتوجه سهامها إلى رئيسها الشيخ ناصر المحمد وإلى نائبه الأول الشيخ جابر المبارك وزير الداخلية والدفاع كونهما حظيا بالثقة السامية لتشكيل الحكومة بحرية تامة.