مصرفي : ( باب النجار مخلع )

الاقتصاد الآن

العبث بحقوق موظفي البنوك وحجب المميزات أمر مرفوض

1950 مشاهدات 0

هشام البعيجان

ذكرت مجموعة مصرفي أن البنوك الكويتية تتمتع باحترافية عالية بالتعامل مع عملائها وذلك من خلال  السياسات المتطورة التي تم تطبيقها والتي مارسها الموظف بمهنية عالية ، جاء ذلك في تصريح صحفي أدلى به رئيس المجموعة السيد هشام البعيجان حول مهنية البنوك المحلية وأوضاع العاملين بها ، حيث قال البعيجان أنه من خلال متابعتنا لمستوى الموظفين نرى أن بعض إدارات البنوك المحلية قد قامت باستثمارات جبارة لتطوير مهارات موظفيها ، من خلال ما قامت به من استقدام أفضل المدربين العالميين للتطوير والتدريب .

وذكر البعيجان أن التطوير والتدريب المهني يجب أن يتزامن مع أمور كثيرة ، من أهمها مراعاة حقوق الموظف واحتياجاته والتزاماته المادية والاجتماعية و أن ذلك من أبسط الحقوق التي يجب أن يتمتع بها موظفي القطاع المصرفي والتي من شأنها أن تنظم العلاقة بين الموظف ورب العمل .

وفي السياق ذاته أكد البعيجان أن مجموعة مصرفي تستنكر بشدة بعض الممارسات التي تقوم بها بعض إدارات البنوك والتي قال عنها أنها عبث واضح في حقوق الموظفين ولها أضرار اجتماعية ونفسية كبيرة على العاملين بالقطاع المصرفي ، حيث وردنا في مجموعة مصرفي استياءات شديدة من حجب المميزات التي كفلها القانون لموظفي القطاع المصرفي وعلى رأسها 'اقتراض الموظف من نفس البنك الذي يعمل فيه دون أخذ فائدة أو ربح' مشيرا إلى أن موظفي القطاع المصرفي لهم حقوق كما عليهم واجبات ومن ضمن هذه الحقوق اقتراضهم من رب العمل دون شروط تعسفية ودون احتساب فائدة أو ربح .

وأكد البعيجان أن العبث في حقوق موظفي القطاع المصرفي أمر مرفوض ولابد من تطبيق القانون بكل مواده ، ولأن السياسات الداخلية في بعض البنوك تأخذ طابع التعسف في صياغتها وتطبيقها مما يؤدي إلى حرمان الموظفين من المزايا والتسهيلات المتاحة والمتوافقة مع صياغة قوانين القطاع الأهلي فإننا نستغرب تعارض هذه السياسات مع القانون ، وكما قال المثل ( باب النجار مخلع ) .

وتمنى البعيجان الإسراع في تطبيق هذه المزايا والتسهيلات المتاحة للموظفين بما يتماشى مع روح قانون القطاع الأهلي ، وبما لا يتسبب في الضرر الاجتماعي والنفسي لقطاع كبير من موظفي القطاع المصرفي ، ونحن على ثقة تامة ان إدارات البنوك بطبيعتها لا تألوا جهدا بتوفير كافه سبل الراحة والتسهيلات لموظفيها.

الآن - المحرر الإقتصادي

تعليقات

اكتب تعليقك