برعاية سمو أمير البلاد والأمير طلال بن عبدالعزيز
شباب و جامعاتAOU تحتفل يوم 26 الجاري بعيدها العاشر وبافتتاح المبنى الجديد لها
سبتمبر 12, 2012, 12:13 م 2539 مشاهدات 0
أعلن مدير الجامعة العربية المفتوحة الدكتور / موسى محسن عن بالغ امتنانه وتقديره لتفضل صاحب السمو أمير البلاد صاحب السمو الشيخ / صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله برعاية حفل افتتاح مبنى المقر الرئيس للجامعة العربية المفتوحة وفرعها في دولة الكويت ومرور عشرة سنوات على انطلاقة المسيرة التعليمية للجامعة في سبع دول عربية منها دولة الكويت و المقرر إقامته يوم 26 الجاري داخل حرم الجامعة في منطقة العارضية بحضور صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبد العزيز رئيس مجلس أمناء الجامعة وكبار قيادي الدولة ونخب أكاديمية وسياسية وإعلامية عربية ودولية .
وأكد د.محسن في تصريح صحفي أن حدث احتفالية الجامعة بافتتاح المبنى الجديد لمقرها الرئيس وفرعها في دولة الكويت له الكثير من الأهمية والدلالات في أن الجامعة العربية المفتوحة أصبحت حقيقة رقم جديد وفريد في عالم التعلم والتعليم المتقدم والمتطور في المنطقة العربية إضافة إلى اعتباره إعلان عن بداية لمرحلة جديدة في المعطاء المعرفي والعلمي المرتبط بما سبقها من مراحل تمكنها من الإستفادة مما لديها من شراكات واتفاقيات وإنجازات لخدمة المسار العلمي والتعليمي الذي تحتاجه المجتمعات العربية .
وقال أن كل ما تحقق للجامعة من إنجاز ضمن خطتها الاستراتيجية الإنشائية من مباني مستقلة ومجهزة بأحدث التقنيات يعود فضله بعد الله عز وجل للجهد الكبير الذي قامت به الهيئة الاستشارية لمباني الجامعة ممثلة برئيسها صاحب السمو الملكي الامير تركي بن طلال واعضاء فريق العمل في الهيئة اضافة للتسهيلات والمساعدات التي قدمتها عدد من حكومات الدول العربية المضيفة لفروع الجامعة ولتبرعات أهل الخير من أبناء دولة الكويت وأبناء دول فروع الجامعة .
ولفت إلى أنه سبق للجامعة وأن دشنت منذ أعوام حملة تبرعات من أجل إنجاز خططها الإنشائية في أن يكون لمقرها الرئيس في دولة الكويت وفروعها السبع في عدد من الدول العربية مباني مستقلة على مستوى عال من الجهوزية والحداثة وقد افتتح خادم الحرميين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز الحملة بتبرع سخي قيمته ( سبعة وعشرون مليون دولار أمريكي ) ، وقدم صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبد العزيز رئيس مجلس أمناء الجامعة تبرعًا شخصيًّا بمبلغ (عشرة ملايين دولار أمريكي )، فيما تبرع سمو الأمير الوليد بن طلال ( بخمسة ملايين وثلاث مئة ألف دولار أمريكي ) إضافة إلى تبرعات عدد من رجال الأعمال العرب والشركات والبنوك فضلا ً عن دعم عيني من دول شقيقة ، مشيراً الى ماقدمته دولة الكويت مشكورة من أرض فضاء بمساحة خمسة وستين ألف متر مربع وما قدمته كذلك المملكة الأردنية من ارض فضاء لمساحة عشرة آلاف متر مربع لمقر المبنى الجديد لفرع الجامعة في العاصمة الأردنية عمان كان له الاثر الايجابي في انجاز صروح مباني الجامعة في كلا البلدين الشقيقين .
وأكد حرص الجامعة على مواصلة خطتها الإنشائية لاستكمال مبنى مقر فرعها في المملكة العربية السعودية في مدينة الرياض والمراكز الإقليمية في كل من جدة وحائل والمدينة المنورة والدمام بالإضافة إلى مبنى فرع مملكة البحرين وسلطنة عمان ولبنان مستكملة بذلك ما تحقق لها من إنجاز لمبنى المقر الرئيس ومقر كل من مبنى فرعها في الأردن ومصر .
فضلاً عن ما تبديه من حرص في ان تكون كافة مباني فروع الجامعة ملبيه لمتطلبات واحتياجات مسيرتها التعليمية وللمعايير والقوانين المعمول بها في دول فروعها ومعايير واشتراطات هيئة الاعتماد البريطاني لبرامجها وشهادات خريجيها
تعليقات