على وقع أصوات المدافع

يستعد الطلاب السوريون لإستقبال العام الدراسي الجديد يوم الأحد في بلد بدأت فيه الثورة بشكل سلمي من أجل الحرية والاصلاح لأكثر من عام  قتل فيها ما يقارب الـ 27 ألف شهيد وفق الهيئة العامة للثورة السورية.

وأعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة 'يونسيف' أن أكثر من 2000 مدرسة دمرت أو تضررت خلال الثورة السورية وأن اكثر من 800 مدرسة تسكنها العائلات النازحة بعد أن تشردوا بسبب تضرر منازلهم جراء القصف والتدمير.

وقالت متحدثة بإسم المنظمة أن اليونيسف لا تنشط إلا في مدينتي درعا واللاذقية وكذلك في المناطق الريفية حول العاصمة دمشق حيث تمكنوا من اصلاح 67 مدرسة وينوون اصلاح 100 مدرسة أخرى خلال الأيام والأسابيع المقبلة.

ووسط هذه الظروف تحدثت وكالة الأنباء السورية عن توجه ما يزيد على خمسة ملايين طالب و 385 ألف معلم وإداري إلى مدارسهم غدا إيذانا ببدء الدراسة بعد أن اتخذت وزارة التربية كل الإجراءات لضمان حسن سير العملية التربوية منذ اليوم الأول.

وذكرت ( سانا ) بانه : 'سيتوزع الطلاب على 22 ألف مدرسة استكملت كل إجراءاتها لاستقبالهم غير تلك التي تعرضت للتخريب من قبل المجموعات الإرهابية المسلحة ولم تعد صالحة لاستقبال الطلاب وتلك التي يقيم فيها من تضررت منازلهم بفعل العمليات التخريبية للمجموعات الإرهابية المسلحة وعددها 607 مدارس ' حسب قولها.