أوباما مجددا: نرفض أي تشويه للإسلام

عربي و دولي

ألمانيا تمنع عرض الفيلم المسيء للنبي، والصين تستنكر

1783 مشاهدات 0

من حرق العلم الأمريكي في باكستان

رفض الرئيس الأمريكي باراك أوباما في خطابه الاذاعي الاسبوعي, أي تشويه للإسلام، لكنه قال لا يوجد مبرر لشن هجمات على سفارت الولايات المتحدة, ويصر على انه لن يتسامح مع الجهود التي تهدف إلى إلحاق الضرر بالأمريكيين.. على حد قوله.

وقال اوباما في خطابه الإذاعي, لقد أوضحت ان الولايات المتحدة لديها احترام عميق للناس من جميع الأديان، ولهذا فليس هناك أبدا أي مبرر للعنف. لا يوجد أي مبرر لشن هجمات على سفاراتنا وقنصلياتنا.

وبعد يوم من الإحتفال الحزين الذي قاده اوباما بمناسبة عودة جثث الأمريكيين الذين قتلوا في ليبيا, أقر اوباما بأن موجة من العنف المناهض للولايات المتحدة في الشرق الأوسط مثيرة للقلق.وكرر أوباما تعهده بإحضار المعتدين على القنصلية الامريكية في ليبيا إلى العدالة, وقال لن نتردد في ملاحقتهم,وأفاد بأن الأزمة لا ينبغي أن تردع جهود الولايات المتحدة لدعم الديمقراطية في المنطقة أو في أي مكان آخر.

وتواصلت التظاهرات الاحتجاجية ضدّ الفيلم المسيء للنبي، صلى الله عليه وسلم، حول العالم، حيث يعتزم وزير الداخلية الألماني هانز بيتر فريدريش منع جماعة ألمانية يمينية متطرفة بصورة حاسمة من عرض الفيلم المسيء للرسول محمد عرضا علنيا أمام الجمهور.

وقال فريدريش في حديث له مع مجلة 'دير شبيجل' الإخبارية: 'مثل هذه الجماعات والمنظمات ترغب في استفزاز الإسلاميين الذين يعيشون في ألمانيا'.

وأضاف فريدريش قائلا: 'علينا أن نقاوم هذا بكل الوسائل القانونية المتاحة'.كانت جماعة 'برو دويتشلاند' اليمينية المتطرفة أعلنت على موقعها بشبكة الإنترنت عن رغبتها في عرض الفيلم المسيء للإسلام في برلين دون أن تحدد موعدا أو مكانا لذلك.وقال زعيم هذه الجماعة مانفريرد روهز للمجلة، إنه يريد عرض هذا الفيلم المثير للجدل بكامله في برلين، مضيفا القول: 'ما يهمنا هو حرية الفن وحرية الرأي'.

كان الفيلم المسيء للنبي محمد والمنتج في الولايات المتحدة أدى خلال الأيام الماضية إلى صدامات عنيفة داخل العالم الإسلامي واحتجاجات معادية للغرب، كان من أسوأ نتائجها مقتل السفير الأمريكي في ليبيا.

بدورها، استنكرت الصين أي محاولات لتشويه الإسلام والمسلمين , ودعت إلى أهمية الحوار والتواصل بين مختلف الحضارات والديانات.وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية هونغ ليه في بيان اليوم إن بلاده تدعو دائمًا إلى الحوار والتواصل بين مختلف الحضارات والديانات بروح من الاحترام المتبادل ومعاملة الآخرين على قدم المساواة.

وأعرب عن أمله في أن تتمكن الدول المعنية من حماية أرواح وممتلكات الدبلوماسيين والمؤسسات الدبلوماسية بموجب اتفاقية جنيف حول العلاقات الدبلوماسية.

الآن - وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك