(تحديث3) قرب الحدود السورية مع تركيا

عربي و دولي

قتال عنيف بين جيش النظام والمعارضة، والأمم المتحدة تحذر من انسحاب الوضع السوري على الدول المجاورة ، ولا حج للسوريين، وإيران تقترح إرسال مراقبين من دول الرباعية

2100 مشاهدات 0


قال مسؤول تركي إن قتالا عنيفا اندلع يوم الثلاثاء بين القوات السورية والمعارضة المسلحة عند بوابة تل ابيض الحدودية مع تركيا وإن بعض المنازل في بلدة اكاكالي التركية أصيبت برصاص طائش.
واضاف أن المعارضة المسلحة تحاول السيطرة على بوابة تل ابيض الحدودية. وقال إن نوافذ بعض المنازل التركية تضررت

20:53:42

وقالت وسائل الإعلام الإيرانية الثلاثاء إن إيران اقترحت في اجتماع مجموعة الاتصال الذي عقد في القاهرة الاثنين إرسال مراقبين من مصر والسعودية وتركيا وإيران إلى سوريا لوقف العنف هناك.

وقالت وكالة إرنا الإيرانية الرسمية إن وزير الخارجية الإيراني على أكبر صالحي هو الذي قدم الاقتراح.

وعرض الوزير الإيراني أيضا استضافة اجتماع مجموعة الاتصال المقبل في طهران.

ودعا الوزير الإيراني أيضا إلى إجراء 'محادثات سلام' للمساعدة في عملية الإصلاحات الأساسية، وتبني نهج ديمقراطي في سوريا.

وناشد صالحي جميع الأطراف بوقف متزامن للاشتباكات والعنف، مؤكدا على ضرورة الحل السلمي دون أي تدخل خارجي، ووقف الدعم المالي والعسكري والتدريب للمعارضة في سوريا.

وكانت الأمم المتحدة قد أنهت الشهر الماضي مهمة مراقبيها في سوريا التي بدأت في شهر أبريل/نيسان عقب فشل وقف إطلاق النار.

ومن المعروف أن موقف إيران الداعم للرئيس السوري بشار الأسد يخالف مواقف الدول الثلاث الأخرى في مجموعة الاتصال.

إذ إن مصر والسعودية وتركيا تطالب جميعا بتنحي الرئيس بشار الأسد من أجل استتباب السلام في سوريا، حيث قتل أكثر من 20 ألف شخص منذ بدء الانتفاضة في مارس/آذار 2011.

وتتهم إيران السعودية وتركيا بإمداد المتمردين في سوريا بالمعدات العسكرية.

وكان وزير الخارجية السعودي، سعود الفيصل قد تغيب عن الاجتماع الذي عقد الاثنين. وقيل إن سبب تغيبه هو تعافيه من جراحة أجريت له في الخارج.

وذكرت الأنباء أن المبعوث العربي الدولي إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي -الذي كان قد أنهى أول زيارة له إلى سوريا- قد حضر الاجتماع.

وقد وصل الإبراهيمي إلى مدينة هاطاي في تركيا حيث يقوم بزيارة إلى مخيم للاجئين السوريين هناك ولقاء مسؤولين في الحكومة التركية. ومن المقرر أن يتوجه بعد ذلك إلى الأردن لزيارة مخيم اللاجئين هناك.

اشتباكات

وميدانيا اندلعت اشتباكات عنيفة فجر الثلاثاء في الأحياء التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة في حلب كما أفاد سكان في ثاني كبرى المدن السورية، غداة سقوط 137 قتيلا في البلاد، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وبدأت المواجهات في حي بستان القصر، وحي الإذاعة المجاور اللذين تعرضا لقصف من القوات النظامية، بحسب ما أفاد السكان.

كما اندلعت مواجهات في حي السكري حيث يتحصن مقاتلو المعارضة، بحسب السكان.

وأوضح المرصد أن مدنيين لقيا حتفهما من جراء القصف الذي تعرض له حي الصاخور شرق حلب.

وأكدت القوات النظامية أنها سيطرت على حي الميدان بعد اشتباكات استمرت أسبوعا، لكنها نصحت السكان بتجنب بعض جوانب الحي، مشيرة إلى تحصن عدد من القناصة فيها.

وأشار مراسل لوكالة الأنباء الفرنسية في حلب إلى أن بعض أجزاء الحي ما زالت غير آمنة لعودة السكان. كما لاحظ المراسل الاثنين وجود جثث لعدد من المقاتلين في الميدان.

وذكرت صحيفة 'الوطن' القريبة من النظام السوري أمس أن 'وحدات من الجيش تمكنت من تطهير حي الميدان الحلبي من فلول المسلحين، في انتظار إعلانه منطقة آمنة خلال الـ24 ساعة المقبلة'، مما 'سيفتح الأبواب أمام تطهير' الأحياء المجاورة، ومنها باب الباشا وسليمان الحلبي والصاخور.

وفي محافظة حمص تعرضت مدينة الرستن للقصف فجر الثلاثاء، بينما سجلت اشتباكات على أطراف بلدة تلبيسة التي تعرضت أيضا للقصف، بحسب المرصد.

وفي دير الزور شنت طائرات حربية غارات على مدينة البوكمال صباح الثلاثاء، بحسب المرصد.

وقتل الاثنين 137 شخصا في مختلف المناطق السورية، هم 72 مدنيا و24 مقاتلا و41 جنديا نظاميا.

10:24:20 AM

أعلنت لجنة الحج العليا في سورية، اليوم، عن توقف موسم الحج لهذا العام نظرا لعدم إبرام وزارة الحج السعودية اتفاقية الحج في موعدها المحدد.

وأشارت اللجنة في بيان نشرته وكالة الانباء الرسمية السورية ( سانا )، إلى أنه 'رغم قيام اللجنة بكل الإجراءات المطلوبة لموسم الحج لهذا العام 1433هجري/2012 ميلادي، ولعدم قيام وزارة الحج في المملكة العربية السعودية بإبرام الاتفاقية في موعدها كما هو متبع كل عام، فإن موسم الحج الحالي متوقف بسبب ذلك'.

وتضم اللجنة وزارات الأوقاف والداخلية والصحة والسياحة والنقل، إضافة إلى عدد من الجهات المعنية الأخرى.

وقتل 126 شخصا -بينهم تسع سيدات وأربعة أطفال، وقتل اثنان منهم تحت التعذيب- الاثنين في مختلف أنحاء سوريا، بحسب الشبكة السورية لحقوق الإنسان. بينما قال شهود وناشطون إن الجيش السوري الحر سيطر على بلدة تل أبيض في ريف الرقة، كما سيطر على حي الميدان ومبنى بكلية المدفعية في حلب.

وأفادت الشبكة بسقوط 45 قتيلا في دمشق وريفها، و26 في درعا، و24 في حلب، وتسعة في حمص، و11 في إدلب، وستة في حماة، وثلاثة في دير الزور، واثنان في اللاذقية، وواحد في السويداء.

وأكدت شبكة شام تجدد القصف المدفعي على أحياء مخيم اليرموك والحجر الأسود والقدم والعسالي (جنوبي العاصمة دمشق)، وسط اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر وجيش النظام، مع وجود تحليق لمروحيات حربية في بعض المناطق.

وقال أهالي اليرموك إنهم عثروا على جثث ثمانية فلسطينيين أعدموا ميدانيا في المخيم. في حين ذكرت الهيئة العامة للثورة السورية أن القوات النظامية أعدمت ثلاثة جنود بالرصاص عند محاولاتهم الانشقاق عن الجيش في الحجر الأسود.

وفي ريف دمشق، قصف الطيران الحربي مدينة يبرود وبلدتيْ دير العصافير وحتيتة التركمان، وتواصل القصف المدفعي العنيف على مدينتيْ معضمية الشام والزبداني وبلدة جديدة عرطوز. حسبما أفادت به الشبكة.

سيطرة 'الحر'
وعلى صعيد آخر، قال شهود وناشطون إن الجيش السوري الحر سيطر على بلدة تل أبيض في ريف الرقة (شمال سوريا) بعد اشتباكات 'عنيفة' بين الجيشين النظامي والحر، مما أسفر عن مقتل شخصين من عناصر الأخير.

وذكرت شبكة شام أن مدينة الطبقة وبلدة الميرفة وناحية سلوك يتعرضون لقصف بالمدفعية والرشاشات الثقيلة.

وفي حلب (ثانية المدن السورية الكبرى) سقط قتلى وجرحى جراء قصف الجيش النظامي لأحياء الشهداء والصاخور وحلب الجديدة والراشدين ومساكن هنانو، كما استخدم الجيش الطائرات والمروحيات الحربية لضرب بلدة دارة عزة التي شهدت حركة نزوح للأهالي، وفق ناشطين.

وأفاد مراسل وكالة الصحافة الفرنسية بأن الجيش الحر يسيطر على حي الميدان الذي يشهد معارك عنيفة منذ أسبوع.

وكان الإعلام السوري أعلن يوم الأحد 'تطهير حي الميدان من المجموعات الإرهابية المسلحة'.

كما أكد ناشطون أن الجيش الحر أصبح يسيطر على مبنى الحبوب داخل كلية المدفعية. وأوضح مراسل الجزيرة في حلب ناصر البدري أن المعلومات التي تصله تؤكد أن قوات الجيش الحر تواصل صمودها في المدينة رغم ضراوة الحرب الدائرة منذ أيام.

وذكر المراسل أن المدينة تعاني من نقص حاد في الاحتياجات الأساسية والمستلزمات الطبية والأدوية، وتحديدا في العلاج الذي يحتاجه الذين يعانون من أمراض مزمنة، مشيرا إلى أن السكان في حالة نزوح دائم بحثا عن ملاذ آمن.

حمص وإدلب
من جهة أخرى، قال ناشطون سوريون إن قوات النظام بدأت عملية عسكرية جديدة على مدينة الرستن في حمص، استهلتها بقصف مدفعي مس عددا من المجمعات السكنية.

وأضاف الناشطون أن القصف أصاب أحد المساجد في المدينة. بينما ذكرت شبكة شام أن القوات الحكومية قصفت مدن القصير والحولة والرستن بالمدفعية الثقيلة والطيران المروحي.

وفي محافظة إدلب، أدت عمليات القصف التي نفذتها طائرات مروحية تابعة للجيش النظامي على بلدة كفر عويد إلى سقوط ضحايا بين قتلى وجرحى، وفق ما ذكره شهود وناشطون.

كما قالت شبكة شام إن الجيش النظامي نفذ حملة دهم واعتقالات في مدينة جسر الشغور. وأكدت استمرار القصف المدفعي على تفتناز من قبل قوات جيش النظام.

مناطق منكوبة
وعلى صعيد آخر، ذكرت الشبكة أن قوات الجيش الحكومي اقتحمت حي السحاري بدرعا، وشنت حملات دهم للمنازل وتخريب واعتقالات.

كما تجدد القصف المدفعي على مدينة بصرى الشام وبلدة الكرك الشرقي في ريف درعا، مما خلف أعدادا من القتلى، بينما دارت اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر وجيش الأسد بمنطقة اللجاة وسط قصف مدفعي عنيف على المنطقة، وفق ذات الشبكة.

وأعلن تجمع 'أحرار حوران' أن قرى وبلدات منطقة اللجاة بريف درعا مناطق منكوبة تحتاج إلى دعم مباشر من منظمات المجتمع الدولي وتجمعات المغتربين السوريين وهيئات مجالس المعارضة بالخارج.

وحذر التجمع من مجازر محتملة الحدوث في تلك القرى والبلدات على غرار المجازر التي حصلت مؤخراً في مناطق مختلفة بعد اقتحامها من قبل القوات النظامية.

وأدان تعمد قوات الأسد استهداف المشافي الميدانية واستمرار القصف الذي أدى إلى مقتل عشرات الشهداء وأعداد لا تحصى من المصابين، بالإضافة إلى تشريد الآلاف من المدنيين، وفق تقديرات التجمع

من جهتها قالت الأمم المتحدة يوم الاثنين إن شهر أغسطس آب شهد سقوط أكبر عدد من القتلى حتى الآن في الصراع السوري الذي اندلع قبل 18 شهرا محذرة من أن تصاعد وتيرة العنف يمكن أن يهدد جيران سوريا.

ولم يكشف روبرت سري المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط عن أرقام محددة لكن المنظمة الدولية تقول إن نحو 20 ألف شخص قتلوا في الصراع من بينهم 1600 قتلوا في الأسبوع الأخير من أغسطس آب فيما يمثل عددا قياسيا.

وقال سري 'سجل شهر أغسطس أكبر عدد من القتلى والجرحى حتى الآن وهذا العدد يتزايد.'

وفر ما يزيد على 250 ألف سوري إلى تركيا والأردن ولبنان والعراق هربا من العنف بينهم أكثر من مئة ألف غادروا البلاد في الشهر الماضي وحده.

وقال سري أمام مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في إفادة بخصوص الوضع في الشرق الأوسط 'من المأساوي لملايين المدنيين السوريين استمرار تصاعد وتيرة العنف والقتل نتيجة لإضفاء طابع عسكري خطير على الصراع.'

وأضاف 'اتسع نطاق العمليات العسكرية ليشمل جميع المدن الكبرى. وزاد قصف القوات الحكومية للمناطق المدنية دون تمييز باستخدام الأسلحة الثقيلة والدبابات والقوات الجوية. وزادت عمليات المعارضة المسلحة.'

والتقى مبعوث الأمم المتحدة والجامعة العربية بشأن الأزمة السورية الأخضر الإبراهيمي بالرئيس السوري بشار الأسد يوم السبت للمرة الأولى منذ أن خلف كوفي عنان في منصب المبعوث الدولي. وقال الإبراهيمي إن الصراع المتفاقم يشكل خطرا على العالم.

وقال سري 'مع تدهور الأوضاع نرى عواقب خطيرة على جيران سوريا' مشيرا إلى عدد اللاجئين المتزايد وامتداد العنف عبر الحدود في بعض الأحيان.

على صعيد متصل اختارت السعودية عدم حضور اجتماع إقليمي بشأن سوريا يوم الاثنين فيما يعد نكسة لمنتدى يضم إيران الحليف الرئيسي للرئيس السوري بشار الأسد وخصومه الرئيسيين في المنطقة.

وقد تألفت 'مجموعة الاتصال' التي تضم مصر وتركيا وايران والسعودية بمبادرة من مصر التي يسعى رئيسها الجديد محمد مرسي إلى اتباع سياسة متوازنة في مجال السياسة الخارجية.

وأبدى دبلوماسيون ومسؤولون غربيون تشككا بشأن إمكان أن تثمر اجتماعات المجموعة اتفاقا ملموسا لنزع فتيل الأزمة السورية مشيرين الى التنافس وعدم الثقة بين السعودية وايران بوصفه عقبة مهمة.

وطالبت السعودية ومصر وتركيا بتنحي الرئيس السوري بشار الأسد في حين أن إيران هي حليفه الرئيسي وتتهم دولا منها السعودية وتركيا بمساعدة السوريين الساعين لإسقاطه.

وبسبب ذلك قال بعض المحللين إن مصر نفسها لا تتوقع الكثير من المجموعة وإن الرئيس مرسي إنما اقترحها لإعادة مصر إلى وضع قوة إقليمية.

وقال وزير الخارجية المصري محمد كامل عمرو بعد اجتماع القاهرة في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيريه التركي والإيراني إن مجموعة الاتصال قررت أن تجتمع ثانية في نيويورك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وأضاف قوله 'ناقشنا مجموعة من الافكار والمبادئ بصورة عامة التي من شأنها ان تساهم في التوصل إلى حل للوضع المأساوي في سوريا من شأنه وقف نزيف الدماء.'

وقال وزير الخارجية الإيراني على أكبر صالحي في المؤتمر الصحفي 'أن نتوقع حلا سريعا من خلال اجتماع هذا أمر غير واقعي. علينا أن نكون صبورين ولكن أؤكد لكم ان المشتركات أكثر من الخلافات.'

واضاف قوله 'الكل أكدوا على إيجاد (ضرورة) حل سلمي وخصوصا الدول المؤثرة في المنطقة.' وكرر ما قال انه موقف طهران القائم منذ وقت طويل بأن الحكومة السورية يجب أن تلبي طموحات الشعب السوري لكن ينبغي عدم فرض حل من الخارج.

وقال 'إن مصر وتركيا وايران والسعودية لهم دور كبير ومن الممكن أن يأتوا في النهاية باقتراح نأمل أن ينتج بنتيجة مرضية للجميع ولكن هذا يحتاج الى تشاور أكثر.'

وتحدث وزير الخارجية التركي داود أوغلو عن الحاجة إلى 'مسعى إقليمي لحل قضايا منطقتنا.'

وذكر مسؤولون مصريون أسبابا متضاربة لغياب وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل. ولم يقولوا لماذا لم يحضر أحد آخر مكانه.

وقد أجريت لوزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل عملية جراحية الشهر الماضي منعته من مزاولة العمل الرسمي لكن ناب عنه في الاجتماعات الدولية الأمير عبد العزيز بن عبد الله نائب وزير الخارجية.

وقال المتحدث باسم الرئاسة المصرية ياسر علي ومسؤول من الجامعة العربية إن وزير الخارجية السعودي لم يحضر اجتماع يوم الاثنين لأسباب صحية. لكن عمرو وزير الخارجية المصري قال ان غيابه كان بسبب ارتباطات محددة من قبل. ولم يتسن على الفور الحصول على تعليق من السعودية التي حضرت اجتماعا تحضيريا للمجموعة الاسبوع الماضي.

واستخدمت الصين وروسيا حق النقض (الفيتو) لمنع صدور قرارات من مجلس الأمن استهدفت الضغط على الأسد.

وزار مبعوث الامم المتحدة والجامعة العربية الأخضر الإبراهيمي القاهرة يوم الاثنين بعد ان قام بأولى زياراته لسوريا بعد توليه المنصب.

واجتمع الإبراهيمي مع الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي في منزله في القاهرة يوم الاثنين. وقال الابراهيمي لرويترز 'اطلعنا على رأي المسؤولين في سوريا والرئيس بشار الأسد. قابلنا أناسا كثيرين من المعارضة والمجتمع المدني.'

وأضاف 'كونا صورة عن الوضع في سوريا في الوقت الحالي وتأكد لنا أن الوضع في منتهى الخطورة وأنه يتفاقم ولا يتحسن.'

وقال الإبراهيمي إنه سيتوجه إلى نيويورك ليقدم تقريرا إلى اجتماع لمجلس الأمن وإطلاع بعض وزراء الخارجية العرب الذين سيكونون هناك لحضور اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة.

وقال 'سأقابل أيضا كثيرا من الناس الذين لهم مصلحة ونفوذ (في سوريا) ثم نعود إلى دمشق... ونقدم بعض الأفكار التي سنتحدث فيها مع السوريين من المعارضة ومن الحكومة.' ولكنه لم يقل متى سيعود إلى سوريا.

وقال داود أوغلو إن الإبراهيمي يؤدي مهمة مختلفة عما كان يقوم به المبعوث السابق كوفي عنان الأمين العام السابق للأمم المتحدة الذي ترك مهمته قائلا إن أزمة سوريا وصلت إلى طريق مسدود.

وقال داود أوغلو 'من الضروري ألا يسمح للأسد بكسب المزيد من الوقت خلال المهمة التي يقوم بها (الإبراهيمي).'

وأضاف 'الأسد أساء استغلال مهمة كوفي عنان ليزيد الضغط على الشعب. الإبراهيمي يجب ألا يتيح للأسد هذه الفرصة.'

الآن : وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك