ارتفاع عدد السكان العامل الأبرز:

عربي و دولي

تزايد الطلب على الخدمات الصحية كماً ونوعاً في الإمارات

706 مشاهدات 0


شكل ارتفاع عدد السكان في دولة الإمارات من مقيمين ومواطنين دافعاً لضرورة زيادة الاستثمارات الصحية في الإمارات. ويفرض هذا التزايد استقطاب المزيد من الكفاءات الطبية واستيراد التكنولوجيا المتطورة في هذا المجال وتوسيع الاختصاصات المتاحة لتغطي كافة الاحتياجات المتزايدة.

وقد سجل القطاع الصحي انتعاشاً ملحوظاً في دولة الإمارات التي تسعى جاهدةً إلى احتلال موقع متقدم على خارطة السياحة العلاجية في العالم. وقد خطت الدولة خطوات واسعة في هذا المجال أهلّها لأن تغدو أحد الوجهات الصحية البارزة في منطقة الشرق الأوسط ومحيطها العربي.

من جانبه علّق، المهندس السيد  صبحي عبد الجليل بترجي، أحد رجال الأعمال البارزين في مجال الاستثمارات الصحية في المنطقة، ورئيس المستشفى السعودي الألماني في دبي: 'شخصياً، أجزم أن أي مطالبات بهذا الحجم ستخلق ضغوطاً كبيرة على القطاع الصحي في أي دولة، ولكن الوضع في الإمارات مختلف تماماً وذلك نظراً لوجود الرؤية في خلق قطاع منتج متكامل يحظى باحترام الجميع'.

وأضاف: 'إذا ما نظرنا إلى الموضوع من زاوية تلبية الاحتياجات القائمة حالياً، فالإمارات تنعم ببنية تحتية قوية في المجال الطبي ولكن إذا ما أخذنا بعين الاعتبار التطلعات الطموحة للدولة في هذا المجال، فنحن بحاجة ماسة إلى زيادة الاستثمارات في هذا القطاع على المدى الطويل لاسيما مع استهداف المزيد من الحصص السوقية في مجال السياحة العلاجية والدخول على خط المنافسة مع العديد من الدول في المنطقة'.

ويحتل القطاع الطبي في الإمارات أهمية متزايدة جسدتها الأرقام على الأرض، إذ تتصدر الإمارات المشهد الصحي كأكثر دولة على مستوى العالم تحظى مرافقها الطبية باعتمادات اللجنة الدولية للمؤسسات الصحية، بعدد اعتمادات وصل إلى 54، الأمر الذي ينطوي على كثير من الدلالات الإيجابية التي تبشر بمستقبل واعد.

ويرى المراقبون أن هذه الأرقام تتخطى في نتائجها المستوى المحلي لتتعداه إلى الإقليمي والدولي، إذ من شأنها أن تكرس بيئة تنافسية تحقق الهدف الأسمى في توفير الخدمات الطبية لملايين المرضى في المنطقة والذين يسعون إلى الحصول على خدمات صحية ذات جودة عالية.  

واختتم السيد بترجي قائلاً: 'أعتقد أن ما ينبغي التركيز عليه في المرحلة المقبلة هو النوع إلى جانب الكم ليسيرا في خط متوازٍ، وهذه هي النطقة الجوهرية التي أكسبت الإمارات سمعتها الطبية إقليمياً وعالمياً، حيث استقدمت أحدث المبتكرات التكنولوجيا تقدماً، إضافة إلى الكوادر الطبية ذات السمعة العالمية والتي كان لها بصمات واضحة في المشهد الطبي'.

وتجدر الإشارة إلى أن الإمارات عموماً ودبي خصوصاً تنعم بوجود بنية تحتية متكاملة من المؤسسات الصحية، إذ تحتضن أكبر المرافق الصحية الخاصة في منطقة الشرق وشمال أفريقيا 'المستشفى السعودي الألماني- دبي'. ويُنتظر أن تدخل المزيد من الاستثمارات إلى هذا القطاع مستقبلاً.

الآن - دبي

تعليقات

اكتب تعليقك