المُلا يطالب الحكومة بكشف خبايا تنظيم الإخوان الإماراتي في الكويت!
زاوية الكتابكتب سبتمبر 21, 2012, 12:09 ص 2110 مشاهدات 0
الشاهد
إخوان الفساد
محمد أحمد المُلا
نشرت صحيفة »الإمارات اليوم« بتاريخ 20 سبتمبر أن الموقوفين الستين منتمون إلى جماعة الإخوان المسلمين واعترفوا بانتمائهم إلى تنظيم سري وتأسيس جناح عسكري بهدف الاستيلاء على السلطة وإقامة حكومة دينية، وهدف هذا التنظيم يتلخص بتهيئة المجتمع لتنظيم الإخوان ومن ثم الاستيلاء على السلطة واقامة حكومة دينية واستقطاب 2٪ من المواطنين لعضوية التنظيم.
وكشفت الصحيفة أن تكتيك هذا التيار الديني في الوصول إلى غاياته عن طريق الطعن في شرعية الدولة ونظامها السياسي، وإيهام المواطنين بأنهم يعيشون حالة واهمة من الرخاء الاقتصادي، والمصيبة التي كشفتها هذه الصحيفة هو تسلم هذا التنظيم 10 ملايين درهم من دولة خليجية، ومن يقود تلك العمليات في المنطقة مع تنظيمات الإخوان في الدول العربية هو شخصية دينية ذات نشاط إعلامي ملحوظ في دولة خليجية.
وما نشرته الصحيفة الاماراتية هو تأكيد على ما كنا نكتبه عن دور دولة »النونو، والقرضاوي، والحج كرسي بتاع الكنانة« في دعم تنظيم اخوان الفلس في تأزيم الساحة السياسية الكويتية لإثارة الفتنة عن طريق نواب الارجوزات، لذلك يوم طُلب من نواب 2012م التحقيق في دور دولة »النونو« وعن دورها في اعطاء المال السياسي لإثارة المشاكل في الكويت ليأتي الرد من نواب الهم والغم في مجلس الأمة بالرفض على الفور، وقام عراب الثانية يتغنى بهذا الوزير في دولة النونو، واليوم تأكد من صحة هذه الاخبار، واتمنى من القيادات في وزارة الداخلية أو حكومتنا الطيبة أن تقوم على الفور بكشف خبايا هذا التنظيم ورجاله في الكويت، ودورهم في زعزعة الأمن الداخلي مع جماعة حزب البعث وأذناب العجم.
وما يحصل في الكويت حرب بالوكالة لزعزعة اقتصادها وأمنها الداخلي، وعلى الشعب الكويتي أن يتوحد بمواجهة تلك المخططات الفاسدة، وعلى الحكومة أيضاً أن تضرب بيد من حديد فإن المخطط كبير، ولقد مر على الكويت مؤامرات كثيرة بدأها أحد التجار بمحاولة زعزعة مكانة الكويت أيام الشيخ مبارك الصباح رحمه الله ومن ثم كان مخطط بعض الدول المجاورة اختطاف الكويت واحتلالها ومحاولات كثيرة وانجاها الله من تلك الأمور لنصل اليوم إلى مخطط اخوان الفلس الذين يحاولون من جديد وباسم الديمقراطية استغلال الدستور في زعزعة الأمن الداخلي.
وفي النهاية الكويت باقية وهم زائلون بإذن الله.
والله يصلح الحال إذا كان أصلاً في حال.
والحافظ الله يا كويت.
تعليقات