(تحديث1) الجيش الحر يعلن نقل قيادته لـ 'سوريا'

 أعلن الجيش السوري الحر نقل قيادته المركزية من تركيا إلى 'المناطق المحررة' في سوريا حسب ما أعلنه رياض الأسعد قائد مجموعة 'الجيش السوري الحر' في شريط فيديو بث على الإنترنت.

اعلن الجيش السوري الحر المعارض للنظام السوري السبت نقل قيادته المركزية من تركيا التي استقر فيها منذ اكثر من عام، الى 'المناطق المحررة' داخل سوريا.

وقال قائد مجموعة 'الجيش السوري الحر' رياض الاسعد في شريط فيديو بث على الانترنت في رسالة موجهة الى الشعب السوري 'نزف لكم خبر دخول قيادة الجيش الحر الى المناطق المحررة بعد ان نجحت الترتيبات (..) في تامين المناطق المحررة لبدء خطة تحرير دمشق قريبا'.

10:19:50 AM

أسقط مقاتلو الجيش السوري الحر، السبت، طائرة أثناء تحليقها فوق بلدة أتارب شمال سوريا. وأفاد شاهد عيان أن مقاتلي المعارضة كانوا يهاجمون قاعدة عسكرية قرب البلدة عندما حلقت الطائرة فأسقطوها بنيران أسلحة مضادة للطائرات، بحسب ما أشارت وكالة رويترز.

يذكر أن مقاتلي المعارضة يستخدمون أسلحة آلية قديمة مضادة للطائرات مثبتة على شاحنات صغيرة، إلا أنها غير دقيقة وغالباً ما تكون عديمة الفائدة إذا حلقت طائرات الجيش السوري فوق ارتفاع معين.

وقال ناشطون سوريون يوم الجمعة، إن القوات الموالية للرئيس السورى بشار الأسد قامت بإغلاق كل مداخل مدينة حماة، معربين عن مخاوفهم من ارتكاب النظام مجزرة جديدة بحق أهالى حماة.

وأضاف الناشطون 'نحن نعلن أمام العالم أجمع عن الاستعدادات الحالية التى تتخذها القوات النظامية لاحتمال شن عملية عسكرية جديدة فى حماة'.

لقي 117 شخصا مصرعهم، الجمعة، على يد قوات النظام السوري في مختلف الأنحاء السورية، في الوقت الذي رفضت فيه السلطات العراقية طلب كوريا الشمالية بالسماح لأحد طائراتها بالمرور فوق الأجواء العراقية متوجهة إلى دمشق.

وقال أحد مستشاري رئيس الوزراء العراقي، نوري المالكي، في تصريح لـ CNN أن رفض العراق لمرور هذه الطائرة جاء بسبب المخاوف من حملها لأسلحة ومعدات عسكرية.

وأشار بيان صادر عن مكتب نائب الرئيس الأمريكي، جو بايدن، أن رئيس الوزراء العراقي تكلم هاتفيا مع بايدن الذي طلب من العراق المساعدة في وقف والحيلولة دون وصول الأسلحة التي ستؤجج الأوضاع في سوريا.

أما على صعيد حصيلة قتلى الجمعة، فقد توزعت بين المناطق السورية، حيث سقط العدد الأكبر من القتلى في العاصمة السورية دمشق وعددهم 48 شخصا، و17 قتيلا في حلب، و15 قتيلا في حمص بالإضافة إلى 15 قتيلا في إدلب، وقتلى آخرين في كل من درعا ودير الزور والرقا واللاذقية وحماه.

وفيما يتعلق بشؤون اللاجئين والنازحين السوريين، أكدت منظمة اللاجئين التابعة للأمم المتحدة أنها أحرزت تقدما فيما يتعلق بشؤون السوريين المتواجدين على الأراضي اللبنانية وخصوصا الأطفال منهم، حيث تم تسجيل 73 ألفا منهم في المدارس استعدادا للعام الدراسي الحالي.