تضامناً مع الشعب السوري

عربي و دولي

خادم الحرمين يلغي الأوبريت الغنائي باليوم الوطني

1648 مشاهدات 0


أمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود بإلغاء الأوبريت الغنائي المقام في مناطق السعودية لهذا العام بمناسبة اليوم الوطني، وذلك تضامناً ووقوفاً مع الشعب السوري.

وتحتفل المملكة العربية السعودية باليوم الوطني في 23 سبتمبر من كل عام، وهو يوم صدور مرسوم الملك عبد العزيز بتوحيد المملكة العربية السعودية؛ حيث صدر في 17 جمادى الأولى 1351هـ مرسوم ملكي بتوحيد كل أجزاء الدولة السعودية الحديثة تحت اسم المملكة العربية السعودية، واختار الملك عبدالعزيز يوم الخميس الموافق 21 جمادى الأولى من نفس العام الموافق 23 سبتمبر 1932م يوماً لإعلان قيام المملكة العربية السعودية.

من جهته أكد سفير الكويت لدى المملكة العربية السعودية الشيخ ثامر الجابر ان مناسبة اليوم الوطني الـ 82 للمملكة العربية السعودية ستبقى مدعاة فخر واعتزاز لأجيال متعاقبة راسخة في الأذهان والوجدان ودافعا للتضحية والبذل والعطاء.
جاء ذلك في تصريح ادلى به الشيخ ثامر بمناسبة الذكرى الـ 82 لليوم الوطني السعودي.
وتقدم الشيخ ثامر الجابر باسم الكويت أميرا وحكومة وشعبا بالتهنئة للمملكة العربية السعودية بهذه المناسبة الغالية.
وقال: 'يشرفني أن أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات للمقام السامي لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وساعده الأيمن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع وحكومة المملكة وشعبها الكريم بمناسبة اليوم الوطني'.
واشار الى انه في مثل هذا اليوم سجل التاريخ بزوغ شمس المملكه العربية السعودية على يد مؤسسها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - طيب الله ثراه - والذي وضع لبناتها الأولى بعد توحيدها تحت راية لا إله إلا الله محمدا رسول الله وأكملها من بعده رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه وساروا على نهجه القويم.
ووصف الجابر المناسبة بالمهمة والتاريخية, مضيفا أنها استذكار لملحمة بطولية قادها وأرسى دعائمها ووطد اركانها مؤسس هذا الكيان الشامخ الملك عبدالعزيز وعمل على استتباب الأمن والاستقرار وتحقيق إنجازات مثمرة في شتى المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
وبين أن المملكة قد حققت منذ تاريخ التأسيس مكاسب كبيرة على طريق التقدم والأمن والاستقرار والتنمية الاقتصادية ومواكبة التطورات المستجدة في جميع أنحاء العالم.
ورأى أن من أهم ما عزز ركائز هذه الدولة هو الثقة الملموسة بين القيادة والشعب ومبدأ التواصل المنبثق من سياسة الباب المفتوح منوها في هذا السياق بما تشهده المملكة في هذا العهد الميمون بقيادة وتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز من الكثير من الإصلاحات والإنجازات الواعدة التي تسير بوتيرة متسارعة وخطى راسخة نالت من خلالها تقدير وإعجاب جميع دول العالم.
وأرجع ما تحقق من تقدم لفضل الله سبحانه وتعالى ثم بالأمن والاستقرار الذي تنعم به المملكة بالسياسة الحكيمة الواعية للقيادة وحرصها على تنمية الإنسان وتطويره.
واوضح الجابر ان مسيرة المملكة تمثل مراحل ثرية حافلة بالإنجازات التي تجسدت في ترسيخ أسس التطور في البلاد وبناء قاعدة اقتصادية وطنية صلبة وضعتها في مصاف القوى الاقتصادية الكبرى إضافة إلى تمكين الإنسان السعودي من اللحاق بركب التطور في العالم بفضل ما تحقق في المملكة من نهضة شاملة.
واضاف ان تلك المكانة المرموقة قد ساهمت في تفعيل دور المملكة في المجموعة الدولية سواء من خلال منظمة الأمم المتحدة التي شاركت في تأسيسها أو من خلال المؤسسات الدولية المنبثقة عنها والهيئات والمنظمات الدولية الأخرى.
واكد الدور الكبير والمحوري الذي تقوم به المملكة تجاه أشقائها الخليجيين والعرب سواء من خلال منظومة مجلس التعاون الخليجي والهيئات المنبثقة عنه أو من خلال الهيئات والمنظمات العربية والدولية وما يتصل بعمل تلك الهيئات بالشأن الخليجي والعربي بصفة عامة.
واشاد الجابر بالدور المستمر والفاعل الذي تقدمه المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في خدمة القضايا العربية والإسلامية والدولية موضحا أنه نهج ثابت ومتميز يحظى بالتقدير والاحترام من أجل بناء علاقات إقليمية ودولية أكثر توازنا وعدلا تحفظ حقوق الشعوب وتسعى إلى ضمان الأمن والاستقرار.
وأكد عمق العلاقات التي تربط المملكة العربية السعودية والكويت على كل المستويات الرسمية والشعبية منذ فجر التوحيد مرورا بما تعرضت له البلدان من أزمات أظهرت لحمة الأشقاء وارتباط المصير والتاريخ المشترك سائلا المولى جلت قدرته أن يديم نعمة الأمن والأمان والرخاء على المملكة وأهلها.

الآن - وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك