(تحديث1) شقيقة الأسد الوحيدة تستقر بدبي

عربي و دولي

220 قتيلا في مختلف المدن السورية، والنظام يقبض على شخصيات معارضة

3742 مشاهدات 0

اسرة الاسد

استقرت بشرى -الشقيقة الوحيدة للرئيس السوري بشار الأسد- في دبي برفقة أولادها بعد أن فقدت زوجها بتفجير في دمشق، بحسب ما قال مقيمون سوريون لوكالة الصحافة الفرنسية.

وبشرى أرملة أحد 'صقور' النظام الأمني في سوريا اللواء آصف شوكت, الذي قتل في 18يوليو/تموز الماضي مع ثلاثة آخرين من كبار المسؤولين الأمنيين.

وأوضحت المصادر أن بشرى التي درست الصيدلة وباتت في الخسمينيات من العمر سجلت أولادها الخمسة في إحدى المدارس الخاصة في دبي.

وقال أيمن عبد النور صاحب موقع 'كلنا شركاء' الإلكتروني المعارض إن بشرى التي لا تشغل أي منصب رسمي في بلادها تركت سوريا بسبب 'اختلاف في وجهات النظر' مع شقيقها. وأضاف أن 'الأسد يعتبرها معارضة لأنها لم توافق على أفعاله فاتهمها بأنها أقرب إلى المعارضة'.

ويذكر أن بشرى الأسد سبق وأن استقرت في أبو ظبي العام  2008 لمدة عام برفقة أولادها. وبانتقالها إلى دبي، لم يتبق مع الرئيس السوري في دمشق سوى شقيق واحد هو العميد ماهر الأسد، الذي يقود الحرس الجمهوري -وحدات النخبة التي تدافع عن النظام- والفرقة الرابعة التي يتهمها المعارضون بأنها الأداة الرئيسية للقمع.

والشقيقان الآخران متوفيان وهما باسل الذي قضى في حادث سيارة العام 1994 وكان الخليفة المحتمل لوالده، في حين توفي مجد العام 2009 أثر تداعيات مرضية.

وقد انتقل العديد من رجال الأعمال السوريين الأثرياء إلى دبي خلال الأشهر الأخيرة. 

21:51:23

ولقي 220 شخصا حتفهم، في مختلف المناطق السورية، بعد عمليات القصف والغارات الجوية المكثفة للجيش الموالي للنظام على مدينة حلب وريف دمشق، بحسب ما أكدته لجان التنسيق السورية المعارضة.
وبينت لجان التنسيق إلى أن حصيلة القتلى توزعت على النحو التالي، 66 قتيلا في دمشق وريفها، و60 قتيلا في حلب و43 قتيلا في حماه، وتوزع الباقي في المناطق الأخرى.
وتأتي أنباء هذه الأعداد المرتفعة نسبيا مقارنة مع محصلة القتلى في الأيام الماضية في الوقت الذي أعلنت فيه أحد المنظمات السورية المعارضة عن تمكن مخابرات الدفاع الجوي الموالية للنظام من القبض على ثلاثة شخصيات بارزة فيها.
وبينت المنظمة التي تدعى هيئة التنسيق الوطنية في سوريا، أن المحتجزين هم عبدالعزيز الخير و إياس عياش تم احتجازهم مباشرة بعد وصولهم إلى مطار دمشق الدولي قادمين من الصين، الخميس، في الوقت الذي تم فيه احتجاز ماهر الطحان الذي كان في استقبالهم.
وحملت الهيئة السلطات السورية كامل المسؤولية عن الصحة الجسدية والنفسية لأعضائها المحتجزين مطالبة بالإفراج عنهم فورا.
ومن جهتها أشارت السلطات السورية إلى أن أعضاء الهيئة الثلاث تم اختطافهم من قبل عناصر إرهابية على الطريق السريع المؤدي للمطار، بحسب ما أورده تقرير نشر على وكالة الأنباء السورية 'سانا.'

ومن جهة أخرى ذكرت السلطات التركية أن قذائف هاون سقطت بين قريتي أريجان وغل ورن الحدودية مع سوريا من جرّاء الاشتباكات التي تدور بين الجيش السوري النظامي و'الجيش السوري الحر' في قرية تل أبيض السورية.
ونقلت وكالة أنباء الأناضول التركية اليوم الأحد، عن عبد الحكيم أيهان، رئيس بلدية قضاء أقجة قلعة التابع لولاية أورفا بجنوب تركيا، قوله في بيان، إن اشتباكات تدور في قرية تل أبيض التابعة لمحافظة الرقة شمال سوريا لاسيّما بعد سيطرة مقاتلي المعارضة على معبر تل أبيض الحدودي المقابل لمعبر 'أقجه قلعة' الحدودي التركي، واستيلائهم على مديرية الأمن ومبنى تابع للمخابرات السورية.
وأضاف أيهان أن 'قذائف هاون سقطت في منطقة بين قرى أريجان وغل ورن الحدودية مع سوريا، وأصيب سكان المنطقة بالهلع فيما هرعت قوات الأمن إلى المكان للوقوف على الحادث'.
وأشار إلى أن الأهالي في حالة قلق خشية إصابتهم جرّاء الاشتباكات التي تصل آثارها أحياناً داخل الأراضي التركية، متمنياً انتهاء هذه الحرب في أقرب وقت ليعيش الجميع بسلام.
ولم ترد أنباء عن سقوط إصابات أو ضحايا من جرّاء هذه القذائف.

الآن - وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك