تعهد جديد بمساعدات إضافية لليمن بـ1.5 مليار دولار

تعهد مانحون دوليون، أمس الخميس، بمساعدات جديدة بقيمة 1.46 مليار دولار لليمن لمساعدته في التغلب على الصعوبات المالية.

وقال الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، إن التعهدات ستساعد بلاده في تجنب الحرب الأهلية. وانزلق اليمن إلى حافة الإفلاس بعد الانتفاضة التي استمرت نحو عام وأطاحت في فبراير بالرئيس السابق علي عبد الله صالح ومكنت القاعدة من اكتساب موطئ قدم له في المناطق القبلية.

وجاءت التعهدات المالية خلال اجتماعه لما يعرف بأصدقاء اليمن على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.

وكان مانحون دوليون تعهدوا في سبتمبر الحالي بمساعدات قيمتها 6.4 مليار دولار لليمن في اجتماع بالسعودية.

وتضم مجموعة أصدقاء اليمن الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي ودول خليجية.

ولم يتم إعلان تفاصيل بشأن الدول التي قدمت التعهدات الجديدة. وقال هادي للصحفيين بعد الاجتماع إن 70% من مشكلة اليمن اقتصادية، وإن المساعدات الجديدة ستساعد الدولة على تجنب حرب أهلية ستشكل تهديداً محلياً وإقليمياً وعالمياً.

وقال وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ الذي رأس الاجتماع مع نائب وزير الخارجية السعودي الأمير عبد العزيز بن عبد الله، إن اليمن أرسى قواعد عملية انتقال ناجحة لكنه قال إنه ينبغي عمل المزيد.

وأضاف 'أرحب بالخطوات التي اتخذت حتى إن إعادة هيكلة الجيش والأمن والنجاح في التصدي لتنظيم القاعدة في جزيرة العرب في الجنوب وإنشاء لجنة تحضيرية لحوار وطني من المقرر أن يبدأ في نوفمبر'.

وتابع 'من الضروري ألا تتوقف وتيرة الإصلاحات، فاليمن لا يزال في قبضة أزمة إنسانية خطيرة، ينبغي إعادة بناء الاقتصاد، والتهديد الأمني مبعث قلق شديد للجميع في المنطقة'.