'الصحافة العربية' تختتم اجتماعه في دبي

عربي و دولي

الرومي يؤكد أهمية تسليط الضوء على القضايا الإنسانية في المجتمعات العربية

791 مشاهدات 0


اختتم مجلس إدارة جائزة الصحافة العربية والأمانة العامة الممثلة بنادي دبي للصحافة أمس لقاءات مكثفة في دبي استمرت مدة  يومين بحضور الأعضاء من مختلف ألأقطار العربية ورئاسة معالي خلفان الرومي.

وشهد اجتماع المجلس مراجعة شاملةً لكافة معايير وآليات تقييم مختلف فئات الجائزة، وقام بتطوير بعض بنودها من أجل أن تتماشى مع أحدث المستجدات على الساحة الإعلامية ودعم تطور الفنون الصحافية واستكشاف الأقلام الصحافية الواعدة في مختلف تخصصات العمل الصحافي، واعتمد يوم الثاني من أكتوبر موعداً لفتح باب الترشح للدورة الثانية عشرة للجائزة عن الأعمال المنشورة في العام 2012، على أن يتم إغلاقه مع نهاية العام الجاري.

وعرضت الأمانة العامة على المجلس خطتها الخاصة بالتحول إلى عملية التحكيم الإلكتروني بعد نجاح عملية الاستقبال الإلكتروني للأعمال في الدورة الماضية، الأمر سيساهم في تسريع العملية وتقنين الجهد الورقي. كما أقر المجلس ونظراً للنمو المتزايد في الأعمال المرشحة والتي قاربت الأربعة آلاف عمل في الدورة الماضية، تشكيل لجنة فرز أولي تستمر لمدة 3 سنوات من عضوية 12 خبيراً وإعلاميا وأكاديماً من مختلف التخصصات التي تغطي فئات الجائزة، برئاسة الدكتورة حصة لوتاه عضو مجلس إدارة الجائزة، حيث ستحرص اللجنة على زيادة كفاءة عمليات الفرز الأولي والتأكد من مطابقة الأعمال المقدمة لشروط ومعايير الترشح والتأكد من اندراج الأعمال ضمن الفئات الصحيحة دون أي خلط، وتقديم ملاحظاتها الأولية للأمانة العامة وبالتالي تسهيل مهمات أعضاء لجان التحكيم ورفع الأعمال الدقيقة والكاملة من بين الأعمال المتقدمة.

وفي ظل ما تشهده المنطقة العربية من تطورات ملحة راهنة على المستوى الإنسانية في هذه المرحلة، ارتأى مجلس إدارة الجائزة أن يعتمد استحداث فئة جديدة للصحافة الإنسانية، من أجل تسليط الضوء على هذا اللون من فنون العمل الصحافي، والذي يهدف إلى خدمة قضايا المجتمع ويساهم في معالجة الأزمات والمشاكل الإنسانية المثارة في معظم المجتمعات العربية.ولم لهذا المجال المتخصص من أهمية في نقل الحقائق والتأثير على الرأي العام ودعم القضايا التي تتصل بحياة الفرد والمجتمع.

وقد حدد المجلس مجموعة من المعايير الخاصة بهذه الفئة ترتبط بأسلوب التناول والإسهام في نقل الواقع إلى الرأي العام ومدى تأثيره وأن يكون معد العمل قد عايش ورافق الحدث الذي عمل على تغطيته ميدانياً.

وأكد معالي خلفان الرومي رئيس مجلس الإدارة على الدور الهام الذي تقوم به الجائزة في حفز الإبداع خصوصا بين الشباب وإلقاء الضوء على الفنون الصحافية الأصيلة، كما أكد على أهمية دور مجلس الإدارة في دعم أهداف الجائزة وذلك بتوخي الموضوعية في تقييم الأعمال طبقاً لما سارت عليه الجائزة منذ تأسيسها في العام 1999، وما تواظب عليه من حيادية وموضوعية كاملين، وشدد الرومي على الدور الهام والملوس الذي قامت به الأمانة العامة في توسيع آفاق انتشار الجائزة حيث استملت نحو أربعة آلاف عمل في دورتها الماضية اتسمت غالبيتها بالجودة والابتكار.

ويذكر أن هذ هو المجلس الرابع للجائزة، وتستمر ولايته مدة ثلاث سنوات برئاسة معالي خلفان الرومي وزير الإعلام الإماراتي الأسبق، ويضم كلاً من محمد بركات رئيس مجلس إدارة دار أخبار اليوم ونائب رئيس مجلس إدارة الجائزة وعضوية أحمد بهبهاني رئيس جمعية الصحافيين الكويتية، ومحمد يوسف رئيس جمعية الصحافيين الإماراتية، والكاتبة الصحافية والأديبة المصرية سكينة فؤاد، والكاتب والمفكر المغربي الدكتور عبدالإله بلقزيز، وظاعن شاهين المدير التنفيذي للشؤون الصحافية في مؤسسة دبي للإعلام، والمستشار الإعلامي غسان طهبوب، والكاتب ناصر الظاهري، والدكتورة حصة لوتاه أستاذ مساعد بجامعة الإمارات، وجميل مطر الكاتب الصحافي وعضو مجلس تحرير صحيفة “الشروق” المصرية، ورائد برقاوي مدير تحرير صحيفة “الخليج” الإماراتية، ورمضان الرواشدة مدير عام مؤسسة الإذاعة والتلفزيون الأردنية، وجورج سمعان رئيس تحرير “الحياة LBC” اللبنانية، والدكتور علي بن شويل القرني رئيس الجمعية السعودية للإعلام والاتصال، والكاتب الصحافي القطري الدكتور أحمد عبدالملك، والدكتور محيي الدين عميمور وزير الثقافة والاتصال الجزائري الأسبق والكاتب الصحافي.

الآن - دبي

تعليقات

اكتب تعليقك