إن لم تتخذ الإجراءات الكافية

أكد نائب رئيس جمعية أعضاء هيئة التدريس بجامعة الكويت الدكتور علي بومجداد أن تفاقم مشكلة الازدحام المروري في موقع الجامعة بالخالدية قد يتسبب في إرباك العملية التعليمية بالنسبة للأستاذ والطالب معاً في هذا الموقع إن لم تتخذ الإجراءات الكفيلة بإصلاح هذا الخلل وفي أسرع وقت ممكن، موضحا أنه في حال وقوع حادث مروري ، أو حريق في أحد المختبرات – لا قدر الله – قد لا يسمح لسيارات الإسعاف أو سيارات المطافئ للدخول إلى موقع الحادث مما ينذر بأخطار كبيرة قد لا تجدي معها أي إسعافات لافتقاد هذا الموقع لأبسط أمور السلامة المتعارف عليها دولياً .
وأوضح د.بومجداد أن الوضع في الحرم الجامعي بالخالدية أصبح لا يطاق، وأثر كثيراً على العملية التعليمية في هذا الحرم الحيوي والمهم ، وأصاب عملية التدريس بالشلل وخاصة في كليتي العلوم والهندسة، وانتشرت الفوضى المرورية، وأصبح الوضع الحالي يمثل فشلاً كبيراً في التنظيم الإداري يتحمله كل من الإدارة الجامعية والإدارة العامة للمرور والحكومة بشكل عام.
وبين د.بومجداد أن الجمعية اقترحت عدة اقتراحات لحل هذه المشكلة من منطلق حرصها الشديد على المساهمة في إيجاد بعض الحلول الناجعة، منها أن تقوم الإدارة العامة للمرور بجعل شارع الفردوس المجاور للحرم الجامعي بالخالدية باتجاه واحد، وكذلك استغلال المساحات الواقعة بين كليتي الهندسة والعلوم لإنشاء موقف جديدة متعدد الطوابق يمكن أن تساهم في حل المشكلة.

وختم د. علي بومجداد تصريحه بأن وقت الأستاذ والطالب أكثر قيمة من أين يضيع يوميا في زحمة الطرق وأن مثل هذه المعانات اليومية تؤثر بشكل واضح ومؤكد على المزاج التعليمي لهما مما ينعكس بالتأكيد على عطاء الأستاذ وتلقي الطالب واذا كانت الدولة حريصة على التعليم في الكويت فإنه يجب اتخاذ إجراء عاجل لحل هذه المشكلة.