المشهد الذي هز العالم
عربي و دولياليوم الذكرى الـ '12' لاستشهاد محمد الدرة
سبتمبر 30, 2012, 10:18 ص 2623 مشاهدات 0
لم يقدم اختراعًا، ولم يفعل ما فعله كثير من المشاهير، ولم يتجاوز الثانية عشرة من عمره، ولكنّ محمد الدرة أصبح في لحظة من اللحظات حديث العالم كله، من شرقه إلى غربه ومن شماله إلى جنوبه.
باستشهاده اختصر آلاف المشاهد والمآسي التي سجلها الصهاينة في حق الشعب الفلسطيني، وعرض بموته صورة حية لطبيعة العدو الصهيوني التي نسيها أو تناساها البعض، وليكون بذلك شاهدًا ودليلا آخر لأولئك الذين ما زالوا يتوهمون بأنه قد يكون سلام مع عدو يقتل ويغتال الأطفال والأحلام.
مهما مرت الاعوام والسنوات سيظل محمد الدرة بطلاً لأجيال من الشباب والأطفال الفلسطينيين والعرب، فاليوم الأحد الموافق 30 سبتمبر يحتفل العالم العربى بذكرى استشهاده الـ'12'.
وبالطبع قد لا نكون فى حاجة الى تذكير مشهد استشهاد محمد الدرة البالغ من العمر12 عامًا فى احضان والده فى موقف هز ضمائر العالم الانساني، عندما خرج مع والده ودخلا دون ادراك فى منطقة اطلاق نار عشوائي من قبل الجيش الصهيوني (شارع صلاح الدين) وقام الأب بالاحتماء خلف برميل، ولم يتوقف الجنود العاشقون للدماء رغم استغاثة ونداء الأب بالتوقف عن اطلاق النار نحوهما، حتى استشهد الدرة فى مشهد نقلته وكالات الانباء العالمية للعالم أجمع.
تعليقات