طالبوا الهيئة التعامل بشفافية

رياضة

'أيد واحده' نظمت ندوة كشف حقائق إستاد جابر

2586 مشاهدات 0


الغانم: الادارة التنفيذية للشباب والرياضة سعى لإخفاء الحقائق عن 'إستاد جابر'.

غلوم: تصميم 'إستاد جابر' جاء بالاتفاق بين هيئة الشباب ومكتب استشاري عالمي والأشغال ليس له أي دور.

رابح: الاستادات التي نفذتها الهيئة لم تنفذ بشكل صحيح، مطالبا بهيكلة القائمين على الهيئة العامة للشباب والرياضة.

المكيمي: نطالب الهيئة بتحقيق الطموحات بإنشاء منشآت تليق باسم الكويت.

في إطار سعيها الدائم للنهوض بالحركة الرياضية من خلال الكشف عن مكامن الخلل ووضع الحلول المثالية لعلاج الأزمات والمشكلات المتعلقة بالشأن الرياضي نظمت حملة 'أيد واحده' ندوة لكشف النقاب عن الحقائق الخفية بشأن استاد جابر الدولي جاء ذلك بحضور رئيس الحملة عضو مجلس إدارة الهيئة العامة للشباب والرياضة خالد فهد الغانم و مدير إدارة تنفيذ المشاريع الخاصة بوزارة الأشغال العامة المهندس عباس غلوم و دكتور حسين المكيمي الذي تم تكريمه على هامش الندوة بمناسبة إصدارة كتابه الأول ورئيس نادي التضامن السابق خالد رابح و لفيف من الرياضيين و الإعلاميين والمهتمين بالشأن الرياضي وسط تغطية إعلامية متميزة.

 

 

 

 

 

 

 

 

وكشف الغانم في مستهل الندوة التي عقدت في ديوانه أول أمس ان هناك الكثير من الأمور الخفية التي سيتم الكشف عنها تباعا وبشفافية تامة إذا واصلت الإدارة التنفيذية للهيئة العامة للشباب والرياضة إخفاء الحقائق بشأن الصرح الرياضي الكبير متهما إدارة الهيئة بإخفاء مراسلات لوزارة الأشغال تطلب فيها الاجتماع بمجلس إدارة الهيئة لبحث أمور عدة بشأن ستاد جابر متسائلا لمصلحة من يتم ذلك ؟
وأكد الغانم انه لا يشكك في الإدارة التنفيذية بالهيئة وإنما يطالبهم بالتعامل مع القضية بشفافية تامة محذرا إياهم من إخفاء الحقائق أو محاباة أي شخص على حساب مصلحة الكويت في المناقصات التي يتم طرحها عبر هيئة الشباب والرياضة.
من جانبه نفي المهندس عباس غلوم كافة كل ما أثير عن عدم صلاحية استاد جابر لاستضافة المباريات والأحداث الرياضية مؤكدا أن تصميم الاستاد تم بالاتفاق بين الهيئة العامة للشباب والرياضة و مكتب استشاري عالمي و أن دور وزارة الأشغال جاء في مرحلة التنفيذ عقب طرح المناقصة من قبل لجنة المناقصات المركزية.
وكشف غلوم عن قيمة عقد أنشاء الاستاد والتي بلغت 55 مليون دينار مؤكدا ان هذه القيمة بلغت 59.5 مليون دينار بزيادة 4.5 مليون دينار فقط نفيا الأرقام الفلكية التي يتم تداولها بشان إنشاء الاستاد مضيفا ان مدة العقد بلغت 820 يوما وتم تمديدها بسبب بعض الظروف التي مر بها المشروع لـ 275 يوما.
وأضاف ان المشروع تم تسليمه ابتدائيا في 2009 وتم متابعة أعمال الصيانة والإشراف عليه مع المقاول المنفذ لمده عامين كما هو معمول به إلا ان الإستاد مؤكدا ان الاستاد لم يشغل بشكل جدي حتى هذه اللحظة.
ونفي غلوم ان يكون لوزارة الأشغال أي دور في تعطيل العمل بالاستاد مؤكدا انه بات بيد الهيئة عقب انتهاء سنتي التشغيل للمقاول في 2011.

بدوره أكد رئيس التضامن السابق خالد رابح ان كافة الاستادات التي نفذتها الهيئة بالأندية لم يتم تنفيذها بشكل صحيح مضيفا ان إدارة الهيئة تعطل كافة المشاريع التي تصب في مصلحة الشباب والرياضة داعيا إلي إعادة هيكلة القائمين على الهيئة.

 

وفند غلوم كل ما أثير عن عدم صلاحية الاستاد من كافة النواحي الفنية مؤكدا ان انخفاض منسوب الاستاد كلام صحيح إلا انه لا يؤثر على سلامة الاستاد مضيفا ان أبعاد الملعب مطابقة للقياسات الدولية وأشار إلا ان انحناء سطح الملعب في منطقة وسط الملعب يدخل ضمن المواصفات الدولية ايضا.

ولم ينف غلوم وجود شرخ في جزء إنشائي عبارة عن جلسة لجسر إلا انه أكد ان هذه المشكلة تم علاجها بشكل جيد وبأسلوب مهني مميز و أنه تم عمل فحص لبقية الجلسات والتأكد من سلامتها. 

وأكد غلوم ان نوعيه العشب بالملعب جيده وتم اختيارها بمعرفه الهيئة وهي نوعيه موجودة بأكثر من ملعب مثل ناديي الكويت والجهراء لافتا إلا أنها د تحتاج إلي استبدال بسبب إهمالها لفترات طويلة.
و أشار إلي ان الإستاد شهد إقامة بطولة للناشئين ومباراة نهائية تحت مظلة الاتحاد الأسيوي لفريق القادسية ولم يتم الكشف عن أي خلل خلال هذه المباريات وهو ما يدل على صلاحية الاستاد.
و نوه غلوم إلي قيام إدارة الهيئة العامة للشباب والرياضة بإزالة المصعد خلف المقصورة الأميرية لإجراء توسعة رغم رفض مجلس الوزراء والديوان الأميري لإجراء التعديلات.


في المقابل أكد دكتور حسين المكيمي أن المنشات الرياضية هي الأساس للارتقاء بالحركة الرياضية وهو المحور الأساسي الذي يجب العمل عليه خلال الفترة الحالية حتى لا يستمر تسرب النشء واللاعبين الصغار مؤكدا أنهم الضحية الأولي للمنشات المقامة حاليا.
وتمني المكيمي ان تلفت الهيئة لمطالب الرياضيين وتحقق طموحهم في ممارسة الرياضة في منشات تليق باسم الكويت، وتضع من خلالها اللبنة الأولي للنهوض بالرياضة.

الآن: محرر المحليات

تعليقات

اكتب تعليقك