(تحديث5) دمشق تنفي الإعتذار لتركيا

عربي و دولي

المعارضة تسيطر على قاعدة للدفاع الجوي، ومنظمات تطالب بكشف غموض اختفاء حقوقيين في سوريا، وتركيا: تفويض البرلمان ليس إعلانا للحرب، ومجلس الأمن يدين الهجوم السوري

1894 مشاهدات 0

قوات تركية على الحدود التركية السورية يوم الخميس- رويترز

قال مقاتلون من المعارضة السورية انهم سيطروا على قاعدة للدفاع الجوي بها مخزن للصواريخ خارج دمشق فيما يمثل تقدما نادرا في المدينة التي تسيطر عليها قوات الرئيس بشار الأسد.
واظهر فيديو نشر على موقع يوتيوب عشرات من مقاتلي المعارضة وهم يرتدون زيا عسكريا ويحتفلون بينما تصاعد الدخان الاسود من منشأة عسكرية خلفهم.
وقال رجل متوسط العمر يحمل بندقية ان كتيبة معارضة من بلدة دومة شنت الهجوم على القاعدة الواقعة في منطقة الغوطة الشرقية. وتقع المنطقتان على بعد بضعة كيلومترات الى الشرق من دمشق.
وقال مقاتلو المعارضة ان الهجوم وقع يوم الخميس.
وتتفوق القوات الحكومية بشكل كبير على قوات المعارضة التي تملك وسائل محدودة للتصدي للضربات الجوية المستمرة.
واظهر فيديو اخر قوات معارضة في مخزن الاسلحة الموجود بالقاعدة والذي كان به جزء من صاروخ سطح جو فيما يبدو.
ومن غير المرجح ان يتمكن المقاتلون من اطلاق الصواريخ لكن ربما يتمكنون من استخدام المتفجرات لصنع عبوات ناسفة. وعندما سيطر معارضون على قواعد عسكرية في اجزاء اخرى من البلاد خلال الانتفاضة التي اندلعت قبل 18 شهرا كانت الطائرات المقاتلة تقصف هذه المواقع بعد ذلك بقليل.
ولم يتسن التحقق من صحة مقطعي الفيديو من مصدر مستقل. وتفرض الحكومة السورية قيودا على دخول الصحفيين الاجانب لاراضيها.
واتخذت قوات المعارضة مواقع لها في ضواحي دمشق واستخدم الجيش الطائرات الحربية والهليكوبتر والمدفعية لقصف احياء سكنية.
واظهر مقطع فيديو التقطه ناشط معارض ما يقول انهم أفراد ميليشيا الشبيحة الموالية للاسد وهم يطلقون نيران المدفعية من اعلى تل على ضاحية قدسيا بشمال غرب دمشق حيث اشتبكت قوات المعارضة مع القوات الحكومية.
وفي شرق دمشق قالت قوات المعارضة انها اعتقلت العقيد الركن أحمد الرعيدي من الحرس الجمهوري يوم الجمعة ونشرت فيديو لرجل يقول انه الرعيدي.
وقال المرصد السوري لحقوق الانسان وهو جماعة حقوقية مقرها لندن ان نحو 180 شخصا قتلوا في سوريا يوم الخميس من بينهم 48 من قوات الاسد.

10:25:47 AM

دعت منظمتان حقوقيتان، الخميس، السلطات السورية إلى إطلاق سراح ناشطين حقوقيين اعتُقلا في دمشق خلال الأيام الماضية.

وطالبت منظمة العفو الدولية السلطات السورية بإطلاق سراح الحقوقي البارز، خليل معتوق، الذي اعتُقل مع زميله محمد ظاظا، الثلاثاء، قائلة في بيان لها: «هناك خشية من أن تكون قوات الأمن السورية اعتقلت أحد محامي حقوق الإنسان البارزين الذي اختفى مع صديق له وهما في طريقهما إلى العمل، وإذا كان الأمر كذلك فيجب إطلاق سراحهما على الفور».

ونقل البيان عن أسرة «معتوق» وزملائه، قولهم إن «الناشط الحقوقي غادر منزله في (صحنايا)، بضواحي دمشق، في التاسعة من صباح الثلاثاء، مع محمد ظاظا، إلا أنه لم يصل إلى مكتبه في دمشق»، موضحًا أن «عدة حواجز تدقيق حكومية في الطريق الذي اعتاد أن يسلكه، وأن الهاتفين الخليويين لمعتوق وظاظا توقفا عن العمل».

ونقل البيان عن آن هاريس، نائب مدير برنامج الشرق الاوسط وشمال أفريقيا في المنظمة، قولها إن «من حق أسرتي هذين الرجلين معرفة ماذا حدث لهما، فإذا كانا محتجزين ينبغي إطلاق سراحهما فورًا ودون قيد أو شرط، إلا إذا تم توجيه تهمة بارتكاب جرم معترف به دوليًا».

واعتبرت «هاريس» أن الوضع «يبعث على القلق»، خاصة أن خليل معتوق يعاني من مرض خطير في الرئة، ويتطلب توفير الدواء وإشرافًا طبيًا منتظمًا».

من جهتها، أكدت منظمة هيومان رايتس ووتش، التي تتخذ من نيويورك مقرًا لها، أن معتوق وزميله «خُطفا» لدى توجههما بالسيارة إلى مكتبهما، وأن عائلتيهما تخشيان من أن يكونا معتقلين انفراديًا.

وقالت سارا ليه ويتسون، مديرة هيومان رايتس ووتش في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إن «اختفاء معتوق تذكير بالمخاطر الكبيرة التي يواجهها الناشطون الحقوقيون الشجعان في سوريا لتوثيق الفظائع اليومية في هذا البلد الذي يعيش حربًا طاحنة»


12:20:15

قال مسؤولون أتراك إن التفويض الذي أجاز من خلاله البرلمان التركي اليوم للحكومة أن تأمر بعملية عسكرية في الأراضي السورية إذا دعت الضرورة ليس إعلان حرب على سوريا، وبينما أكدت أنقرة أن دمشق اعتذرت عن القصف -الذي شمل يوم أمس بلدة تركية على الحدود وقتل خمسة مدنيين- أفاد مراسل الجزيرة أن مندوب سوريا بالأمم المتحدة نفى تقديم بلاده اعتذارا لتركيا.

وقال بشير أتلاي نائب رئيس الوزراء التركي إن موافقة البرلمان على السماح للحكومة بشن عمليات خارج الحدود لا يعني تفويضا بالحرب ولا إعلان حرب من جانب تركيا.

وأضاف أن قرار البرلمان يهدف إلى الردع، وأن أنقرة ستنسق مواقفها دوليا بشأن الرد على القصف السوري، مشيرا إلى أن السلطات السورية اعتذرت عن القذائف التي سقطت يوم أمس الأربعاء في بلدة أكجاكالي الحدودية وقتلت خمسة مدنيين أتراك

ومن جانبها أعربت وزارة الخارجية الايرانية عن مواساتها لاسر ضحايا الاحداث الاخيرة التي وقعت على الحدود السورية التركية، داعية الدولتين إلى ضبط النفس ودراسة جذور واسباب هذه الاحداث.
و نقلت الدائرة العامة للاعلام والصحافة في وزارة الخارجية الايرانية عن المتحدث باسم الخارجية رامين مهمانبرست قوله بان اشعال فتيل مثل هذه الاحداث يصب في مصلحة اعداء السلام والاستقرار والامن في المنطقة، بحسب وكالة الانباء الايرانية الرسمية (إرنا).
واضاف ان مثل هذه الاحداث تهدف الى الاضرار بعلاقات الصداقة بين دول الجوار و تدويل الخلافات بينها.
وتابع المسؤول الايراني ان بلاده تري ان الطريق الوحيد لحل المشاكل والخروج من الظروف الراهنة يكمن في ضبط النفس والحوار والاجراءات السياسية.

واستهجن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يوم الخميس هجوما سوريا بقذيفة مورتر على بلدة تركية أودى بحياة خمسة مدنيين وطلب 'وقف مثل هذه الانتهاكات للقانون الدولي فورا وألا تتكرر.'
وجاء البيان الصادر عن المجلس والذي استهجن الهجوم 'بأقوى عبارات' بعد ان رفضت روسيا نصا أوليا عن الحادث الذي وقع يوم الأربعاء واقترحت نسخة مخففة تدعو تركيا وسوريا كلتيهما إلى التحلي بضبط النفس.

واعترض الأعضاء الغربيون في مجلس الأمن على النص الذي اقترحته موسكو لكنهم عدلوا المشروع المبدئي للبيان ليراعي بعض تحفظات روسيا.

والوصول إلى اجماع على أي شيء متصل بسوريا أمر غير عادي وكان المجلس قد وصل الى طريق مسدود بسبب الخلافات بشأن الصراع الدائر في سوريا منذ 18 شهرا. وكانت روسيا والصين ترفضان الدعوات إلى فرض عقوبات على حكومة دمشق.

ودعا نص البيان النهائي لمجلس الامن المؤلف من 15 دولة 'الحكومة السورية إلى ان تراعي تماما سيادة جيرانها وسلامة أراضيهم.' وطالب 'أن تتوقف على الفور كل الانتهاكات للقانون الدولي. وألا تتكرر.'

وقال المجلس في بيانه 'شدد أعضاء مجلس الأمن على أن هذا الحادث أبرز العواقب الوخيمة للأزمة في سوريا على أمن جيرانها وعلى السلام والاستقرار الإقليميين.'

وبدلا من دعوة تركيا وسوريا صراحة إلى التحلي بضبط النفس نصت الجملة الأخيرة من البيان على ان 'اعضاء مجلس الأمن يدعون الى التحلي بضبط النفس.'

وكانت روسيا اصرت على حذف جملة في مشروع البيان الأصلي تصف الهجوم السوري بأنه 'خطر شديد على السلام والأمن الإقليميين.' واشار البيان الوسط بدلا من ذلك الى 'المخاوف فيما يتعلق بأثر الأزمة في سوريا على جيرانها وعلى السلام والاستقرار الإقليميين.'

وفي وقت سابق يوم الخميس قال المتحدث باسم الأمم المتحدة مارتن نسيركي ان الأمين العام للأمم المتحدة بان جي مون 'يشعر بالانزعاج من تصاعد التوترات على الحدود بين سوريا وتركيا' وقلق من تزايد خطر نشوب صراع إقليمي أوسع

ومن جانبه قال بشير أتالاي، نائب رئيس الوزراء التركي، إن سوريا 'أقرت بمسؤوليتها عن القصف وقدمت اعتذارها.'

غير أن الجعفري رد بالقول إن بلاده تقوم بـ'تحقيق دقيق لمعرفة مصدر إطلاق القذيفة التي سقطت بالجانب التركي، والتحقيق الرسمي لم ينته بعد.'

وحول الاعتذار لتركيا قال الجعفري: 'الحكومة السورية، وعلى لسان وزير الإعلام، عبرت عن تعازيها للضحايا وأسرة السيدة (القتيلة) والشعب التركي، لكنه لم يكن اعتذاراً، كان تعبيراً عن التضامن مع المدنيين، ومع هذه السيدة وأطفالها، والتعاطف مع هذه المأساة التي لحقت بالعائلة.'

وجاء موقف الجعفري في رده على أسئلة للصحفيين بالأمم المتحدة بعد تقديمه لرسالة إلى رئيس مجلس الأمن الدولي حول الوضع على الحدود مع تركيا

للمزيد من التفاصيل أنظر ادناه:-

http://www.alaan.cc/pagedetails.asp?nid=121494&cid=46

الآن- وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك