الثلاثاء 9 أكتوبر

صرح الوكيل المساعد للتخطيط والمعلومات بوزارة التربية د.خالد الرشيد عن افتتاح وزير المالية ووزير التربية ووزير التعليم العالي بالوكالة د.نايف فلاح الحجرف لمؤتمر ومعرض الكويت الثالث لتكنولوجيا التعليم وذلك صباح يوم الثلاثاء الموافق 9 أكتوبر 2012 في تمام الساعة التاسعة صباحا، ويستمر إلى يوم الأربعاء الموافق 10 أكتوبر من الساعة 9 صباحا إلى 5 عصرا بفندق كراون بلازا.

وأكد الرشيد على إيمان الوزارة بأهمية إقامة المعارض التخصصية من هذا النوع في دولة الكويت لخدمة قطاع التعليم في الكويت والارتقاء به وتوفير تجربة تعليمية متميزة تحقيقا لأهداف خطة التنمية التي قدمتها الحكومة وأقرها مجلس الأمة لتحسين جودة التعليم وتعزيز البيئة التعليمية وتطوير البنية التحتية للمرافق التعليمية.

كما يدعم هذا المؤتمر رؤية الحكومة الكويتية في تحديد التحديات المستقبلية في توفير الخدمة التعليمية بدء بالتخطيط السليم وانتهاء بجاهزية المؤسسة التعليمية للاستخدام .. كما يهدف المعرض إلى مناقشة الأولويات والعوائق التي تواجه بناء وتجهيز المرافق التعليمية وتقديم الممارسات السليمة في توفير البيئة التعليمية وتطويرها لأصحاب القرار.

وأوضح الرشيد أن هذا الحدث يعتبر أكبر تجمع تعليمي للمهتمين والعاملين في قطاع تكنولوجيا التعليم حيث تشارك الجهات التعليمية في القطاع الحكومي وهي جامعة الكويت والهيئة العامة للتعليم التطبيقي ووزارة التربية وتقوم بعرض مشاريعها وخططها لادخال أحدث التكنولوجيا وتقنيات الفصول الذكية في مرافقها التعليمية المختلفة.

وضمن فعاليات المؤتمر سيتم الإعلان رسميا عن انطلاق جائزة المرحوم عيسى حسين اليوسيفي للتعليم الالكتروني لمدارس وزارة التربية.

والجديد في مؤتمر هذا العام التركيز على البعد الخليجي من خلال استضافة الجهات التعليمية الخليجية لاستعراض تجاربها في مجال تطبيق مشاريع التعليم الالكتروني بالتنسيق مع مكتب التربية العربي لدول الخليج ، كما سيتم التركيز على مشاركة المتخصصين بتقديم أوراق علمية محكمة لمناقشتها ضمن البرنامج العلمي للمؤتمر، وسيتم تنظيم ورش عمل متخصصة ضمن برنامج المؤتمر لتطوير مهارات العاملين في الحقل التعليمي واطلاعهم على آخر المستجدات في مجال تكنولوجيا التعليم .

وأشاد الرشيد بالدعم الكبير الذي يقدمه وزير التربية للإسراع في انجاز المشاريع التربوية في مجال تكنولوجيا التعليم والتي جاءت ضمن خطة التنمية وتذليل كافة المصاعب التي قد تعترض تنفيذ هذه المشاريع.

وأعرب الرشيد عن أمله في أن يلقى هذا التجمع النجاح والاستمرار في تقديم كل ما هو جديد كأساس لتطوير التعليم مشيرا إلى أن مثل هذه المعارض والمؤتمرات تساهم في خلق بيئة داعمة لمجتمع تربوي وتعليمي متكامل ومتجانس من الطلبة وأولياء الأمور والمعلمين والمدرسة والجامعة وذلك ارتكازا على تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والوسائط المتعددة لجعل عملية التعليم والتعلم أكثر إثارة للاهتمام إضافة لتحديث العملية التعليمية ووسائل الشرح والإيضاح الأمر الذي يساهم تخريج أجيال أكثر مهارة واحترافية ليصبحوا أكثر تطورا في استخدام التكنولوجيا.