لم لا تُعفي أمريكا الكويتيين من الفيزا؟
شباب و جامعاتمساعد وزير الخارجية الأمريكية للتعليم: علاقاتنا متميزة بالكويت ونتطلع لتعزيزها بالتطلع للمستقبل
أكتوبر 10, 2012, 11:12 م 4469 مشاهدات 0
'لماذا لا تعفي الولايات الأمريكية الكويتيين من الفيزا'، سؤال طرحه الدكتور ظافر العجمي على مساعد وكيل الخارجية الأمريكية لشئون التعليم- السفير آدم أريلي- الذي يزور البلاد، وأضاف مدير مجموعة مراقبة الخليج والباحث في الشئون الأمريكية الدكتور العجمي: 'أمريكا تعفي 35 دولة من تأشيرة الدخول، وعلاقاتها متميزة مع الكويت كما هو معروف، ونحن نعفي الأمريكيين من التأشيرة التي يحصلون عليها بمطار الكويت، فلم لا تعفون الكويتيين من التأشبرة على الأقل من مبدأ المعاملة بالمثل'. لم يجب السفير أرلي على السؤال الذي يفترض أن يكون موضوع بحث واهتمام من الحكومة الكويتية وشأنها وليس مطلبا أمريكيا، لكنه شدد –شدد من ديوانية الدكتور سعد بن طفلة التي زارها البارحة- على أهمية علاقات البلدين وأهمية التطلع لتعزيزها مستقبلا، وبسؤاله عن شكاوى المواطنين الكويتيين- طلبة ومرضى وسياح- في تعقيدات الحصول على الفيزا، أجاب السفير الأمريكي بالكويت- ماثيو تولر- الذي حضر اللقاء أن 80% من طلبات التأشيرة للطلبة الكويتيين تنتهي في غضون يومين وأن بعضها يتأخر لإجراءاءت نعمل على تذليلها، مضيفا أن تعليمات من وزير الخارجية السيدة هيلاري كلينتون بضرورة التعامل بكل مهنية وعدالة ومساواة مضيفا أنكثيرا من العوائق قد تم تذليلها وأن السفارة بالكويت على استعداد للنظر في أية شكوى من أي مواطن كويتي قد يكون تعرض لتعقيدات غير مبررة في حصوله على الفيزا. من جانبه، شدد معاون مساعد وزير الخارجية الاميركي لشؤون التعليم والثقافه آدم اريلي على أن علاقات بلاده مع الكويت راسخه وقد عمدت بالدم، ونحن نعتز بالطلبة الكويتيين في أميركا وندعم وجودهم ونهتم بتعليم الطالبات لانهن نصف المجتمع وهن ثروة بشرية،
مضيفا: 'نهتم بالشباب العربي وبالدور الذي لعبه في التغيير وخصوصا المدونين والمغردين ونحن نهتم بالشباب في كل مكان لأنهم بالفعل مفتاح التغيير' وضرب مثلا بالرئيس أوباما الذي استغل طاقات الشباب بإنتخابات 2008وهي فئة لم تكن ملاحظة من قبل، مضيفا أن الوزيرة كلينتون والخارجية الاميركية تهتم وتدعم الشباب في العالم ونهتم بماذا أعد لهم من أجل المستقبل، وبودنا أن نناقش مع الكويت العلاقات المستقبلية ومهم جدا أن يكون التعليم مفتاحا لهذه العلاقات، فيما يتعلق بمشاكل الطلبة بأميركا فنحن نرحب بالجميع لكن هناك إستثناءات طبقا للقوانين ونسعى لتطوير ذلك وهي أمور تحصل بكل الدول. وأضاف السفير أريلي أن مؤسسات المجتمع المدني تتطلب قدر من الديمقراطية لتنجح وهذه المؤسسات تتطلب هامشا كبيرا من المرونة ولهذا هناك تعليمات لدعم هذه المؤسسات الأمريكية بتقديم خبراتها لتسليح الشباب والمؤسسات المدنية في كل مكان للاستعداد لتغيرات المستقبل.
تعليقات