الكويت تستضيف القمة الأولى للحوار الآسيوي
الاقتصاد الآنالتربية : لاتعطيل للدراسة خلال يومي المؤتمر، والبدر: 3 مليارات دولار من الكويت لـ 20 دولة آسيوية
أكتوبر 13, 2012, 11:11 ص 2685 مشاهدات 0
تحت رعاية وحضور حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح – حفظه الله و رعاه ، تستضيف الكويت خلال الفترة من 15 – 17 أكتوبر الحالي فعاليات القمة الأولى لمنتدى حوار التعاون الآسيوي والذي ينظم بمبادرة من صاحب السمو للمرة الاولى للدول المشاركة في منتدى حوار التعاون الآسيوي .
وقال مدير عام الصندوق الكويتي للتنمية عبدالوهاب البدر في تصريح له بهذه المناسبة أن استضافة الكويت للحدث المرتقب ينبع من الاعتقاد الراسخ لدولة الكويت بأهمية توثيق التعاون بين الدول الأعضاء وتقويته و الدعوة إلى المزيد من التعاون بين دول حوار التعاون الآسيوي في مختلف المجالات مثل الصناعة والزراعة والموارد الطبيعية والتعليم والخدمات الصحية وما الى ذلك من شأنه أن يساعد على تحقيق التنمية المستدامة تدريجيا . وأوضح البدر أن هذه القمة ستمثل نقلة نوعية في مجالات التعاون و تطوير دور البلدان الآسيوية و ستفتح آفاقا جديدة لمرئيات الإصلاح الاقتصادي في الدول الآسيوية وتمكينها من تعزيز تكاملها خاصة في ظل تحديات العولمة الاقتصادية والتعاون الإقليمي بالنظر لما تتمتع به آسيا من وفرة في الموارد الطبيعية والقوى العاملة فضلا عن السوق الاقتصادي الواسع.
وأضاف البدر أن الصندوق الكويتي الذي أنشئ قبل نصف قرن من الزمان ، استطاع من خلال مشروعاته التنموية التي يساهم في تمويلها دعم اقتصاديات العديد من البلدان ، خاصة الدول الآسيوية مشيرا إلى ان الصندوق الذي كان نشاطه في البداية مقتصرا على الدول العربية حتى منتصف سبيعينات القرن الماضي قام بتوسيع نطاق عمله في 1974 ليشمل بقية الدول النامية ومن ضمنها الدول الاسيوية، وقد استمر في دعم جهود التنمية خلال نصف القرن الماضى ، كما قدم مساعدات فنية لدعم جهود الدول و المؤسسات في بناء قدرات ها لكي تتمكن من تسريع عمليات التنمية .
وذكر البدر أن إجمالي مساهمات الصندوق الكويتي في قارة آسيا حتى وقتنا الحالي بلغت 3 مليار دولار حتي ، موزعة على ما يقرب حوالي 170 مشروعا في أكثر من 20 دولة آسيوية. وأضاف البدر أن المشاريع الممولة من قبل الصندوق متنوعة وتشمل قائمة كافة المجالات تقريبا ، فهي تندرج في قطاعات كالزراعة ، والنقل ، والاتصالات ، والطاقة ، والصناعة ، والمياه والصرف الصحي وغيرها ، بالإضافة إلى قطاعي الصحة والتعليم ، وهي مشروعات ذات أهداف إنمائية مختلفة ، إلا أنها في مجملها تسهم في تمكين الدول المستفيدة من توفير الحاجات الأساسية لمواطنيها ، وتحسين مستويات معيشتهم وتخفيض حدة الفقر ، فضلاً عن توفير البنية الأساسية اللازمة للنهوض بمختلف الأنشطة الاقتصادية والاجتماعية وتوفير البيئة المشجعة للقطاع الخاص لممارسة نشاطه ودوره في التنمية بوجه عام .
ونوه البدر في هذا السياق ، بالتطور الذي حققه الصندوق في مجال دعم التنمية البشرية ، وذلك من خلال توجيه نسبة كبيرة من اهتماماته إلى دعم المشروعات الخاصة بالأبنية التعليمية و الصحية و أيضا في مجالات دعم الكوارث الطبيعية و الزلازل .
وذكر البدر أنه وعلى مدى هذه السنوات الخمسون كان الصندوق الكويتي واحداً من سفراء الكويت إلى العالم ، وكان ذراعها الممدودة دائماً لمساعدة الأشقاء والأصدقاء ، ويعمل دائما على تعميق أواصر التعاون مع الجميع ، وتوسع في نشاطه ليشمل بجهوده حتى اليوم أكثر من 104 دولة حول العالم ، وكانت فلسفته الدائمة في التعامل معها ، تنطلق من فكرة أساسية قوامها : نحن نساعد الآخرين على مساعدة أنفسهم .
من جهتها نفت وزارة التربية ما تم تناقله عبر بعض مواقع التواصل الإلكتروني عن تعطيل الدراسة يومي الاثنين والثلاثاء المقبلين خلال انعقاد مؤتمر الحوار الآسيوي، والذي من المتوقع أن يتسبب باحتناقات مرورية بسبب إغلاق بعض الطرق من مطار الكويت الدولى إلى قصر بيان.
وقالت التربية أنها ستتخذ كافة الاجراءات القانونية بحق جميع من يتخلف عن الحضور سواء من الطلبة أو الهيئة التدريسية.
تعليقات