الصوت الواحد هدفه سيطرة الحكومة على الانتخابات المقبلة.. بنظر العربود
زاوية الكتابكتب أكتوبر 13, 2012, 11:47 م 572 مشاهدات 0
الشاهد
الصوت الواحد فاشل
مبارك أحمد العربود
تسعى الحكومة عبر أتباعها في الصحف وفي الندوات والتصاريح الصحافية وفي المقابلات التلفزيونية لكي تزيد من شعبية »الصوت الواحد« لكي يتسنى لها السيطرة على الانتخابات التشريعية المقبلة وتضمن »لها« عدداً من النواب التابعين لها لكي تسير بالبلاد حسب أهواء المتنفذين وسراق المال العام وزيادة الشللية والمحسوبيات والرجوع الى عصر الفداوية البغيض.
كانت الحكومة في عصر 25 دائرة تعمل على دعم مرشحين دون غيرهم، وذلك حسب مزاجية السلطة واهواء من هم فيها، فتنجح من تُريد بمالها وبتحالفات بين مرشحين بمقابل المال أو بعض المصالح الضيقة.
في الصوت الواحد سوف ينتشر ظاهر شراء الأصوات من المرشحين أصحاب النفوذ، واستغلال بعض الناخبيين ضعفاء النفوس وأصحاب المصالح والمعاملات في مقابل بيع ضميره لهؤلاء »الفداوية الجدد«، فترجع عبارة »بفلوسك تفوز« أما أصحاب الفكر السياسي فمصيرهم عدم الفوز إلا القليل منهم، وفي الصوت الواحد يتسنى للذين لهم النفوذ من بعض التجار الجشعين لتيسير سرقاتهم وتجارتهم غير المشروعة وبعض الفداوية من القبائل والعوائل الذين يؤمنون بمقولة »الشيوخ أبخص«.
و للأسف من هم مقربون للحكومة أو بمعنى أصح »مسوقي الحكومة« هؤلاء يعملون لتسويق ما تريده الحكومة وقاموا فقالوا قولاً بغيضاً ان »الصوت سيساعد بفوز الأقليات من القبائل« لماذا هذا التفريق بين أبناء الشعب في مقابل بعض المصالح الدنياوية الرخيصة.
فالتاريخ يشهد أن اغلبية الشعب الكويتي عُرف عنه حبه للحرية ورفضة للاملاءات من المتنفذين البغضاء من الحكومة وأتباعها وسيقولونها »نرفض الصوت الواحد« واما »المقاطعة.
و أدعو أبناء الشعب الكويتي الشرفاء الى مقاطعة الانتخابات البرلمانية »بالصوت الواحد«، والمطالبة باستمرار الدوائر الخمس باربعة أصوات، آملاً أن نصل الى الدائرة الواحدة وفق القائمة النسبية.
تعليقات