عمان تنعش آمالها المونديالية بفوز مثير على الأردن

رياضة

وهزيمة مخيبة للعراق وقطر تعقد موقفها وإيران تشارك كوريا الصدارة

2129 مشاهدات 0


عاد منتخب عمان بقوة إلى المنافسة بعد فوزه على الأردن 2/1 اليوم الثلاثاء على إستاد السلطان قابوس في مسقط، ضمن الجولة الخامسة من منافسات المجموعة الثانية في الدور الرابع والنهائي من التصفيات الآسيوية لكأس العالم 2014.

وسجل أحمد كانو والبديل جمعة درويش هدفي عمان في الدقيقتين 62 و87، في حين أحرز المهاجم البديل ثائر البواب هدف الأردن في الدقيقة 90.

وشهدت المباراة الثانية ضمن ذات المجموعة فوز أستراليا على العراق 2/1 في الدوحة.

وتتصدر اليابان ترتيب المجموعة برصيد 10 نقاط من أربع مباريات، مقابل 5 نقاط لأستراليا وعمان، و4 للأردن ونقطتين للعراق.

ويتأهل أول فريقين من كل مجموعة مباشرة إلى نهائيات كأس العالم التي تقام في البرازيل، في حين يتقابل الفريقين الحاصلين على المركز الثالث، لتحديد الفريق المتأهل لخوض الملحق العالمي.

جاءت بداية اللقاء هادئة من كلا الطرفين، حيث ركز المنتخب الأردني على الإغلاق الدفاعي ومحاولة الانطلاق في هجمات مرتدة سريعة، في حين عمل أصحاب الأرض على تدوير الكرة في منطقة الوسط قبل التمرير باتجاه عماد الحوسني في العمق.

وكانت أولى الفرص للأردن عبر الكرة التي استخلصها حسن عبدالفتاح وانطلق في الجهة اليمنى ثم أرسل تمريرة خلف المدافعين وصلت إلى الحارس علي الحبسي قبل المهاجم أحمد هايل. ورد أصحاب الأرض عبر ضربة حرة مباشرة نفذها فوزي بشير ولكنها مرت فوق العارضة في الدقيقة 15.

ثم استلم هايل الكرة على حافة منطقة الجزاء العمانية، واقتحم المنطقة ولكن الدفاع أغلق عليه الطريق وأبعد الخطر في الدقيقة 22. ورد المنتخب العماني عبر تمريرة عرضية وصلت إلى الحوسني ليسدد باتجاه المرمى ولكن الدفاع استبسل في التصدي للكرة قبل عبورها خط المرمى.

وكاد عامر ذيب يخطف هدف التقدم للأردن بعدما نفذ ركلة ركنية جاءت مخادعة ولكنها ارتدت من القائم في الدقيقة 31.

وفي الدقائق الأخيرة من الشوط الأول ضغط أصحاب الأرض على مرمى الحارس لؤي العمايرة، وسنحت لهم أكثر من فرصة استبسل العمايرة والدفاع في التعامل معها، فلعب فوزي بشير رأسية بين يدي العمايرة، وأرسل رائد صالح تمريرة عرضية كانت من نصيب الحارس الأردني أيضا.

وكانت أبرزت المحاولات عبر انطلاقة الحوسني من الجهة اليمنى ليسدد كرة ارتدت من الدفاع، وعاد ليتابعها من جديد ولكن العمايرة تدخل هذه المرة لينقذ مرماه.

ومع انطلاق الشوط الثاني حاول لاعبو الأردن مباغتة عمان بتسجيل هدف التقدم، فأرسل عمار ذيب تمريرة عرضية من الجهة اليمنى مرت من الدفاع ووصلت إلى أحمد هايل على باب المرمى ولكنه سدد بجوار القائم في الدقيقة 47.

واشترك المهاجم ثائر البواب بدلا من أحمد هايل، وكاد البواب مباشرة يسجل هدف التقدم عبر تسديدة من خارج منطقة الجزاء، تألق الحبسي في إبعادها إلى ركلة ركنية.

ثم عاد أصحاب الأرض ليفرضوا سيطرتهم على مجريات اللعب، فأثمر هذا الضغط عن تسجيل هدف التقدم بعد ركلة ركنية نفذها سعد سهيل وارتقى لها إسماعيل العجمي فهيأها وسط الدفاع ليخطفها أحمد كانو ويضعها في المرمى في الدقيقة 62.

وسيطر الارتباك على لاعبي الأردن بعد هذا الهدف، فحاول المدرب عدنان حمد إجراء بعض التبديلات من أجل إعادة التوازن، من خلال إشراك عبدالله ذيب وحمزة الدردور.

وفي غفلة من الدفاع الأردني جاء الهدف الثاني لعمان، بعد تمريرة عرضية من الجهة اليسرى مرت من أمام الحارس العمايرة والمدافعين ووصلت إلى جمعة درويش وحيدا ليسدد في سقف المرمى في الدقيقة 87.

وقلص المنتخب الأردني الفارق في الدقيقة الأخيرة من الوقت الأصلي بعد سلسلة من التمريرات القصيرة قبل أن تصل الكرة إلى البواب ليسدد أرضية على يمين الحارس الحبسي.

وفي الدقيقة الأخيرة من الوقت بدل الضائع سجل الضيوف هدفاً عن طريق عامر ذيب، ولكنه الحكم ألغاه بسبب التسلل.

وكان منتخب الأردن تعادل في الجولة الأولى مع العراق 1/1 في عمان، ثم خسر أمام اليابان 0/6 في سايتاما، وتغلب على أستراليا 2/1 في عمان.

وفي المقابل خسر منتخب عمان أمام اليابان 0/3 في سايتاما، وتعادل مع أستراليا 0/0 في مسقط، وتعادل مع العراق 1/1 في الدوحة.

وفي المجموعة ذاتها تعرض منتخب العراق للخسارة أمام أستراليا 1/2 على إستاد العربي في الدوحة.

وتقدم المنتخب العراقي بهدف البديل علاء عبد الزهرة في الدقيقة 72، قبل أن ترد أستراليا بهدفين عبر تيم كاهيل في الدقيقة 80 والبديل آركي تومسون في الدقيقة 84.

ولم يقدم الفريقين المستوى المنتظر خلال الشوط الأول، حيث ندرت الفرص الخطرة على المرمى، وكثرت التمريرات الخاطئة من كلا الطرفين.

وكانت أولى الفرص في المباراة لصالح أستراليا إثر تمريرة تيم كاهيل التي وصلت إلى بريت هولمان داخل المنطقة، ولكن تسديدة الأخير مرت بجوار القائم في الدقيقة 18. ثم عاد كاهيل وسدد كرة مباغتة عانى الحارس نور صبري في إبعادها في الدقيقة 28.

ورد العراق عبر هجمة قادها يونس محمود قبل أن يمرر إلى أحمد ياسين الذي تردد في التسديد ليتدخل المدافع ماثيو سوبرانوفيتش ويبعد الخطر في الدقيقة 30.

واختلف حال المباراة مطلع الشوط الثاني، فضغط العراقيون عبر هجمات نشأت أكرم ويونس محمود، فسدد أكرم من خارج المنطقة بين يدي الحارس مارك شوارتزر في الدقيقة 55.

في المقابل سدد مايل جيديناك كرة خارج الخشبات الثلاث، وأهدر روبي كروز أثمن الفرص عندما تابع تمريرة مات ماكاي العرضية في مواجهة المرمى ولكنه سدد خارج المرمى.

وأثمر المحاولات العراقية عن تسجيل هدف التقدم إثر تمريرة طويلة ارتقى لها يونس محمود وهيأها بالرأس وصلت أمام علاء عبد الزهرة في مواجهة المرمى ليسدد بثقة في الشباك في الدقيقة 72.

ثم ضغط المنتخب الأسترالي من أجل تعديل النتيجة، ليأتي هدف التعادل عن طريق كاهيل الذي ارتقى لكرة من ركلة ركنية وحولها بالرأس داخل المرمى في الدقيقة 80.

وبعد أربع دقائق فقط نجح البديل آركي تومسون في خطف هدف الفوز عندما ارتقى لتمريرة عرضية ووضعها رأسية دون مضايقة من الدفاع في الشباك.

وكاد البديل مصطفى كريم يدرك التعادل للعراق بعد دقيقتين، ولكن الحارس شوارتزر نجح في إنقاد مرماه ليمنح أستراليا النقاط الثلاث.

وكان منتخب العراق تعادل في الجولة الأولى مع الأردن 1/1 في عمان، ثم تعادل مع عمان 1/1 في الدوحة، وخسر أمام اليابان 0/1 في سايتاما.

وفي المقابل تعادل منتخب أستراليا مع عمان 0/0 في مسقط، ومع اليابان 1/1 في بريسبان، قبل أن يخسر أمام الأردن 1/2 في عمان.

وتقام الجولة السادسة من منافسات المجموعة يوم 14 نوفمبر المقبل، حيث يلتقي العراق مع الأردن في الدوحة، وعمان مع اليابان في مسقط.

وفي المجموعة الأولى تعرض منتخب قطر للخسارة أمام أوزبكستان 0/1 على إستاد نادي السد في الدوحة.

وخطف المهاجم سنجر تورسونوف هدف الفوز الثمين للمنتخب الأوزبكي في الدقيقة 13.

وشهدت المباراة الثانية ضمن ذات المجموعة فوز إيران على كوريا الجنوبية 1/0 في طهران.

وحافظت كوريا الجنوبية رغم الخسارة على الصدارة برصيد 7 نقاط من أربع مباريات، بفارق الأهداف أمام إيران، مقابل 5 نقاط لأوزبكستان و4 لكل من قطر ولبنان.

وضغط العنابي في بداية اللقاء بحثا عن تسجيل هدف مبكر يريح أعصاب جماهيره، ولكن لاعبي أوزبكستان عملوا على امتصاص اندفاع أصحاب الأرض.

ثم خطف المنتخب الأوزبكي هدف التقدم في الدقيقة 13 بعدما أرسل أكمل شوراكميدوف تمريرة عرضية داخل المنطقة وصلت إلى تورسونوف ليسدد من اللمسة الأولى في المرمى.

ورد أصحاب الأرض بتسديدة لورانس كواي من مسافة بعيدة، ولكن الحارس ايغناتي نستيروف تألق في التصدي لها في الدقيقة 16.

وكاد الضيوف يضيفون الهدف الثاني عبر ضربة حرة مباشرة نفذها سيرفر دجيباروف ولكن المهاجم القطري سيباستيان سوريا تدخل وأبعد الخطر.

وفي الوقت بدل الضائع من الشوط الأول ارتقى وسام رزق لتمريرة عرضية ولعبها بالرأس، ولكن الحارس نستيروف نجح في التعامل معها.

وفي الشوط الثاني عمد باولو اوتوري مدرب قطر على تدعيم خط هجوم فريقه من أجل تعديل النتيجة، فقام بإشراك حامد إسماعيل وحسن الهيدوس.

وأنقذ برهان قاسم مرمى أصحاب الأرض من الهدف الثاني، بعدما أرسل شوراكميدوف تمريرة عرضية اصطدمت بأحد المدافعين وكادت تدخل المرمى لولا تدخل الحارس.

وسعى لاعبو أوزبكستان إلى امتصاص لاعبي قطر ومحاولة إرهاقهم من خلال تدوير الكرة في وسط الملعب.

وأجرى اوتوري التبديل الأخير من خلال إشراك ماجد محمد في الدقيقة 76، وبعد ذلك بدقيقتين سدد البديل الهيدوس كرة مرت خارج الخشبات الثلاث.

ورمى لاعبو أصحاب الأرض بكل قواهم من أجل تسجيل التعادل، ولكن الدفاع الأوزبكي ومن خلفه الحارس نستيروف نجحوا في التعامل مع جميع هذه المحاولات.

وكان المنتخب القطري تغلب في الجولة الأولى على لبنان 1/0 في بيروت، ثم خسر أمام كوريا الجنوبية 1/4 في الدوحة، وتعادل مع إيران 0/0 في طهران.

في المقابل خسر منتخب أوزبكستان أمام إيران 0/1 في طشقند، وتعادل مع لبنان 1/1 في بيروت ومع كوريا الجنوبية 2/2 في طشقند.

وفي المجموعة ذاتها تقدم منتخب إيران للمشاركة في الصدارة بعد فوزه على كوريا الجنوبية 1/0 على إستاد آزادي في طهران.

وبعد أن انتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي، نجح منتخب إيران في تسجيل هدف الفوز الثمين عن طريق جواد نيكونام في الدقيقة 76.

وأكمل المنتخب الإيراني المباراة بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 56 بعد تعرض لاعب الوسط مسعود شجاعي للطرد نتيجة حصوله على الإنذار الثاني.

وانتظر الفريقين حتى الدقيقة 14 لتأتي أولى الفرص الحقيقية على المرمى بعد تمريرة وصلت إلى محمد نوري الذي سدد بتسرع خارج الخشبات الثلاث.

وكاد رضا غوتشانجهاد المحترف في بلجيكا والذي خاض مباراته الأولى مع منتخب إيران يفتتح التسجيل، وذلك عندما سدد كرة من حافة منطقة الجزاء ولكن الحارس جونغ سونغ-ريونغ تألق في التصدي لها.

وفي الجهة المقابلة اعتمد منتخب كوريا الجنوبية على الكرات الثابتة والتي كانت تشكل خطورة أمام المرمى من خلال تنفيذ لاعب الوسط كي سونغ يونغ، حيث نقذ الأخير ضربة حرة مباشرة ارتقى لها كيم شين ووك ولعبها رأسية فوق العارضة في الدقيقة 26.

ثم عاد كي لينفذ ضربة حرة مباشرة من الجهة اليمنى تسببت بدربكة أمام المرمى قبل أن يحولها كيم بو كيونغ رأسية أبعدها الحارس مهدي رحمتي باتجاه العارضة قبل أن تتابع طريقها خارج المرمى.

وللمرة الثالثة نفذ كي ضربة حرة مباشرة وصلت إلى كيم شين ووك ليسدد كرة ارتدت من رحمتي، وتابعها بارك تشو يونغ لكن تسديدته ارتدت من الدفاع الإيراني.

وقبيل انتهاء الشوط الأول نفذ كي ركلة ركنية ارتقى لها كواك تاي هوي ولعبها رأسية ارتدت من العارضة.

وشهدت المباراة تطورا دراماتيكيا في الدقيقة 56 عندما تعرض شجاعي للطرد نتيجة حصوله على الإنذار الثاني، ليكمل أصحاب الأرض المباراة بعشرة لاعبين.

ولكن على عكس المتوقع، نجح المنتخب الإيراني على الرغم من اللعب بصفوف ناقصة في فرض سيطرته على الملعب، فسدد غوتشانجهاد كرة من داخل المنطقة فوق العارضة، في حين تألق الحارس جونغ في إبعاد رأسية نيكونام فوق المرمى.

وأثمرت المحاولات الإيرانية عن تسجيل هدف التقدم في الدقيقة 76 بعد ضربة حرة مباشرة نفذها أندرانيك تيموريان من الجهة اليمنى، وأبعدها الدفاع الكوري بصورة غير مثالية لتصل إلى نيكونام غير المراقب عند نقطة الجزاء ليسدد بقوة في المرمى.

وضغط منتخب كوريا في الدقائق المتبقية من أجل تعديل النتيجة، ولكن منتخب إيران نجح وسط الدعم الجماهيري الغفير في المحافظة على تقدمه، حيث كانت أبرز الفرص لصالح الكوريين في الدقيقة 85 عبر تسديدة يون سوك-يونغ التي مرت فوق العارضة.

وكان منتخب إيران تغلب في الجولة الأولى على أوزبكستان 1/0 في طشقند، ثم تعادل مع قطر 0/0 في طهران، وخسر أمام لبنان 0/1 في بيروت.

وفي المقابل فاز منتخب كوريا الجنوبية على قطر 4/1 في الدوحة، ثم تغلب على لبنان 3/0 في غويانغ، وتعادل مع أوزبكستان 2/2 في طشقند.

وتقام الجولة السادسة من منافسات المجموعة يوم 14 نوفمبر المقبل، حيث تلتقي قطر مع لبنان في الدوحة، وإيران مع أوزبكستان في طهران.

الآن - وكالات - أحمد الكندري

تعليقات

اكتب تعليقك