الديوك تنتزع تعادلا قاتلا من الماتادور في مدريد
رياضةوفوز إيطاليا وهولندا وتعادل مجنون لألمانيا والبرتغال تفلت من الهزيمة
أكتوبر 16, 2012, 11:58 م 1351 مشاهدات 0
انتزعت فرنسا تعادلا ثمينا من مضيفتها إسبانيا بطلة العالم وأوروبا 1/1 في مباراة القمة على ملعب فيسنتي كالديرون في العاصمة مدريد ضمن منافسات المجموعة التاسعة من التصفيات الأوروبية المؤهلة لمونديال البرازيل 2014.
وسجل مدافع ريال مدريد سيرجيو راموس هدف إسبانيا في الدقيقة 25، والبديل أوليفييه جيرو هدف فرنسا في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع.
دخل المنتخبان هذه المواجهة على طرفي نقيض، ففي الوقت الذي اكتسح في المنتخب الإسباني مضيفه البيلاروسي برباعية نظيفة يوم الجمعة الماضي في هذه التصفيات، كانت فرنسا تتعرض للخسارة على أرضها أمام اليابان 0/1 وديا.
وكانت المباراة اعادة للقاء الفريقين في ربع نهائي نهائيات كأس أوروبا 2012 الصيف الماضي عندما فازت إسبانيا بهدفين نظيفين قبل أن تتوج باللقب لاحقا. وخاضت إسبانيا المباراة في غياب قطبي دفاعها كارليس بويول قائد الفريق الذي تعرض لكسر في ذراعه، وزميله في برشلونة جيرار بيكيه، فحل مكانهما سيرجيو راموس وسيرخيو بوسكيتس.
وارتأى مدرب الماتادور فيسنتي دل بوسكي اللعب من دون رأس حربة حقيقي كما فعل في النهائيات الأوروبية، فاشرك لاعب الوسط سيسك فابريغاس متقدما بعض الشيء. وكعادته، استحوذ المنتخب الإسباني على الكرة لفترات طويلة في حين كان المنتخب الفرنسي متفرجا. لكن لا روخا افتقد إلى صانع العابه المتألق دافيد سيلفا بداعي الاصابة، فدخل مكانه سانتي كازورلا بعد مرور 10 دقائق.
وتمكن أصحاب الارض من افتتاح التسجيل بعد ركلة ركنية نفذها تشافي هرنانديز وسددها راموس أولا في القائم الأيمن فتهيات أمام فابريغاس الذي اطلقها قوية تصدى لها هوجو لوريس من دون السيطرة عليها فتهيات أمام راموس مجددا ليتابعها في سقف الشبكة في الدقيقة 25.
وسنحت فرصة للمنتخب الفرنسي عندما انفرد كريم بنزيما بالحاس إيكر كاسياس وسدد كرة زاحفة ابعدها الاخير ببراعة إلى ركلة ركنية في الدقيقة 32. وكان بوسع المنتخب الإسباني اضافة الهدف الثاني عندما احتسب له الحكم ركلة جزاء بعد مخانشة لوران كوسييلني لبدرو داخل المنطقة، لكن لوريس تصدى لمحاولة فابريغاس في الدقيقة 42.
وأظهر المنتخب الفرنسي وجها مختلفا في الشوط الثاني حيث كان الطرف الافضل وضغط على أصحاب الأرض بفضل تحركات بنزيما وبلال ريبيري الذكية لكن لاعبيه تميزوا بالتسرع أمام المرمى ولم يتمكنوا بالتالي من ادراك التعادل إلا في الثانية الأخيرة من الوقت بدل الضائع بفضل الاحتياطي أوليفييه جيرو بكرة رأسية بتمريرة عرضية من ريبيري.
وتتصدر إسبانيا المجموعة برصيد 7 نقاط بفارق الأهداف عن فرنسا.
وفي المجموعة ذاتها حققت بيلاروسيا فوزها الأول، وجاء على حساب ضيفتها جورجيا بهدفين نظيفين سجلهما رينان بريسان وستانيسلاف دراغون في الدقيقتين 6 و28.
وثأرت بيلاروسيا من جورجيا التي كانت حققت فوزها الوحيد في المجموعة على حسابها حين تغلبت عليها 1/0 في الجولة الأولى، فرفع أصحاب الأرض رصيدهم إلى ثلاث نقاط لأنهم كانوا خسروا أيضا مباراتيهم الأخيرتين ضد فرنسا (1/3) وإسبانيا بطلة أوروبا والعالم (0/4)، فيما أصبح رصيد الضيوف 4 نقاط لأنهم تعادلوا في مباراتهم السابقة مع فنلندا (1/1) وخسروا مع إسبانيا (0/1).
وفي المجموعة الثانية تخلص منتخب إيطاليا من ضيفه الدنماركي ووجه له ضربة شبه قاضية بعد الفوز عليه 3/1 على ملعب سان سيرو في ميلانو، وذلك رغم اضطراره لاكمال اللقاء بعشرة لاعبين.
وواجه المنتخب الإيطالي، وصيف بطل كأس اوروبا 2012، أصعب اختبار له حتى الآن في مواجهة نظيره الدنماركي في ثاني مواجهة بين الطرفين في تصفيات المونديال بعد نسخة 1982 حين فازت ايطاليا في روما 2/0 وخسرت في كوبنهاجن 1/3 دون أن يؤثر ذلك على تأهلها.
ويأمل الإيطاليون أن يشكل تواجد الدنمارك في مجموعتهم فأل خير لانهم توجوا باللقب العالمي عام 1982 بعد أن جمعتهم التصفيات بالمنتخب الاسكندنافي الذي تواجهوا معه ايضا في تصفيات كأس أوروبا مرة واحدة في نسخة 2000 التي وصلوا إلى مباراتها النهائية (خسروا بالهدف الذهبي أمام فرنسا)، ففازوا عليه 2/1 خارج قواعدهم ثم خسروا أمامه في ارضهم 1/3.
وأسكت مدرب إيطاليا تشيزاري برانديللي منتقديه على الأداء المخيب الذي قدمه رجاله الجمعة أمام ارمينيا رغم فوزهم (3/1)، من خلال الفوز على منتخب من طراز الدنمارك بطلة 1992 والتي اكتفت حتى الآن بتعادلين امام تشيكيا (0/0) وبلغاريا (1/1). وأكد الآزوري الذي رفع رصيده إلى 10 نقاط من أصل 12 ممكنة، تفوقه على نظيره الدنماركي الذي تجمد رصيده عند نقطتين فقط، إذ خرج اليوم فائزا أمامه في ثمان من أصل 12 مواجهة يبنهما.
وسجل مهاجم مانشستر سيتي الانجليزي ماريو بالوتيللي عودته غلى المنتخب الإيطالي بعد أن غاب عن مباراة أرمينيا 3/1 لاصابته بالانفلونزا، وهو ابتعد عن صفوف المنتخب الإيطالي منذ كأس أوروبا 2012 التي اقيمت في أوكرانيا وبولندا بعد أن أعلن انسحابه من المباراتين اللتين خاضهما منتخب بلاده أمام بلغاريا (2/2) ومالطا (2/0) في التصفيات، وذلك بسبب خضوعه لعملية جراحية في عينيه واضطراره الى البقاء بعيدا عن الملاعب خلال شهر سبتمبر.
ولعب بالوتيللي أساسيا في خط الهجوم إلى جانب مهاجم روما بابلو أوزفالدو الذي كان سجل في مرمى أرمينيا الجمعة الماضي، فيما غاب الحارس القائد جانلويجي بوفون الذي يعاني من اصابة في حالبيه ولعب بدلا منه مورجان دي سانكتيس.
وكان المنتخب الدنماركي الافضل في بداية اللقاء حيث حصل على عدد من الفرص الخطيرة لكن الإيطاليين وبواقعيتهم المعهودة تمكنوا من افتتاح التسجيل في الدقيقة 34 بكرة صاورخية أطلقها لاعب وسط الميلان الجديد ريكاردو مونتوليفو من خارج المنطقة إلى شباك الحارس ستيفان اندرسن.
ولم يكد المنتخب الدنماركي يستفيق من صدمة الهدف حتى اهتزت شباكه مجددا بعد ثلاث دقائق بكرة رأسية من لاعب وسط روما دانييلي دي روسي بعد عرضية متقنة من صانع العاب يوفنتوس أندريا بيرلو في لقطة طبق الاصل عن هدف التقدم 2/1 على أرمينيا الجمعة الماضي لكن الكرة أتت من الجهة اليمنى هذه المرة عوضا عن اليسرى.
وعاد الدنماركيون إلى أجواء اللقاء في الوقت بدل الضائع من الشوط الأول عندما لعب لارس ياكوبسن كرة عرضية من الجهة اليمنى فوصلت الى وليام كفيست الذي أطلقها 'طائرة' من حدود المنطقة إلى شباك دي سانكتيس.
ولم تكن الحال في بداية الشوط الثاني أفضل من نهاية الأول بالنسبة للايطاليين إذ تعرضوا لضربة بعد ثوان فقط على صافرة البداية عندما رفع الحكم البطاقة الحمراء في وجه أوزفالدو لضربه بكوعه نيكولاي ستوكهولم.
لكن الأزوري تمكن ورغم النقص العددي من تسجيل هدفه الثالث في الدقيقة 54 عندما بيرلو كرة طولية لبالوتيللي المتوغل خلف الدفاع، فتمكن من السيطرة عليها وأن يخرج في الوقت ذاته الحارس اندرسن من اللعبة فواصلت الكرة طريقها الى الشباك الخالية.
وفي المجوعة ذاتها تعادل منتخب تشيكيا مع ضيفه البلغاري 0/0 في براغ.
وفشلت تشيكيا في استغلال عاملي الأرض والجمهور لتحقيق فوزها الثاني في التصفيات وانتزاع المركز الثاني من بلغاريا، فاكتفت بالتعادل الثاني لها في التصفيات وبقيت ثالثة برصيد 5 نقاط بفارق نقطة واحدة أمام بلغاريا التي لعبت مباراة أكثر.
وهو التعادل الثالث لبلغاريا مقابل فوز واحد فرفعت رصيدها إلى 6 نقاط.
فضت هولندا شراكة صدارة المجموعة الرابعة مع مضيفتها رومانيا بالفوز عليها 4/1 في بوخارست.
وحسمت هولندا نتيجة المباراة في شوطها الأول بتقدمها 3/0، وقلصت رومانيا الفارق في الشوط ذاته دون أن تنجح في تدارك الموقف في الشوط الثاني بل أن شباكها استقبلت هدفا رابعا.
وضربت هولندا أكثر من عصفور بحجر واحد فهي حققت الفوز الرابع على التوالي في التصفيات وباتت ثاني منتخب يحقق هذا الانجاز بعد روسيا (المجموعة السادسة)، وانفردت بصدارة المجموعة برصيد 12 نقطة بفوزها الثمين على مطاردتها المباشرة في عقر دار الأخيرة، كما انها اوقفت الانطلاقة القوية للرومانيين بعد 3 انتصارات متتالية، وخطت بالتالي خطوة كبيرة نحو الظفر بالبطاقة المباشرة عن المجموعة المؤهلة إلى المونديال الذي حلت وصيفة في نسخته الأخيرة عام 2010 في جنوب افريقيا.
ودفع مدرب هولندا الجديد القديم لويس فان غال بمهاجم مانشستر يونايتد الانجليزي روبن فان بيرسي أساسيا منذ البداية على حساب مهاجم شالكه الألماني كلاس يان هونتيلار كما أبقى مهاجم فنربخشة التركي ديرك كاوت على مقاعد البدلاء مفضلا عليه مهاجم ايندهوفن يرماين لنس، فيما غاب صانع العاب إنتر ميلانو الايطالي ويسلي سنايدر بسبب الاصابة.
وبكرت هولندا بالتسجيل عبر لنس بضربة رأسية في الدقيقة العاشرة، وعزز مدافع فيينورد روتردام برونو مارتينز ايندي بالثاني في الدقيقة 29 من تسديدة قوية بيسراه من داخل المنطقة. وأعاد سيبريان ماريكا رومانيا إلى اجواء المباراة بتقليصه الفارق في الدقيقة 40 من تسديدة من خارج المنطقة مسجلا هدف الشرف لأصحاب الأرض.
بيد أن فرحته لم تدم سوى 7 دقائق حيث حصلت هولندا على ركلة جزاء بعد عرقلة مهاجم ايندهوفن لوسيانو نارسينج داخل المنطقة من طرف المدافع جابريال تاماس فانبرى لها القائد لاعب وسط هامبورغ الألماني رافايل فان در فارت بنجاج. وختم فان بيرسي المهرجان بهدف رابع في الدقيقة 86 من تسديدة بيسراه من داخل المنطقة.
وفي المجموعة ذاتها ووجهت المجر ضربة شبه قاضية لضيفتها تركيا بعد أن ألحقت بها الهزيمة الثالثة على التوالي بالفوز عليها 3/1، وسجل فلاديمير كومان وأدم شالاي وزولتان غيرا أهداف المجر في الدقائق 31 و50 و58، ومولود ايردينغ هدف تركيا في الدقيقة 22.
ورفعت المجر رصيدها إلى 9 نقاط في المركز الثاني بفارق ثلاث نقاط عن هولندا المتصدرة والأهداف عن رومانيا الثالثة، فيما تجمد رصيد تركيا الرابعة عند ثلاث نقاط.
وفي نفس المجموعة، خسر منتخب أندورا أمام ضيفه الإستوني 0/1 على ملعب كومونال دي إيكسوفال في أندورا لا فيا، وسجل أندريس أوبر هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 57.
وهو الفوز الأول لإستونيا في التصفيات مقابل 3 هزائم ففضت شراكتها للمركز الأخير مع أندورا التي منيت بخسارتها الرابعة على التوالي.
وعاد المنتخب السويدي من بعيد جدا بعد ان حول تخلفه امام مضيفه الألماني برباعية نظيفة الى تعادل 4/4 على الملعب الأولمبي في برلين قمة المجموعة الثالثة.
واعتقد الجميع ان المنتخب الالماني في طريقه لتحقيق فوزه الرابع على التوالي وبالتالي تمهيد الطريق امامه للوصول الى النهائيات للمرة الثامنة عشرة، بعد ان تقدم على ضيفه برباعية نظيفية، بينها هدفان لميروسلاف كلوزه الذي اصبح على بعد هدف كي يكون افضل هداف في تاريخ المانشافت، قبل ان ينجح المنتخب السويدي في تقليص الفارق في الشوط الثاني الى هدف واحد ثم خطف التعادل في الوقت بدل الضائع، ليتجنب تكرار مواجهته الاخيرة مع المانشافت على صعيد بطولة رسمية حين خسر امامه 0/2 في الدور ثمن النهائي من مونديال 2006 (2/0) الذي احتضنه على ارضه.
ورفع المنتخب السويدي رصيده الى 7 نقاط من ثلاث مباريات، مقابل 10 نقاط للمنتخب الالماني لكن من اربع مباريات.
وعاد الى تشكيلة المانيا الظهير فيليب لام الذي ترك شارة القائد في لقاء الجمعة امام ايرلندا (6/1) لزميله في بايرن ميونيخ باستيان شفاينشتايغر بسبب غيابه للايقاف.
وضرب المنتخب الالماني باكرا وافتتح التسجيل منذ الدقيقة 8 عبر كلوزه الذي وصلته الكرة بعد عرضية من ماركو رويس فاطلقها بيسراه من مسافة قريبة في شباك الحارس اندرياس ايزاكسون.
ولم ينتظر مهاجم لاتسيو الايطالي حاليا وفيردر بريمن وبايرن ميونيخ سابقا طويلا ليسجل الهدف الثاني له ولمنتخبه بتسديدة اطلقها بيمناه من داخل المنطقة بعد تمريرة من رويس ايضا في الدقيقة 15، مسجلا هدفه السابع والستين بقميص 'ناسيونال مانشافت' في 126 مباراة فاصبح على بعد هدف وحيد فقط من معادلة الرقم القياسي الذي يملكه 'المدفعجي' جيرد مولر (68 في 62 مباراة فقط).
واكد كلوزه مجددا ورغم تقدمه بالعمر (34 عاما) انه هداف بالفطرة وهو يأمل ان يحافظ على غريزته التهديفية لعامين اخرين ما قد يسمح له الحصول على فرصة معادلة او تحطيم الرقم القياسي من حيث عدد الاهداف المسجلة في نهائيات المونديال لانه اصبح في جنوب افريقيا 2010 على بعد هدف فقط من انجاز البرازيلي رونالدو (15 هدفا) وذلك بعد ان سجل اربعة اهداف في العرس الكروي الاول على الاراضي الافريقية، فاضافها الى الاهداف الخمسة التي سجلها في 2002 والخمسة الاخرى في 2006 وهو الامر الذي جعله اللاعب الوحيد الذي يسجل خمسة اهداف او اكثر في مونديالين على التوالي كما وضعه على المسافة ذاتها من مولر من حيث عدد الاهداف المسجلة في النهائيات مع 'ناسيونال مانشافت'.
ووجه المنتخب الالماني ضربة شبه قاضية لضيفه قبل نهاية الشوط الاول عندما اضاف المدافع بير ميرتيساكر الهدف الثالث في الدقيقة 39 بعد تمريرة رأسية من توماس مولر الذي كان ايضا صاحب تمريرة الهدف الرابع الذي سجله مسعود اوزيل في الدقيقة 55.
وعاد المنتخب السويدي نسبيا الى اجواء اللقاء بتقليصه الفارق عبر نجم باريس سان جرمان الفرنسي زلاتان إبراهيموفيتش بكرة رأسية اثر عرضية من كيم كالشتروم في الدقيقة 62، ثم بدأ جمهور الملعب الاولمبي يشعر بالقلق بعد ان اصبح الفارق بين المنتخبين هدفين بسبب تسديدة ميكايل لوستيج الذي وصلته الكرة من كالشتروم ايضا في الدقيقة 64.
ثم اشتعلت المواجهة في ربع الساعة الاخير حين تمكن يوهان الماندر من تقليص الفارق الى هدف واحد بعد عرضية من الكسندر كاسانيكليتش في الدقيقة 76، قبل يخطف راسموس ايلم هدف التعادل في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع.
وفي ذات المجموعة، حقق منتخب جمهورية إيرلندا فوزا مهما على حساب مضيفه جزر فارو بنتيجة كبيرة 4/1 وسجل أهداف الضيوف كل من مارك ويلسون في الدقيقة 46 جوناثان والترز هدفين في الدقيقتين 53 و73 ودران أوديا في الدقيقة 88 فيما سجل أرنبيورن هانسن الهدف الوحيد لجزر الفارو في الدقيقة 68.
ويحتل منتخب جمهورية إيرلندا المركز الثالث في هذه المجموعة برصيد 6 نقاط فيما يتذيل جزر الفارو الترتيب بصفر من النقاط.
كما فازت النمسا على ضيفتها كازاخستان 4/0، وسجل مارك يانكو هدفين في الدقيقتين 23 و64 ودافيد الابا في الدقيقة 71 ومارتن هارنيك في الدقيقة 90 أهداف المباراة.
وتحتل النمسا المركز الرابع برصيد 4 نقاط فيما يأتي منتخب كازاخستان في المركز الخامس برصيد نقطة وحيدة.
وهذا الفوز الأول للنمسا مقابل تعادل وهزيمة، فيما منيت كازاخستان بهزيمتها الثالثة مقابل تعادل.
وفي المجموعة السادسة أفلت منتخب البرتغال من الخسارة أمام ضيفه الايرلندي الشمالي وتعادل معه 1/1 في بورتو.
وكانت أيرلندا الشمالية في طريقها إلى فوز مدوي عندما تقدمت منذ الدقيقة 30 بواسطة نيل ماكغين، وانتظرت البرتغال الدقيقة 78 لإدراك التعادل بواسطة هيلدر بوستيغا.
وكانت مباراة اليوم هي المباراة الدولية رقم 100 للنجم البرتغالي كريستيانو رونالدو لاعب ريال مدريد الإسباني.
وأهدرت البرتغال نقطتين ثمينتين في سباقها مع روسيا على البطاقة المباشرة المؤهلة إلى النهائيات فتراجعت إلى المركز الثالث برصيد 7 نقاط بفارق الأهداف خلف إسرائيل التي تغلبت على لوكسمبورغ 3/0 اليوم أيضا وبفارق 5 نقاط خلف روسيا.
وهو التعادل الأول للبرتغال في التصفيات مقابل فوزين متتاليين وخسارة أمام روسيا 0/1 الجمعة الماضي.
أما ايرلندا الشمالية فحصدت نقطتها الثانية في 3 مباريات وبقيت في المركز الرابع.
وفي المجموعة ذاتها واصل المنتخب الروسي بدايته القوية مع مدربه الجديد الإيطالي فابيو كابيللو وحقق فوزه الرابع على التوالي.
وجاء فوز المنتخب الروسي على حساب ضيفه الأذربيجاني بصعوبة بالغة 1/0 على ملعب 'لوجنيكي ستاديوم' في موسكو.
وكان كابيللو الذي خلف الهولندي ديك أدفوكات بعد خروج روسيا من الدور الأول لكأس أوروبا الأخيرة في بولندا وأوكرانيا، استهل مهمته الجديدة بتعادل ودي مع كوت ديفوار (1/1) قبل أن يبدأ التصفيات بالفوز على أيرلندا الشمالية (2/0) ثم إسرائيل في أرضها (4/0) والبرتغال (1/0)، المنافسة الأساسية لروسيا على بطاقة التأهل المباشر إلى النهائيات.
وأكد المنتخب الروسي اليوم تأقلمه مع أسلوب مدرب منتخب إنكلترا السابق الذي استبعد لاعبين من طراز أندري أرشافين ورومان بافليوتشنكو وبافل بوغريبنياك، من خلال تخطيه أذربيجان في مباراة هيمن عليها تماما وحصل على العديد من الفرص لكنه اضطر للانتظار حتى الدقيقة 84 ليحصل على النقاط الثلاثة بفضل ركلة جزاء نفذها لاعب وسط زينيت سان بطرسبورغ رومان شيروكوف بعد خطأ داخل المنطقة من علي غوكديمير على فلاديمير بيستروف.
ورفع المنتخب الروسي رصيده إلى 12 نقطة من أصل 12 ممكنة وابتعد عن منافسيه المباشرين بخمس نقاط.
ابتعد منتخبا بلجيكا وكرواتيا عن بقية فرق المجموعة الأولى بحصول كل منهما على نقطته العاشرة بفوز الأول على ضيفه الاسكتلندي 2/0 والثاني على ضيفه الويلزي بالنتيجة ذاتها.
في بروكسل سجل كريستيان بينتيكي وفانسان كومباني هدفي بلجيكا في الدقيقتين 69 و71.
وهو الفوز الثاني على التوالي لبلجيكا منذ سقوطها في فخ التعادل على أرضها أمام كرواتيا 1/1 في الجولة الثانية حيث تغلبت بعده على مضيفتها صربيا 3/0 الجمعة الماضي، والثالث في التصفيات بعد الأول على مضيفتها ويلز 2/0 في الجولة الأولى.
ورفعت بلجيكا رصيدها إلى 10 نقاط في الصدارة بفارق الأهداف أمام كرواتيا التي سجل أهدافها اليوم كل من ماريو ماندزوكيتش وإدواردو في الدقيقتين 27 و57.
وفجر منتخب مقدونيا مفاجأة من العيار الثقيل عندما حقق فوزه الأول وزاد محن ضيفه الصربي بالفوز عليه 1/0 في سكوبيي.
وسجل اجيم ابرايمي هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 61 من ركلة جزاء تسبب بها نيناد طوموفيتش وتلقى بطاقة حمراء.
فرفعت مقدونيا رصيدها الى 4 نقاط وتخلصت من المركز الأخير صاعدة إلى المركز الرابع، فيما بقيت صربيا في المركز الثالث برصيد 4 نقاط.
أما اسكتلندا فتراجعت إلى المركز الأخير برصيد نقطتين.
وحقق المنتخب البوسني فوزه الثالث في المجموعة السابعة، وجاء كبيرا على حساب ضيفه الليتواني 3/0.
وسجل وداد إيبيسيفيتش وأدين دزيكو وميراليم بيانيتش أهداف المباراة في الدقائق 29 و35 و41.
ورفعت البوسنة التي تعادلت في الجولة السابقة مع مضيفتها اليونان (0/0)، رصيدها إلى 10 نقاط من أصل 12 ممكنة في الصدارة بفارق الأهداف عن اليونان التي تغلبت على مضيفتها سلوفاكيا (1/0)، لتبتعد سلوفاكيا عن الصدارة بفارق 3 نقاط.
وقاد المهاجم ديميتريس سالبينغيديس منتخب بلاده اليونان إلى فوزٍ ثمين على سوفاكيا، حيث سجل سالبينغيديس هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 63.
وهو الفوز الثالث لليونان في التصفيات مقابل تعادل واحد، أما سلوفاكيا فمنيت بخسارتها الأولى في التصفيات مقابل فوزين وتعادل.
وحققت لاتفيا فوزها الأول أيضا، وجاء على حساب ضيفتها المتواضعة ليشتنشتاين 2/0.
وافتتحت لاتفيا رصيدها من النقاط بعد أن خسرت مبارياتها الثلاث السابقة، فيما منيت ليشتنشتاين بهزيمتها الرابعة على التوالي.
وضمن منافسات المجموعة الخامسة تغلب المنتخب السويسري على مضيفه الأيسلندي 2/0 لتواصل سويسرا عروضها القوية في هذه المجموعة. وسجل ترانكيو بارنيتا وماريو غافرانوفيتش هدفي المباراة في الدقيقتين 65 و79.
وفاز منتخب ألبانيا على ضيفه السلوفيني 1/0 في تيرانا حيث نجح أوديسي روشي في تسجيل هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 37.
وبنهاية هذه الجولة، رفعت سويسرا رصيدها إلى 10 نقاط في صدارة المجموعة أمام النروج الثانية بـ7 نقاط بعد تغلبها اليوم على قبرص 3/1، فيما صعدت ألبانيا إلى المركز الثالث بـ6نقاط، بفارق الأهداف أمام إيسلندا الرابعة، في حين بقيت سلوفينيا في المركز الخامس قبل الأخير بـ3 نقاط بفارق الأهداف أمام قبرص في المركز الأخير.
تعليقات