الترجي والأهلي الأقرب لنهائي الأبطال
رياضةأكتوبر 19, 2012, 4:43 م 816 مشاهدات 0
سيكون الترجي التونسي حامل اللقب والأهلي المصري، الباحث عن تتويجه السابع (رقم قياسي)، الأقرب لبلوغ نهائي مسابقة دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم، وذلك عندما يستضيف الأول مازيمبي الكونغولي غدا السبت في تمام الساعة 10:30 مساء بتوقيت دولة الكويت والثاني صانشاين ستارز النيجيري بعد غد الأحد في الساعة 830 مساء.
وكان الترجي قطع نصف الطريق نحو بلوغ النهائي للمرة السادسة في تاريخه (توج باللقب عامي 1994 و2011 وخسر نهائي 1999 و2000 و2010) وذلك بعد عودته من ملعب مازيمبي بالتعادل 0/0 في ذهاب الدور نصف النهائي.
وتبدو الفرصة مواتية أمام الترجي، المتوج بلقب الدوري المحلي، لكي يحقق ثأره من مازيمبي، بطل المسابقة أربع مرات، لأن الفريق الكونغولي كان تغلب عليه في نهائي 2010 عندما اكتسحه ذهابا في لوبومباشي بخماسية نظيفة وتعادل معه 1/1 إيابا في تونس.
وسيكون بطل تونس بحاجة إلى الفوز بأي نتيجة من أجل بلوغ النهائي الثالث على التوالي لكن المهمة لن تكون سهلة أمام مازيمبي الباحث عن لقبه الثالث في أربعة أعوام والخامس في تاريخه.
وسيقود المباراة الحكم السنغالي بادرا دياتا بدلا من الغامبي غاساما باكاري بابا الذي لاقى تعيينه اعتراضا من مازيمبي ما دفع الاتحاد الأفريقي إلى الرضوخ لطلب الأخير لكن هذا الأمر أثار حفيظة الترجي الذي تقدم باعتراض.
لكن مدرب الفريق نبيل المعلول قلل من أهمية تغيير الحكم رغم أنه من نفس جنسية مدرب مازيمبي لامين نداي، معتبرا أن الأمر الأهم أن يحافظ لاعبوه على تركيزهم.
وفي المواجهة الثانية، يدخل الأهلي مباراته وضيفه صانشاين ستارز وهو مرشح لتكرار سيناريو عام 2008 مع إنييمبا النيجيري حين التقى معه في دور نصف النهائي. وأقيم لقاء الذهاب في مدينة أبا النيجيرية وانتهى بالتعادل 0/0، وشهد استاد القاهرة لقاء الإياب وانتهى بفوز الأهلي 1/0 سجله الأنغولي أمادو فلافيو.
وواصل الأهلي بعدها المشوار وفاز على فريق كوتون سبور الكاميروني في ذهاب الدور النهائي في القاهرة بهدفين نظيفين سجلهما وائل جمعة وفلافيو وتعادل في لقاء الإياب 2/2 في غاروا (سجل للأهلي أحمد حسن وشادي محمد) وأحرز اللقب السادس والأخير له في المسابقة بعد أعوام 1982 و1986 و2001 و2005 و2006.
وسيكون التعادل 0/0 او 1/1 و 2/2 كافيا للأهلي لكي يبلغ النهائي للمرة الأولى منذ 2008، بعد أن خرج في 2009 من الدور الثالث على يد كانو بيلارز النيجيري وفي 2010 من نصف النهائي على يد الترجي وفي 2011 من الدور ربع النهائي، وذلك لعودته من نيجيريا بالتعادل 3/3.
وتحدث مدرب الأهلي حسام البدري عن المباراة التي ستقام دون جمهور، لموقع الاتحاد الأفريقي قائلا: المباراة هامة ومصيرية لأنها تعني بوابة العبور إلى الدور النهائي. المباراة لن تكون سهلة لأن كلا الفريقين سيقاتل بحثا عن تذكرة التأهل وتحقيق حلم الفوز باللقب الأفريقي الأغلى على مستوى الأندية. ستكون مباراة قوية وسنبذل كل ما في وسعنا لنحقق الفوز بها.
وتقام المباراة على ملعب 30 يونيو، وهي الأولى للأهلي على هذا الملعب وتحدث البدري عن المسألة، قائلا: إنه ملعب جيّد لكن ستواجهنا مشكلة سرعة الرياح به لأنه يقع على أطراف القاهرة. لكننا نمتلك الخطة المناسبة للتغلب على هذا العائق فنيا.
وفي بطولة كأس الإتحاد الأفريقي سيكون الوداد البيضاوي المغربي أمام مهمة صعبة حين يحل ضيفا على الملعب المالي غدا السبت في الجولة السادسة الأخيرة من الدور ربع النهائي.
وسيكون الوداد بحاجة للفوز على مضيفه المالي الذي فقد أي أمل في التأهل، من أجل الإبقاء على آماله ببلوغ الدور نصف النهائي شرط عدم فوز ليوباردز الكونغولي على مضيفه دجوبيلا المالي الذي ضمن تأهله وصدارته للمجموعة الثانية.
وكان الوداد أنعش فرصته بالتأهل إلى نصف النهائي بفوزه على ضيفه ليوباردز 3/1 في الجولة الخامسة.
ويتصدر دجوليبا الترتيب برصيد 13 نقطة من أصل 15 ممكنة، يليه ليوباردز وله 6 نقاط، في حين يملك الوداد 5 نقاط، ويأتي الملعب المالي رابعا بنقطتين.
ويأمل الوداد اللحاق بركب دور الأربعة لمحاولة إبقاء الكأس في الخزائن المغربية بعد أن أحرزها المغرب الفاسي في 2011 والفتح الرباطي في 2010، وهو سيخوض غدا مباراته القارية الأولى بقيادة مدربه الجديد بادو الزاكي، حارس منتخب المغرب السابق، الذي خلف الإسباني بنيتو فلورو سانز الذي أقيل من منصبه الشهر الماضي.
وجاء تعيين الزاكي مباشرة بعد فوز الوداد في الجولة السابقة بقيادة المدرب الموقت مصطفى شهيد المعروف بالشريف الذي تولى تدريب الفريق عقب إقالة المدرب الإسباني الذي لم يحقق سوى فوز واحد من ثلاث مباريات بالدوري بالإضافة إلى إخفاقه في تحقيق الفوز في أربع مباريات في الدور ربع النهائي من مسابقة كأس الاتحاد الإفريقي، علما بأن فوز الجولة السابقة على ليوباردز الأول للفريق المغربي في هذا الدور.
وسبق للزاكي أن قاد الوداد لإحراز كأس المغرب ثم تركه قبل ثلاث مراحل على انتهاء موسم 2009-2010 إلا أن ذلك لم يمنع الفريق من مواصلة المشوار حتى الفوز باللقب بقيادة المدرب المؤقت فخر الدين رجحي.
ويدخل الوداد إلى هذه المواجهة المصيرية بمعنويات جيدة بعد أن بلغ الاثنين الماضي نصف نهائي الكأس المحلية بفوزه على رجاء بني ملال بهدف وحيد سجله يونس الحواصي، وذلك في أول مباراة له مع مدربه الجديد-القديم.
وفي المجموعة الأولى، يتواجه المريخ السوداني مع غريمه المحلي الهلال في مباراة ستحدد من خلال هوية بطل المجموعة لأن الفريقين كان ضمنا تأهلهما إلى الدور نصف النهائي على حساب مواطنهما أهلي شندي وانتر كلوب الأنغولي.
ويتشارك العملاقان السودانيان الصدارة برصيد 11 نقطة مع أفضلية فارق الأهداف لمصلحة الهلال الذي شدد مدربه الفرنسي دييغو غارزيتو على أهمية المحافظة على الصدارة لأنها تجنب فريقه خوض إياب نصف النهائي خارج قواعده.
ولم يذق الفريقان السودانيان طعم الهزيمة في المباريات الخمس السابقة في المجموعة، حيث فاز كل منهما بثلاث مباريات وتعادلا مرة واحدة وكانت في مواجهتهما خلال مرحلة الذهاب (1/1).
وسيكون التعادل كافيا للهلال من أجل الاحتفاظ بالصدارة، وهذه كانت نتيجة زيارته الأخيرة إلى ملعب غريمه الأزلي (1/1) في 20 الشهر الماضي في المرحلة العشرين من الدوري المحلي، علما بأن فوزه الأخير خارج قواعده يعود إلى 10 مايو 2010 (2/0) في الدوري أيضا.
تعليقات