(تحديث2) لا تجمعات ولا مسيرات خارج 'الإرادة'

القوات الخاصة تنصب حواجز امنية حول ساحة قصر العدل وتمنع المواطنين من الاعتصام فيها

18:05:04

تنفيذاًَ للنطق السامي لكلمة حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه والتي وجهها للأمة مساء الجمعة لتغليب مصلحة أمن الكويت العليا على باقي المصالح.

عقد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ أحمد الحمود الجابر الصباح وبحضور وكيل الوزارة الفريق غازي العمر اجتماعاًً موسعاًً ضم كافة القيادات الأمنية لفريق العمليات الميدانية حيث اصدر توجيهاته وتعليماته للتصدي الحازم لأي ممارسات يحرمها القانون وتمس أمن البلاد والمواطنين والثوابت الوطنية وحتى لا يكون أحد فوق القانون مهاما كانت الأسباب والدواعي والمبررات وأن يظل صوت القانون عالياً لتظل الكويت دائماً وأبداً الحصن الحصين والملاذ الخالد.

وأصدرت وزارة الداخلية بياناً فيما يلي نصه :

 أعلنت وزارة الداخلية أنه وتنفيذاًَ للنطق السامي لكلمة حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر  الصباح حفظه الله ورعاه والتي وجهها للأمة لتغليب مصلحة أمن الكويت العليا على باقي المصالح وانطلاقا من مسئوليتها الأمنية في الحفاظ على أمن الوطن وسلامة المواطنين وأن يظل صوت القانون عالياً وحازماًً في التصدي لأي ممارسات يجرمها القانون وتمس أمن البلاد والمواطنين والثوابت الوطنية وحتى لا يكون أحد فوق القانون أياًً من كان فإن الوزارة تهيب بجميع المواطنين بانها لن تسمح مطلقاًً بتنظيم أية اعتصامات أو تجمعات أو الخروج بمسيرات وجلسات أو مبيت في أي مكان وأياًً كان مدتها خارج نطاق الساحة المقابلة لمجلس الأمة المخصصة لحرية التعبير السلمي عن الرأي لمن شاء من المواطنين وحدهم دون سواهم أياًً كانت الأسباب والمبررات والدوافع.

واضافت الوزارة أن أي مظاهر للشغب والعنف والتحريض على الاثارة والتعدي على الممتلكات العامة والخاصة والمصالح العليا لأمن البلاد سوف يجابه بكل الشدة والحزم.

ووزارة الداخلية إذ تهيب بجميع المواطنين الكرام ضرورة الالتزام بالقانون واتباع إجراءات وارشادات رجال الأمن وكافة السلطات المعنية بتنفيذ القانون، وتدعو الجميع بأن يتحمل كل منا مسئولياته وتغليب المصلحة العليا لأمن الوطن لتظل الكويت دائماًً وأبداًً الحصن الحصين والملاذ الخالد، والتمسك بصدق الانتماء وتعميق الولاء للوطن والتسامي فوق المصالح الشخصية الآنية والاتفاق على كلمة سواء تحفظ أمن الوطن وتحقق مصالحه العليا وتصون ثوابته الراسخة وقيمة الأصيلة والنبيلة والانطلاق نحو الاستقرار والتنمية المستدامة.

نفت وزارة الداخلية للمرة الثانية على التوالي صحة ما تردد على مواقع التواصل الاجتماعي من شائعات وادعاءات حول رفض بعض أفراد القوات الخاصة المشاركة في فض أعمال الشغب والعنف التي يمكن أن تثار في البلاد.

وقالت الوزارة في بيان صحافي لادارة الاعلام الامني اليوم 'ان تلك الاكاذيب المضللة تأتي ضمن سياق الحملات المغرضة وفقا للمخطط الذي أعده وينفذه المحرضون بهدف اثارة الرأي العام والتأثير عليهم وبث الشائعات بأكاذيب وادعاءات باطلة كشفت عنها نواياهم التي قاموا بها واعطاء صورة غير واقعية لدور الاجهزة الأمنية في التعامل مع مثل هذه الحالات من الشغب والعنف التي تمت والتي يمكن ان تقع والتي سيتم التعامل معها بكل الحزم والشدة وفقا للقانون'.
وأكدت الوزارة ان رجال الامن جميعا ومنهم قوات الامن الخاصة يمتثلون للاوامر ويؤدون واجبهم ومهامهم حفاظا على أمن الوطن ومصالحه وسلامة المواطنين وممتلكاتهم.