بورصة دبي للطاقة تبيع نفطا بـ1.5 مليار دولار شهريا

الاقتصاد الآن

670 مشاهدات 0


كشف الرئيس التنفيذي لبورصة دبي للطاقة أن قيمة النفط المباع من خلال البورصة شهريا يبلغ ما بين 1 و1.5 مليار دولار، مؤكدا أن الاهتمام في المرحلة الحالية ينصب على العقد الآجل لخام عمان، وهو أكبر عقد آجل للنفط الخام في العالم من حيث التسليم الفعلي، متسائلا في تصريحات لصحيفة الشرق الأوسط 'لماذا يسعر النفط الذي تنتجه البلدان العربية بمعايير أسعار النفط الذي تنتجه الأسواق الغربية'؟!.

واعتبرا أنه من الملائم أن يتوافر معيار محلي للنفط المنتج محليا يعكس مستوى الاقتصادات الحقيقية للمنطقة، مشيرا إلى أن عدد المشاركين النشطاء في بورصة دبي للطاقة شهريا يتراوح بين 30 و50 مشاركا يشملون جميع فئات الشركات التي تتداول هذا النوع من العقد، معلنا أن نقاشات تجري حاليا مع ستة بنوك في المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والبحرين لزيادة مشاركة الجهات المقرضة المحلية في الأعمال الخاصة بتداول العقود الآجلة.

 

وقال كريستوفر فيكس الرئيس التنفيذي لبورصة دبي للطاقة إن قيمة النفط المباع من خلال البورصة شهريا تبلغ ما بين 1 و1.5 مليار دولار، مؤكدا أن أحجام التداول في البورصة تشهد نموا مستقرا يتسق مع استراتيجيتنا، ونتوقع استمرار هذا المستوى خلال عام 2013، حيث إن تداولات عملائنا مستمرة في الزيادة، وسنضيف أعضاء جددا إلى البورصة.

وأضاف فيكس 'لدينا الكثير من المشاركين في البورصة ويتراوح عدد المشاركين النشطاء شهريا بين 30 و50 مشاركا، ويشمل هؤلاء المشاركون جميع فئات الشركات التي تتداول هذا النوع من العقد؛ منهم الوسطاء والمصافي والشركات المالية وكبرى شركات النفط من كل أنحاء العالم'.

ويرى فيكس أن التطور السريع الذي تشهده الفجيرة في قطاع تخزين النفط يعني أننا نستطيع أن نجمع بين خبرتنا في خلق العقود الناجحة واحتياطاتها الفعلية، الأمر الذي يشكل أهمية كبيرة لدينا، مضيفا 'قد ندرس أيضا عقودا أخرى للسلع والطاقة. وعلى الرغم من ذلك، ما زال تركيزنا الرئيسي ينصب على دعم العقود الآجلة لخام عمان عبر استهداف عملاء النفط الرئيسيين، مثل الصين والهند'.

ويضيف الرئيس التنفيذي لبورصة دبي إن «التركيز الرئيسي في الوقت الراهن ينصب على دعم البورصة، وضمان زيادة قوة العقد الذي نقدمه حاليا عبر حفز وتنشيط مستوى التداول وضبط الفوارق بين أسعار البيع والشراء.

وفي ما يتعلق بسعي البورصة للتوسع في الصين والهند، يرى فيكس أن الصين والهند تستهلكان وتطلبان كميات هائلة من النفط نظرا للتعداد السكاني فيهما. ويندرج هذان البلدان ضمن أكبر بلدان العالم استهلاكا للنفط، ويحصلان عليه من البلدان العربية المنتجة. ويوفر العقد الآجل لخام عمان المعيار الوحيد الموثوق لأسعار النفط في الأسواق الآسيوية، ومن هنا ينبع القرار بالتوجه إلى هذين البلدين.

ويؤكد الرئيس التنفيذي لبورصة دبي أن لديه خططا لمواصلة تنمية البورصة من خلال توفير قيمة أفضل لأعضائنا والمساهمين، وسنساعد المنطقة على وضع نظام يماثل الأنظمة التي تستند إلى معايير أخرى، مثل (برنت) و(خام غرب تكساس المتوسط)، وسنعمل على الجمع بين أكبر احتياطات العالم من النفط والسيولة المالية المتوفرة في المنطقة والبلدان الآسيوية المستهلكة التي تتمتع بأسرع معدلات النمو، حتى تتبوأ المنطقة مكانتها الحقيقية من حيث أهميتها في الأسواق العالمية للنفط.

الان - ووكالات

تعليقات

اكتب تعليقك