أبرز عناوين صحف السبت: بن جامع: قانون الانتخاب القديم يخرج البلاد من النفق.. مسيرة “كرامة وطن”: سنسلم أي شخص يثير الشغب لإخوتنا في الأمن العام.. استمرار تراجع الإقبال على الترشح.. هايف: التقيت سمو الأمير ليلة العيد وآمل انفراج الأزمة.. “حدس”: أي عضو من أعضائنا يشارك بالانتخابات سيفصل

أعلن نائب مجلس 2012 الـمُبطل الدكتور خالد شخير لـ«الراي» أن «مرحلة العصيان المدني والاضرابات ستبدأ بعد الانتهاء من مسيرة وطن الثانية»، مبينا أن «التكوينات الرافضة لتغيير آلية التصويت وضعت ضمن ترتيباتها مراحل عدة تعبر فيها عن رفضها لتجاهل إرادة الشعب».وقال شخير إن «كتلة الغالبية تدعم العصيان المدني الذي ستتكفل به النقابات، ومن بين النقابات التي تعتزم تنفيذ الاعتصام نقابتا النفط والتطبيقي».وأكد شخير أن «أي نزع لفتيل الأزمة يجب أن ينطلق من سحب مرسوم التغيير الجزئي في آلية التصويت، خصوصا أن الشعب رفض التغيير، ولمسنا ذلك من خلال بيانات التيارات السياسية والوطنية والشعبية وتحرك القبائل والتكوينات الاجتماعية».وبين شخير أن «المصالحة الوطنية تكون عادة بين أطراف اختلفت على قضية معينة، مثلما حدث في لبنان، أما في الكويت فهناك اجماع شعبي على رفض المرسوم، وهناك أعداد قليلة لا تمثل أحدا تدعو إلى المصالحة»، مؤكدا «عدم صحة التسريبات التي ذكرت أن الغالبية تنسق للمصالحة، فكل ما في الأمر أن بعض الدعاة والمشايخ وبمبادرة من الشيخ طارق الطواري اتصلوا بالديوان الأميري وتحدثوا إلى مدير مكتب سمو أمير البلاد أحمد الفهد وأبلغوه أنهم يريدون مقابلة سمو الأمير بشأن سحب مرسوم الضرورة، وبدوره وعدهم الفهد بمقابلة صاحب السمو خلال الأسبوع الجاري، ولن يكون هناك أي نائب من ضمن الوفد».وتوقع شخير أن «تكون مسيرة وطن الثانية غدا أكبر مسيرة في تاريخ الكويت، خصوصا أن الناس لم تتوقع أن يكون حضور المسيرة الأولى بمثل هذا العدد، فضلا عن عدم وضوح الأمور بسبب التكتم الإعلامي.والآن بعد وضوح الأمور حتما سيفوق عدد الحضور غدا عدد حضور المسيرة الأولى».واستبعد شخير حدوث تصادم مع وزارة الداخلية «لأن الشعب وفي كل تجمع يفوت الفرصة على وزارة الداخلية التي تسعى الى التصادم، ومع ذلك يكمل الشعب مسيرته السلمية. ومن وجهة نظري فإن ضرب الناس مشهد لن يتكرر، ولن تلقى القنابل المسيلة للدموع ولن يستخدم العنف».وكان النائب السابق الدكتور جمعان الحربش دعا إلى مصالحة وطنية يتم فيها «سحب مرسوم الانتخاب واسقاط التهم عن الشباب والمغردين والنواب وايقاف النهج الامني».

كشفت مصادر نفطية رفيعة المستوى عن تشكيل لجنة لتقييم وتصعيد القيادات النفطية الشابة بعد خروج وتقاعد عدد من القيادات النفطية من الذين تقدموا بطلبات التقاعد، لافتة إلى أن هذا الأمر قد يستغرق شهراً.وقالت المصادر لـ «الراي» إن هناك شروطاً يجب استيفاؤها لعملية التصعيد تمهيداً لملء هذه الشواغر، ومنها الترشيح من قبل القيادات الأعلى، والكفاءة في العمل والخبرة وغيرها من الضوابط، مشيرة إلى أن هناك مقابلات شخصية ومراجعة كاملة لملف القيادات الشابة المُوصى بترفيعها.وأوضحت المصادر أن هناك إجراءات متبعة للترقيات قد تم تحديثها، ومن ضمنها تشكيل لجنة من الأعضاء المنتدبين للتقييم وإجراء هذه المقابلات مع المرشحين، مؤكدة عدم استبعاد إمكانية التصعيد والتدوير في حال تطلب العمل ذلك.من جهة ثانية، أكدت مصادر نفطية أخرى في المؤسسة أن إعلان التوظيف السنوي لمؤسسة البترول الكويتية وشركاتها التابعة والخاص بتعيين الكويتيين شارف على الانتهاء خلال الفترة المقبلة.وأوضحت المصادر أن تأخر إعلان الوظائف يعود إلى عدم الانتهاء من حصر احتياجات الشركات النفطية، مشيرة إلى أن عملية حصر الشواغر واحتياجات الشركات التابعة أصبحت شبه منتهية.وقالت المصادر إن إعلان التوظيف يتضمن ذوي الخبرة وحديثي التخرج من المواطنين الكويتيين، مشيرة إلى أن عملية استكمال بيانات الشركات قاربت على الانتهاء، متوقعة نشر إعلان الوظائف قريباً.

أكد الحرس الوطني استعداده لتنفيذ مهامه ودوره المتمثل في 'دعم ومعاونة الشرطة والقوات المسلحة كلما استدعت الحاجة وحماية وتأمين المنشآت الحيوية ومكافحة الإرهاب والشغب'.وقال مدير مديرية القوى البشرية في الحرس العقيد الركن فيصل الجريد خلال محاضرة بالجامعة الأميركية في إطار حملة توعوية لشباب الكويت بمهام الحرس الوطني ودوره في منظومة الأمن والدفاع عن الكويت ان قادة وكوادر الحرس 'تدربوا على جميع المهام الحيوية بما في ذلك المهام الإدارية والفنية والحرفية التي تساعد قطاعات الموانئ والمطاحن والغاز المسيل وغيرها من القطاعات التي تغلب عليها العمالة الأجنبية ويمكن أن يحدث بها عجز في حالات الطوارئ'.ولفت الى ان 'التطور الوظيفي في الحرس وتصنيفات الرتب والمناصب العسكرية تعتمد على اسس ومعايير ونظم وبرامج تدريب وضعتها القيادة تطوير الاداء ورفع مستوى الكوادر والكفاءات والانجازات لتحاكي المستويات العالمية'.

تدرس بريطانيا نشر مقاتلات في الخليج العربي مع تصاعد حدة التوتر في المنطقة جراء اشتداد المواجهة بين الغرب وإيران على خلفية برنامجها النووي.وذكرت صحيفة 'اندبندنت' الصادرة أمس أن النشر المحتمل لمقاتلات بريطانية من طراز 'يوروفايتر', المعروفة أيضاً باسم 'تايفون', جاء في أعقاب محادثات مع دولة الإمارات العربية المتحدة لتعزيز الوجود البريطاني في المنطقة, في وقت تهدد إسرائيل بتوجيه ضربة عسكرية لإيران, وتشهد معظم دول الشرق الأوسط اضطرابات جراء تبعات 'الربيع العربي' والأزمة في سورية.وأضافت أن قرار نشر المقاتلات سيتخذه رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون بعد إجراء المزيد من المحادثات مع حكام دبي وأبو ظبي ومن المتوقع أن يتم الإعلان عنه في المستقبل القريب, فيما تردد بأن إسرائيل مطلعة تماماً على هذا التحرك وتدعم المناقشات بشأن نشر الطائرات الحربية.وذكرت الصحيفة أن الحكومة البريطانية حضت إسرائيل على ممارسة ضبط النفس بشأن إيران, وأصرت على أن العقوبات بدأت تؤثر تأثيراً ضاراً على الاقتصاد الإيراني, غير أن القادة العسكريين البريطانيين يبحثون في إمكانية إرسال طائرات حربية إلى قاعدة عسكرية في أبو ظبي تستخدمها حالياً القوات الأميركية والفرنسية, كإجراء لبناء الثقة والتحسب لإمكانية تنفيذ إيران تهديداتها بإغلاق مضيق هرمز, أهم ممر ملاحي للنفط في العالم.وأوضحت وزارة الدفاع البريطانية, في بيان, أن المملكة المتحدة 'تنشر بانتظام مقاتلات تايفون في الإمرات في إطار برنامجنا للتدريب الروتيني وإظهار التزامنا بهذه الدولة وأمن المنطقة ككل, ولدينا اهتمام مشترك مع شركائنا في مجلس التعاون لدول الخليج العربية لضمان السلام والاستقرار في المنطقة'.وأفادت مصادر عسكرية وديبلوماسية رفيعة المستوى أن قاعدة الظفرة الجوية, التي تبعد زهاء 32 كيلومتراً عن أبو ظبي, يجري النظر إليها لتكون محطة ممكنة لمقاتلات 'تايفون' البريطانية, وهي قيد الاستخدام حالياً من قبل مقاتلات 'ميراج' الفرنسية ومقاتلات وصواريخ 'باتريوت' تابعة لسلاح الجو الأميركي.

علمت «الأنباء» من مصادر صحية مطلعة ان وزارة الصحة تضع حاليا مسطرة موحدة لزيادات رواتب الأطباء غير الكويتيين، مشيرة الى أنه يتم وضع جداول حاليا لهذه الزيادات، لافتة في الوقت نفسه الى أنه سيتم رفع كتاب الى ديوان الخدمة المدنية بهذا الخصوص قريبا لاعتماد هذه المسطرة الخاصة بهذه الزيادات.وذكرت المصادر أنه سيتم وضع شروط لهذه الزيادات التي ستقدم للأطباء غير الكويتيين من المتقدمين لها، مبينة ان تحديد مبلغ الزيادة سيكون وفق التخصص وسنوات الخبرة للطبيب المتقدم للزيادة، مؤكدة على ان الأولوية ستكون للتخصصات النادرة.ولفتت المصادر ذاتها الى ان وضع مسطرة لزيادة رواتب الأطباء غير الكويتيين يأتي على خلفية زيادة عدد الطلبات التي تقدموا بها الى وزارة الصحة بشأن طلب زيادة في رواتبهم، موضحة ان هذه الطلبات تتفاوت في المبالغ المطلوبة للزيادة والتي ترد من مراكز العمل المختلفة، مما حدا بوزارة الصحة إلى إقرار وضع مسطرة لتحديد مبالغ الزيادات لهذه الشريحة والتي تكون على حسب سنوات الخبرة والتخصص لطالبها تطبق على الجميع.

أعلن النائب السابق محمد هايف انه التقى صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد ليلة عيد الأضحى.وقال هايف في تصريح صحافي: بعد التنسيق مع كتلة العدالة، التقيت صاحب السمو الأمير ليلة العيد وقد بينت لسموه أبعاد الأزمة وضرورة إيجاد مخرج لها وآمل أن تنفرج الأزمة الحالية بجهود الناصحين.هذا وأصدر المنبر الديموقراطي الكويتي بيانا حول الاوضاع السياسية والامنية المتصاعدة اكد فيه على خطورة تداعيات التعامل الامني مع التجمعات والمسيرات السلمية التي كفلها الدستور وأن هذا التعسف مبالغ فيه من قبل رجال الامن محذرا في الوقت نفسه من مغبة التمادي فيه، الا انه ليس مبررا على الاطلاق بان تصل الامور لما وصلت اليه وبهذه السرعة في مسيرة الاربعاء الماضي 31/10/2012 عندما خرجت هذه المسيرة عن اطارها السلمي حيث اقدم احد المشاركين في المسيرة على دهس احد رجال الامن واحد الاعلاميين المتواجدين لتغطية الحدث، ما اوصلنا الى نقطة حرجة جدا يجب التوقف عندها كثيرا ومن قبل الجميع لمراجعة ما تم من احداث وتطورات دراماتيكية اوصلتنا الى ما نحن فيه.واضاف المنبر في بيانه «لذلك نعلن ادانتنا واستنكارنا الشديدين لهذا الفعل المشين والمتهور الذي يؤشر لما ستصل اليه الامور في المقبل من الايام، كذلك وتقديرا للاجواء السياسية والامنية الملتهبة ومراعاة لمصالح البلاد العليا نتقدم الى الجهات المنظمة للمسيرة المقررة غدا الاحد 4/11/2012 ولذات الاسباب الآخذة في التصاعد بان يبادروا بإلغاء هذه المسيرة او العمل على تأجيلها «كحسن بادرة» لتخفيف هذا الاحتقان ولتهدأ النفوس وتطمئن، ونحن على ثقة بأن هذه المبادرة ستقابل من جميع شرائح المجتمع الكويتي بالقبول والارتياح».وتابع البيان: كما لا يفوتنا ان نشير لمشاركتنا في تجمع «قاطع» الذي اقيم في شارع الصحافة مقابل دار الطليعة مساء الاربعاء 31/10/2012 حيث التبس على الكثير من المراقبين والمتابعين لهذا التجمع بعض الامور وغابت عنهم بعض الحقائق التي رافقته والتي نوردها كما تمت: جاءت الدعوة لاقامة التجمع المذكور من قبل مجموعة شبابية تنتمي للتيار الوطني «كتعبير رمزي» عن كيفية التوفيق بين القيام بالتعبير عن الرأي سلميا دون تجاوز للقانون او الاصطدام برجال الامن، وهذا ما تم بالفعل عندما طلب رجال الامن فض هذا التجمع الذي لم يتجاوز «العشر دقائق» قام المنظمون وبصورة حضارية بفضه، ولرمزية هذا التجمع لم تتم الدعوة له قبل فترة طويلة وبصورة كبيرة لذلك لم يتجاوز الحضور المئات، وهناك حقيقة اخرى وهي ان حضور بعض نواب اغلبية مجلس 2012 للتجمع تمت بمبادرة منهم ولم تكن بالترتيب او دعوة من منظميه وكانت مشاركتهم «شرفية» حيث زاروا مبنى الطليعة وقام د.احمد الخطيب بواجب استقبالهم وغادروا بعد دقائق، هذا ما تم تحديدا وخلافا لما تردد من ان تجمع «قاطع» اقيم بدعوة وترتيب من المنبر والتحالف واغلبية مجلس 2012، وقد تتشابه المواقف بيننا في مقاطعة الانتخابات القادمة ذات «الصوت الواحد» ولكن لكل منا اسبابه ودوافعه الخاصة لاتخاذ مثل هذا الموقف.

كشف مصدر أمني مسؤول عن أن وزارة الداخلية ستتخذ كل ما من شأنه منع أي مسيرات تجرى بشكل غير قانوني مهما كان حجم هذه المسيرات، مشيرا إلى أنه ستتم الاستعانة بقوات الجيش والحرس الوطني إذا استلزمت الحاجة التعامل مع أي إخلال بالقانون العام، ولفت المصدر الى ان اجتماعات بهذا الخصوص عقدت بين مسؤولين كبار.ونفى المصدر وجود توجه من وزارة الداخلية لإطلاق سراح الأشخاص الذين اعتدوا على رجال الأمن وخالفوا القانون، مبينا أن عددا من المواطنين وغير الكويتيين رهن الاحتجاز والتحقيق ومتى ما ثبت قيامهم بما يخالف القانون فستتم إحالتهم إلى القضاء.ونفى كذلك أن يكون داهس رجل الأمن يعمل في القطاع الأمني وأكد أنه يعمل في إحدى وزارات الدولة الخدمية. وأعرب المصدر المسؤول عن أمله في ألا يشارك مواطنون في المسيرات غير القانونية وغير المصرح بها، مؤكدا أن اجتماعات أمنية عقدت في غضون الأيام الماضية لتحديد آلية التعامل مع أي خروقات للقانون.

استمر تراجع الإقبال على الترشح لانتخابات مجلس أمة 2012 المقرر إجراؤها في الأول من ديسمبر المقبل، ليقفل الباب أمس على 41 مرشحاً حصيلة الأيام الثلاثة الماضية بفارق 205 مرشحين عن الفترة نفسها من انتخابات المجلس المبطل.واقتصر المرشحون أمس على أربعة: اثنان في الدائرة الثالثة، واثنان في الخامسة، وسط استمرار غياب المرأة لليوم الثاني على التوالي، إذ لم تترشح حتى الآن سوى د. معصومة المبارك.وبمحصلة أمس، يرتفع الفارق بين عدد المسجلين في انتخابات المجلس المبطل، والانتخابات الحالية خلال الأيام الثلاثة الأولى إلى 205، إذ وصل عدد المرشحين في “المبطل” إلى 246، بينما اقتصر الآن على 41 مرشحاً فقط.وبترشح الأربعة، يرتفع العدد في الدائرة الثالثة إلى ثمانية، وفي الخامسة إلى ستة، في المقابل توقف عدد مرشحي الأولى عند 10 مرشحين، وتوقف العدد في الثانية عند خمسة، وتوقف في الرابعة عند 12 مرشحاً.

جددت الحركة الدستورية الإسلامية “حدس” التزامها بما قررته قوى المعارضة بشأن “المقاطعة” تصويتًا وترشيحًا بأي شكل من الأشكال، وتؤكد بأن أي عضو من أعضائنا يشارك بالانتخابات بالمخالفة لهذا القرار سيفصل من “الحركة” ويعد خارج صفوفها فورًا.وجاء البيان كالآتي:أصدرت الحركة الدستورية الإسلامية “حدس” بيانا بشأن التطورات المحلية الأخيرة ، ونص البيان كالتالي : تمر علينا في الأيام القليلة المقبلة الذكرى الخمسون لإصدار دستور دولة الكويت – 11 نوفمبر 1962 – والذي جاء لترسيخ طبيعة العلاقة بين الحاكم والمحكوم على هذه الأرض الطيبة، وأوضح طبيعة وصلاحيات السلطات العامة، وحدد حقوق وحريات المواطنين في هذا الوطن العزيز.ومن المؤسف أن تأتي هذه الذكرى العزيزة في ظل تعديات متواصلة على المؤسسات الدستورية، وحملات تخوين وترهيب جائرة وتوزيع اتهامات غاية بالخطورة على كل من يعارض هذا النهج الجديد المرفوض دستوريًا وشعبيًا، مما يستوجب منا التأكيد على ما يلي:تؤكد “الحركة” على “سلمية” و”دستورية” التحركات والفعاليات الشعبية القائمة والمستقبلية، ومن أبرزها جهود “مقاطعة الانتخابات” والضغوط السياسية لتسحب الحكومة مرسومها المعيب والعابث بالنظام الانتخابي، ونستنكر التعامل “الأمني” للحكومة وترويعها الآمنين وتضييقها الحريات العامة بوجه حراك سياسي إصلاحي ومدني.تهيب بوسائل الإعلام الحكومية والخاصة التزام الصدق وتحري الدقة، ونستغرب حملة التحريض والتخوين البشعة التي يواصل “البعض” تسليطها على أحرار الكويت عمومًا و”الحركة” خصوصًا، وهذه الافتراءات لا تحقق الصالح العام وتمزق النسيج المجتمعي.· وتجدد “الحركة الدستورية الإسلامية” التزامها بما قرره الحراك الإصلاحي بنوابه المعارضين وشبابه الوطنيين وتياراته السياسية وقواه الاجتماعية بشأن “المقاطعة” تصويتًا وترشيحًا بأي شكل من الأشكال، وتؤكد بأن أي عضو من أعضائنا يشارك بالانتخابات بالمخالفة لهذا القرار سيفصل من “الحركة” ويعد خارج صفوفها فورًا.في الختام: نحث إخواننا المواطنين للتمسك بدستور 1962 وما كفله من حقوق وحريات عامة بوسائل حضارية وسلمية، ونطالب الحكومة بالتزام أحكام الدستور واحترام أحكام القضاء ونزع فتيل الأزمة التي تسببت فيها بأخطائها المتعمدة والمتكررة، ونسأل الله العلي القدير أن يمن علينا بالأمن والأمان، وأن يحفظ الكويت وشعبها من كل مكروه.

أعلن منظمو مسيرة كرامة وطن يوم الأحد القادم أن المسيرة المقبلة ستكون بموعدها المحدد سلفاً، مشددين على منع الصادم الذي حدث خلال المسيرات الماضية، مهددين بتسليم كل من يثير الشعب إلى رجال الأمن.وقال المنظمون من خلال حسابهم الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”: “مسيرتنا سلمية سلمية، وأي شخص يثير الشغب أو يحرض على الصدام سنمنعه ونسلمه لإخوتنا في الأمن العام”.

اكد مصدر وزاري استمرار الحكومة في اجراءاتها القانونية لاستكمال معالجة الوضع وتنفيذ احكام المحكمة الدستورية بعد ان قطعت شوطا طويلا في انجاز المطلوب منها دستوريا، مشيرا الى ان الحكومة ستستمر في طريقها حتى النهاية ولن تلتفت للاصوات الاخرى.وذكر المصدر انه ووفقا للمادة 107 من الدستور فانه سيتم احالة جميع المراسيم الصادرة والتي ستصدر خلال هذه الفترة الى مجلس الامة المقبل لعرضها في اولى جلساته والتصويت عليها بالموافقة او الرفض مؤكدا التزام الحكومة بقرار المجلس ايا كان وتنفيذه.يأتي ذلك فيما واصلت ادارة الانتخابات استقبال المرشحين للانتخابات المقبلة لليوم الثالث على التوالي حيث شهدت تسجيل 4 مرشحين ذكور في دائرتين هما الثالثة والخامسة، ليرتفع اجمالي المرشحين لخوض الانتخابات المقبلة الى 41 مرشحا بينهم مرشحة واحدة فقط.من ناحية أخرى قالت مصادر مطلعة لـ«الوطن» ان التيار الليبرالي سيطلب عقد اجتماع مشترك مع كتلة المعارضة (الاغلبية) لمناقشة البدائل والاتفاق على المنهجية المناسبة للتعاطي مع الوضع وآلية المعارضة في المرحلة المقبلة.وقالت المصادر ان التيار الليبرالي سيقترح وجود ممثل دائم له في اجتماعات الاغلبية حتى لاتصدر بيانات اوقرارات منفردة وغير متوافق عليها، لافتة الى ان بيان الاغلبية الاخير لاينسجم في بعض فقراته مع رأي المنبر والتحالف وان لغته ليست سياسية في ادبيات صياغته والامر يتطلب لجنة صياغه تضم ممثلا عن كل التيارات المقاطعة.وفي السياق ذاته اشارت مصادر نيابية مستقلة الى بروز ازمة ثقة بين الاغلبية والتيار الليبرالي قد تتخطى وجود قاسم مشترك بينهما خلال هذه المرحلة وان هذه الازمة قد تتفاقم وتطفو على السطح في اي لحظة.هذا وتعقد كتلة المعارضة اليوم اجتماعا لها لبحث اجندتها وترتيباتها لمظاهرة ومسيرة غد الاحد وحسم التباين بين الاعضاء حول التجمع في نقطة واحدة او الانطلاق من عدة مناطق وجدوى كل خيار اضافة الى سقف الخطاب ورسالته ومن سيتحدث فيه وكل السيناريوهات المتوقعة وسبل مواجهتها.من جهة أخرى ترددت أنباء عن تشكيل وفد رباعي يضم كلاً من النواب السابقين د.ناصر الصانع ووليد الجري ومشاري العنجري ود.حسن جوهر كممثلين عن كافة أطياف المجتمع للالتقاء بمراجع عليا وبحث حلول للوضع الراهن.من جانبها أعلنت الجبهة الوطنية عن تشكيل لجنة باسم «اللجنة الشعبية لمقاطعة الانتخابات «تضم في عضويتها ممثلين عن الكتل والتيارات التي أعلنت عن مقاطعتها للانتخابات المقبلة.من جهتها أعلنت مسيرة كرامة وطن 2 من حسابها على «تويتر «ان المسيرة يوم الأحد قائمة في موعدها المقرر، مؤكدة ان من يثير الشغب او الصدامات سيتم تسليمه من قبل المشاركين للأمن العام.من جهة أخرى دعا المنبر الديموقراطي القائمين على مسيرة الأحد الى الغائها او تأجيلها مراعاة لمصالح البلاد العليا وتقديرا للاجواء السياسية والأمنية.وقال المنبر في بيانه «سبق ونبهنا من خطورة تداعيات التعامل الامني مع التجمعات والمسيرات السلمية التي كفلها الدستور، وأدنا التعسف والمبالغة فيه من قبل رجال الامن، وحذرنا من مغبة التمادي فيه، ندين ونستنكر اقدام احد المشاركين في مسيرة 31/10 على دهس احد رجال الامن واحد الاعلاميين».من جانبه وفيما كشف النائب السابق محمد هايف عن لقائه بصاحب السمو الأمير يوم عطلة وقفة عرفات، وقال في هذا الصدد «بعد التنسيق مع كتلة العدالة التقيت سمو الأمير ليلة العيد.. وقد بينت لسموه أبعاد الأزمة وضرورة ايجاد مخرج لها» معربا عن الأمل ان تنفرج الأزمة بجهود الناصحين، قال النائب السابق د.جمعان الحربش «أنا على ثقة بأن سمو الأمير سوف ينزع فتيل الأزمة قريبا».من جهته رد مرشح الدائرة الثالثة نبيل الفضل على تصريح النائب السابق صالح الملا والذي امتدح فيه الدكتور أحمد الخطيب وعلق عليه بالقول «يا ريت غيرتك على الكويت وحكمائها وأنها مثل غيرتك على مزور التاريخ».كما رد الفضل على مقترح النائب السابق جمعان الحربش المتعلق بالمصالحه الوطية قائلا: «فكرة المصالحة حلوة.. ولكن لن نقبل اسقاط قضية اقتحام المجلس، حتى لا نهدر بطولاتكم».ووصف الفضل بيان كتلة الأغلبية الذي دعت فيه السلطة بالكف عن الملاحقة السياسية للنواب والناشطين بالأكاذيب.بدوره طالب مرشح الدائرة الرابعة مؤيد الخلف منظمي «مسيرة كرامة وطن» بالحصول على تصريح من الجهات الرسمية من منطلق احترام القانون والحفاظ على أبناء الكويت من رجال أمن ومتظاهرين.ودعا الخلف حكماء الكويت بتفويت الفرصة على المتربصين بأمن البلاد والذين يسعون الى التخريب والفوضى، مؤكدا ان الماضي من الأيام أكد بعد نظرهم وخدمتهم للوطن دون النظر للمكاسب، مشددا على ان الأحداث التي تشهدها البلاد هي فرصة لأولئك المتربصين والخاسر سيكون في النهاية هي الكويت.وأكد ان الوقت الراهن ليس ضمن حسابات الربح والخسارة أو تسجيل المواقف وأن العمل على خدمة الكويت وأهلها بإخلاص النوايا والولاء لترابها وقياداتها وأميرها.من جانبه أكد مرشح الدائرة الثالثة يعقوب الصانع ان مثيري الفتن يحاولون اصباغ ثوب الحق بالباطل، داعيا الجميع الى الامتثال لمراسيم الضرورة حيث انها حق أصيل لصاحب السمو.ولفت الصانع الى ان نظام الدوائر الخمس هي السبب الرئيسي لتأصيل القبلية والطائفية في الكويت فضلا عن الظلم الكبير الذي وقع على شرائح كثيرة لم تتمكن من ممارسة حقها الديموقراطي في الفوز بالانتخابات، مشيرا الى ان بعض الدوائر كان يمثلها أكثر من تسعة نواب ينتمون الى قبيلة أو قبيلتين.ومن جهته أوضح مرشح الدائرة الثالثة عبدالله المعيوف ان الكويت تمر بمرحلة مفصلية بسبب أزمة مفتعلة لعدم تطبيق الدستور واحترام القانون، مشددا على ان المشاكل لن تحل الا بالحوار البناء واحترام الجميع والاقتناع بأن الكويت هي الباقية وجميعنا زائلون.وأكد المعيوف على ان العنف والتمرد والمشاحنات لن تبني وطنا ولن تطوره، متمنيا على المعارضة ان تعي ان الكويت لا تتحمل ما يحدث، لافتا الى أحقية الشعب في ممارسة حقه الدستوري سواء بالمقاطعة أو المشاركة دون المساس بالأشخاص أو بالمواجهات العنيفة الدموية.ومن ناحيته أكد مرشح الدائرة الخامسة صالح العجمي ان تقدمه للترشح جاء تلبية لدعوة صاحب السمو الأمير بالمشاركة الايجابية لخدمة الوطن والمواطنين اضافة الى احجام نواب قبيلته السابقين عن الترشح، واعدا بالخروج من المنافسة حال عودتهم الى خوض المعترك الانتخابي.مرشح الدائرة الخامسة محمد البلوشي قال ان مرسوم الصوت الواحد سيفرز مجلس أمة فعالا تتمتع عناصره بالأمانة والصدق وتعمل لما فيه خير ومصلحة الكويت، مؤكدا ان البلاد تمر بكثير من التحديات لن تعبرها الا بالحب المتبادل بين الشعب والأسرة الحاكمة التي عملت منذ نشأة الكويت على الارتقاء بالدولة ووضعها في مصاف الدول المتقدمة، مشددا على ان طاعة صاحب السمو واجبة على كل فرد.بدوره أيد النائب السابق المحامي حسين براك الدوسري مبادرة النائب السابق الدكتور جمعان الحربش والرامية الى عمل مصالحة وطنية تتمثل في اسقاط التهم عن الشباب الكويتي وعن ممثلي الأمة، مؤكدا أننا اليوم بأمس الحاجة الى الحكماء وصوت العقل للخروج من عنق الزجاجة بسلام، خصوصا وأن القادم لا تطيقه السلطة، كما ان الأغلبية الشريفة في مجلس 2012 لم تعد قادرة على السيطرة على الأوضاع الراهنة، فمن الواضح ان المجاميع الشبابية هي من يقود الشارع، وبالتالي يجب ان ترضخ الحكومة لهذه المجاميع الشبابية والا تأخذها العزة بالاثم.وطالب الدوسري رموز التيارات السياسية تجاوز الخلافات السياسية وتوحيد الجهود من أجل دعم مبادرة الدكتور جمعان الحربش، وكذلك العلماء الأفاضل الذين نثق في علمهم الشرعي ويحظون باحترام وتقدير الشعب الكويتي بمختلف طوائفه، وأيضا حكماء الكويت من رجال سياسة وخبراء في القانون والسياسة لتوحيد الجهود من أجل دعم المساعي الصادقة لاحتواء الأزمة في وطننا الغالي.

بخمسة او عشرة دنانير فقط يمكنك ان تجعل نفسك كأبطال افلام الاكشن الهوليودية عن طريق لبس سترة مملوءة بالسكاكين والخناجر والصواعق الكهربائية والليازر الحارقة بعد شرائها من السوق السوداء في مختلف انحاء الكويت!! حيث برزت في الفترة الاخيرة ظاهرة بيع الاسلحة البيضاء والصواعق الكهربائية والليازر الحارقة بشكل كبير حتى اصبح امتلاكها امرا سهلا جدا بالنسبة للشباب الذين اصبحت تلك الاشياء متداولة بينهم بصورة واضحة.وعلى الرغم من ان حظر استخدام تلك الاسلحة الا ان ذلك لم يردع من يتداولونها سواء كانوا تجارا او مستخدمين حيث انها تباع علنا في اسواق الانترنت وبأسعار زهيدة دون رقيب او حسيب الامر الذي يبين قصور وزارة الداخلية ممثلة في قسم مباحث الجرائم الالكترونية في محاسبة وضبط من يعرض تلك الممنوعات وبيعها بهذه الصورة خصوصا وان ذلك لم يكن وليدا لصدفة عابرة أبدا، فغياب الرقابة والمتابعة وتطبيق مواد القانون، كلها أمور فتحت الطريق واسعة أمام ضعاف النفوس الباحثين عن الكسب المادي السريع، باتجاه الترويج لمثل هكذا سلع، ما أدى الى امتلاء الشوارع وفيضانها بشباب في جيوبهم أو تحت ستراتهم يخفون مثل هذه الأدوات، فهي تشكل وسيلة دفاع سريعة جدا، كما وأنها سهلة الاستعمال ما يدفع بشبابنا إلى امتلاكها وجعلها كاسم لحاملها لا تفارقه أبدا، وما ينتج عن استعمالها من أثر للمصاب أعظم من أثر السلاح الناري، وغياب الرقابة والمتابعة وتطبيق القانون على مثل هذه الحالات أمر لا يمكننا السكوت عنه اكثر من ذلك.الفائز بالمزادعملية بيع الاسلحة البيضاء والصواعق والليازر تتم في مواقع «الانترنت» عن طريق مزادات حيث يتم عرض السلعة بكل جرأة ووضوح مهما بلغ خطرها ليبدأ عليها المزاد الذي غالبا ما يبدأ من دينار ودينارين والموقع يتكفل بتوصيل الأسلحة الى الفائز بالمزاد مهما كان عمره أو جنسيته وبسرية تامة بعيدا عن أعين القانون ومن الواضح ان غالبية من يتداولون تلك الاسلحة ويزايدون عليها هم من فئة الشباب الصغار الذين يشترون تلك الاشياء لاستخدامها في المشاجرات او حتى للمرح واللعب وخصوصا في الصواعق الكهربائية التي تنتشر انتشارا مخيفا بين عامة الشباب وسط جهلهم بأن بعضها قد يفضي الى الموت في حال استخدامة استخداما خاطئا، والغريب ان غالبية الباعة يتفاخرون عند بيع السلعة بأنواع ممنوع دخولها وتداولها في دولة الكويت الامر الذي يزيد من سعر السلعة ويرفع سوقها عند الراغبين.واجبات على الداخليةالواجب المطلوب على وزارة الداخلية مراقبة تلك المواقع ووقفها عند حدها وعدم السماح بتداول تلك الممنوعات التي تشكل خطرا كبيرا على الشباب والتي قد تصل خطورتها الى اكثر من الاسلحة النارية واغلاق تلك المواقع ومحاسبة من يقوم بعرضها خصوصا وان اغلب الاشخاص الذين يعرضون تلك الاسلحة يضعون ارقام هواتفهم علي تلك المواقع ولا يخافون العقوبة.. تطبقا للمثل القائل «من امن العقوبة اساء الادب»!! وهنا نستبدل الأدب بـ«التصرف الغلط».

أكد شيخ قبيلة العوازم فلاح بن جامع خلال حفل عشاء، أن البلاد وصلت إلى نفق مظلم ولن تنتهي الأزمة إلا بمعجزة أو بحكمة العقلاء، وقال إن لا أحد ينازع آل الصباح الحكم وجميعنا مع الأمير، ولكن يجب العودة إلى النظام الانتخابي القديم لأن العوازم لن يشاركوا ترشيحاً أو انتخاباً في الانتخابات المقبلة التي وصفها بانتخابات الشاري والمشتري.وحذر بن جامع من وجود تمايز في تطبيق القانون وقال إنه ضد التظاهرات.بدوره، خطب النائب السابق مسلم البراك أمام الجموع بالقول: «ارحل ارحل يا جابر»، وأقسم البراك بأن قاعة عبدالله السالم «لن تجمعنا أبدا بحكومة أو وزراء جابر المبارك مستقبلا». أما النائب السابق فلاح الصواغ فقد أكد أن لا أحد يسعى لزعزعة الحكم ودعا إلى المشاركة بكثافة في مسيرة غد الأحد.كما رفض النائب السابق خالد الطاحوس قدوم قوات أردنية أو مغربية أو من أي دولة.أكد المشاركون في حفل عشاء كرامة لفلاح بن جامع في المنقف أمس، الذي أقامه النائبان السابقان فلاح الصواغ وبدر الداهوم، أن الوضع معقد والكويت تمر بمنعطف خطير، مؤكدين رقي المواطنين في سلمية مسيرتهم.وأضافوا في الحفل الحاشد، ان العودة للنظام الانتخابي السابق ينزع فتيل الأزمة.وقالوا «نحن لا نسعى الى زعزعة امن البلاد، ولا لأسرة الحكم».وحذروا من تدخل أي قوات أردنية أو مغربية أو غيرهما، قائلين «إن الشعب شجاع، ولن يتراجع الى الوراء، ونحن الآن امام موقف نقدّم فيه أرواحنا، ونضحي من أجل كرامتنا».قال أمير قبيلة العوازم، فلاح بن جامع، إن حديثه لا يُحسب على السلطة أو حدس أو التكتل الشعبي أو الاخوان المسلمين، وانما ما يهمني هو كلمة الحق والشعب الكويتي.واضاف في كلمته: إن ما نراه اليوم ان الكويت وصلت الى نفق مظلم، ولن تنتهي الا بمعجزة، او بحكمة العقلاء.ولفت إلى ان دعوة العشاء ليست للتجنيد ضد أحد في الدولة او إظهار قوتنا، لان هذا الامر مفروغ منه.تمايزواستغرب بن جامع من التمايز في تطبيق القانون من خلال منع بعض الندوات، خصوصا أن هناك ندوات أقيمت بفنادق بمبالغ باهظة جدا، مستغربا ايضا من تجاهل تطبيق القانون على رجل ظهر في الإعلام ويتباهى بأمواله التي يضعها بالشنطة.واستغرب من عدم تطبيق القانون على من يسب قبيلة مطير، التي تعتبر أشرف منه، مستشهدا بدور قبيلة مطير في الكويت.وقال بن جامع إن المحكمة الدستورية أكدت صلاحية العمل بالدوائر، لذلك فإنه من المفترض ان مجلس 2012 شرعي وسليم، مستغربا من تعديل الاصوات ومن وافق على تعديل الدوائر سابقا.وقال اذا كان النواب: الطاحوس والبراك والداهوم والصواغ غير وطنيين، فإنني مثلهم، لست وطنيا.واكد ان قبيلة العوازم ستقاطع الانتخابات، وقلنا ذلك لسمو الامير، وقلنا إن من سينجح هو من يملك الاموال، قائلا: إنني أطيع ابناء قبيلتي.واكد ان التظاهرات لا تؤدي الى الخير، وهناك سلطة لها حقوق، وشعب له دستور وحقوق، مبينا ان الوضع يختلف اذا طالب الناس بإزالة الحاكم، وهذا امر مرفوض من الاساس، وانا مع امراء الكويت، وضد التظاهرات، لان الاخ سيضرب اخاه.وطالب بن جامع بعودة النظام الانتخابي السابق «وانا مع الأمير والصباح».ارحلقال النائب مسلم البراك: إننا في السابق قلنا للشيخ ناصر المحمد «ارحل» ولن نجتمع معك في قاعة عبدالله السالم، والان لن تجمعنا القاعة مع الشيخ جابر المبارك ووزرائه، فنقول له «ارحل» ونحن لن نتراجع.وبدأ البراك كلمته، قائلا «إما أن نكون اللي نبي ولا عسانا ما نكون».وأكمل: نحن الآن في وضع معقد، وهم يريدون أن يغلقوا ملفات التحويلات والقبّيضة، وعقد شل والديزل والقضايا التي أثيرت في مجلس 2012.وبيّن البراك أنهم يريدون ان يجعلونا نوافق على إفراغ صندوق الاجيال القادمة، وان نكون عبيدا، وهذا الامر لا يمكن ان يحصل، مضيفا أن الحكومة حاولت زرع الخوف فينا بسبب الإعلام الفاسد.وأكد البراك ان من يضرب الكويتيين في القوات الخاصة هم من غير الكويتيين، وإلا فكيف لهم أن يسبوا وليد الجري ومرزوق الحبيني؟!واشار إلى ان الكويت تمر بمنعطف خطر، ودليل على ذلك رقي الشعب الكويتي، وتمسكه بالدستور وسلمية مسيرته، قائلا «لا مصلحة لنا في ان تكون البلد في فوضى، فشعب الكويت راق، وهناك مزيد من الوقت لتدارك الازمة».وبين أن العودة للنظام الانتخابي السابق ينزع فتيل الازمة.وطالب البراك شيوخ القبائل الذين يقفون ضد الحراك الشبابي بأن يبقوا مراقبين للمسيرة، ويروا من يضرب الآخر.ترحيب قال النائب السابق فلاح الصواغ: بعد هذه الليلة ستستقر الامور، مرحبا في الوقت نفسه بشيخ قبيلة العوازم فلاح بن جامع.وأضاف الصواغ: نحن لا نسعى الى زعزعة أمن البلاد، ولا لاسرة الحكم، وعلى رأسها سمو أمير البلاد، وحسبنا الله على من ظلمنا زورا وبهتانا.وقال إن الحضور الكثيف في الحفل هو من اجل الكويت وحل الازمة، قائلا إن الازمة التي مر بها النواب ليست مهمة، وانما الاهم هو مستقبل ومصلحة دستور البلد والقانون المنتهك وضرب الوحدة الوطنية.وتساءل: هل يرضى أهل الكويت بتدمير المؤسسات وسلبها والسيطرة على المشاريع من فئة قليلة؟ولفت الى ان النواب كشفوا عن سرّاق المال العام والقبيضة، ولكن بعدها طال السحل الشرفاء، وتركوا النواب القبيضة، مشيرا الى ان الصرخة لم يسمعها احد.كما تساءل: هل يرضي امراء القبائل انتهاك حرمات الشعب وأن تدار من قبل القبيضة؟سرطان وأشار إلى أن الإعلام الفاسد يعتبر مثل سرطان الدم في البلد، والحكومة تقف موقف المتفرج، ورئيس الوزراء ووزير الداخلية صامتان، مشيدا بالدور الوطني الذي قام به الوزير السابق أنس الصالح.وقال الصواغ: بيّض الله وجهك يا سمو الأمير عندما أطلقت سراحنا قبل العيد، مشيرا الى ان رئيس الوزراء والوزراء ما يردون علينا، ويقولون إن الامن لدى سموكم، ونحن لا نخون الامانة، واملنا في الله كبير، ثم بك، ونحن لا نخرج على سموكم.واشار الى ان البعض يريد درع الجزيرة، ونعلم اذا جاؤوا فسيأتون الى ايران، ولا يمكن لدرع الجزيرة الاعتداء علينا.وانتقد الصواغ بعض رجال الدين الذين شككوا بمطالب الأغلبية والرجم بالظهر، الذي يعلم الله سبحانه وتعالى أسبابه، قائلا: قدمنا النصيحة، ولم نقبل الفوضى والفساد، ولن نقبل بالتعدي على الدستور من قبل القيادات الفاسدة والمجلس الفاسد وضياع مستقبل الكويت.ودعا الشعب الكويتي إلى المشاركة في فعاليات كرامة وطن 2 غدا الاحد في مسيرة سلمية اذا لم يتم إصلاح الامور، والقصد منها ارسال رسالة واضحة بأننا نخاف على الكويت.كما وجّه الصواغ رسالة للقوات الخاصة والجيش والحرس الوطني، قائلا: اتقوا الله فينا، فنحن نطلب احترام القانون والميثاق، ولن نخضع.صاحب مبدأ وقال النائب في المجلس المبطل بدر الداهوم إن الشعب الكويتي صاحب مبدأ، فقد قاطع الانتخابات من خلال قياس معدل المرشحين، والقضية ليست قضية كرسي، انما دمار للبلد، ونحن نحميه من الفاسدين.واضاف: الشعب شجاع ولن يتراجع الى الوراء، ونحن الآن امام موقف نقدم فيه أرواحنا، ونضحي من اجل كرامتنا.وذكر ان الاغلبية التي عملنا معها، وهم أناس مصلحون للبلد وليس من اجل المواقف فقط، ويستحق البلد الصمود على الموقف.وأكد الداهوم أن مجلس 2009 كشف للمواطنين رموز الفساد والمفسدين، لان الكويت في وضع غير مستقر، والقوات الخاصة تستفز المواطنين، مطالبا بعدم المماطلة بإعطاء الترخيص للمسيرة المنتظرة، واذا حدثت اي مشكلة او إراقة للدماء، فالحكومة مسؤولة مستقبلا عما سيحدث.انتقادبدروه انتقد النائب السابق خالد الطاحوس فعل وزارة الداخلية «باعتقالنا وتعمد إهانتنا في معتقلنا، مشيدا بدور الشيخ فلاح بن جامع واستنكاره لأفعال الداخلية.واشار الطاحوس الى «انني في النيابة العامة أكدت ما قلته في ندوة النملان، التي اعتقلنا على أثرها»، مؤكدا ان صاحب السمو والشعب والدستور خط أحمر لا يُمسّ.واكد ان الشعب لن يقبل بموضوع القوات الخاصة الأردنية أو المغربية أو اي قوات اخرى، و أقول لهم: «اذا تبون عيالكم لا اتجيبونهم» للكويت.علامة استفهام وضع بوستر خلف منبر المتحدثين طُبعت عليه صورة النواب السابقين: فلاح الصواغ وخالد الطاحوس وبدر الداهوم، وهم محجوزون في السجن، بالإضافة إلى صورة النائب السابق مسلم البراك، وتُرك مربع فارغ، تم وضع علامة استفهام فيه

تلقت القبس من إدارة الإعلام الأمني في وزارة الداخلية بياناً ينفي ما ورد في القبس ليوم أمس، بشأن تورط «عنصر في جهاز أمني حساس» بعملية دهس رجال الأمن.وقال البيان:«تود إدارة الإعلام الأمني بوزارة الداخلية ان تتقدم لكم، ولكافة الإخوة القائمين والعاملين بصحيفة القبس الغراء، بالشكر والتقدير، باعتباركم مصدراً إعلامياً حراً، وذا مصداقية وأسلوب رصين جاد، لا يحيد عن كل ما من شأنه دعم جهود رجال وأجهزة الأمن، لما فيه الحفاظ على المصالح العليا، لأمن الوطن وسلامة المواطن.وبالإشارة لما أوردته الصحيفة في عددها رقم 14161 الصادر بتاريخ 2012/11/2، وعلى صفحتها رقم 3 تحت عنوان «عنصر في جهاز أمني حساس - الداخلية تضبط المتهم بدهس رجال الأمن».وتوضيحاً لما ورد في سياق ما نشرته الصحيفة في هذا الصدد، نود الإشارة الى ان المتهم الذي تم ضبطه وسيارة الدفع الرباعي التي استخدمها في الحادث بتهمة «القتل العمد عن طريق الدهس» لعدد من رجال الأمن لموقع التجمهر وأثناء المسيرة، نشير الى ان المتهم يعمل موظفاً في إحدى الدوائر الحكومية، وليس عنصراً في جهاز أمني حساس، كما ورد في سياق الخبر.

اصدر المنبر الديموقراطي بياناً دعا فيه الى إلغاء المسيرة أو العمل على ارجائها كبادرة حسن نية لتخفيف الاحتقان وتهدئة النفوس. وقد رفض «المنبر» التعسف المبالغ فيه من قبل رجال الأمن، وكذلك خروج مسيرة الاندلس الاخيرة عن مسارها السلمي، وما تخللها من اقدام احد المتجمهرين على دهس رجال أمن واعلامي.أصدر المنبر الديموقراطي بياناً حول الأوضاع السياسية والأمنية المتصاعدة قال فيه:تأكيداً لما سبق وان نبهنا له من خطورة تداعيات التعامل الامني مع التجمعات والمسيرات السلمية التي كفلها الدستور، وأدنّا هذا التعسف المبالغ فيه من قبل رجال الامن، وحذرنا من مغبة التمادي فيه، لكنه ليس مبرراً على الاطلاق ان تصل الامور الى ما وصلت اليه وبهذه السرعة في مسيرة الاربعاء الماضي عندما خرجت هذه المسيرة عن اطارها السلمي، حيث اقدم احد المشاركين في المسيرة على دهس احد رجال الامن واحد الاخوة الاعلاميين المتواجدين لتغطية الحدث، مما اوصلنا الى نقطة حرجة جداً يجب التوقف عندها كثيرا ومن قبل الجميع لمراجعة ما تم من احداث وتطورات دراماتيكية اوصلتنا الى ما نحن فيه.استنكار وإدانةوأعلن المنبر الديموقراطي ادانته واستنكاره الشديدين لهذا الفعل المشين والمتهور الذي يؤشر الى ما ستصل اليه الامور في القادم من الايام، كذلك وتقديراً للأجواء السياسية والامنية الملتهبة ومراعاة لمصالح البلاد العلياً، نتقدم من الجهات المنظمة للمسيرة المقررة يوم غد الأحد ولذات الاسباب الآخذة في التصاعد، ان يبادروا الى إلغاء هذه المسيرة أو العمل على تأجيلها كـ «حسن مبادرة» لتخفيف هذا الاحتقان ولتهدأ النفوس وتطمئن، ونحن على ثقة بأن هذه المبادرة ستقابل من جميع شرائح المجتمع الكويتي بالقبول والارتياح.قاطعكما لا يفوتنا ان نشير الى مشاركتنا في تجمع «قاطع»، الذي اقيم في شارع الصحافة مقابل دار الطليعة مساء الاربعاء الماضي، والذي التبس على الكثير من المراقبين والمتابعين لهذا التجمع بعض الامور وغابت عنهم بعض الحقائق التي رافقته والتي نوردها كما تمت:جاءت الدعوة لإقامة التجمع المذكور من قبل مجموعة شبابية تنتمي للتيار الوطني كـ «تعبير رمزي» عن كيفية التوفيق بين القيام بالتعبير عن الرأي سلمياً دون تجاوز للقانون او الاصطدام برجال الامن، وهذا ما تم بالفعل عندما طلب رجال الامن فض هذا التجمع، الذي لم يتجاوز «العشر دقائق»، قام المنظمون وبصورة حضارية بفضه، ولرمزية هذا التجمع لم تتم الدعوة له قبل فترة طويلة وبصورة كبيرة، لذلك لم يتجاوز الحضور المئات، وهناك حقيقة اخرى، وهي ان حضور بعض نواب اغلبية مجلس 2012 للتجمع تمت بمبادرة منهم ولم تكن بالترتيب او دعوة من منظميه وكانت مشاركتهم «شرفية»، حيث زاروا مبنى الطليعة وقام د. احمد الخطيب بواجب استقبالهم وغادروا بعد دقائق، هذا ما تم تحديدا، وخلافاً لما تردد من ان تجمع «قاطع» أقيم بدعوة وترتيب من المنبر والتحالف واغلبية مجلس 2012، وقد تتشابه المواقف بيننا في مقاطعة الانتخابات القادمة ذات «الصوت الواحد».. ولكن لكل منا اسبابه ودوافعه الخاصة لاتخاذ مثل هذا الموقف.

الآن - الصحف المحلية