تحت شعار 'العالم بين يديك'
منوعاتافتتاح معرض الجليس الثاني للكتاب في المكتبة الوطنية
نوفمبر 4, 2012, 3:44 م 1153 مشاهدات 0
اقيم مساء امس السبت معرض الجليس الثاني للكتاب تحت شعار ' العالم بين يديك ' الذي ينظمه مشروع الجليس لاحياء الثقافة التابع لشركة انجاز العالمية في مبنى المكتبة الوطنية بحضور امين عام المجلس الوطني للثقافة والفنون والاداب المهندس علي اليوحة ورئيس مشروع الجليس صالح بشير الرشيدي و سعد المطيري مدير ادارة المعارض .
وفي جولة قام بها الامين العام والحضور على اجنحة المعرض الذي تم من خلاله إبراز عدد من الكتاب الشباب وهم بشاير الشيباني ، حنان السعيد ، بشرى النومان ،سعود الناجم ، فيصل الجاسم ، عفاف البدر ، عنود العميري ،هبة الإبراهيم ، نادية الخالدي ، عادل الرشيدي ، يوسف المحمد ، لجين النشوان ، رؤئ الشاهين ،حمد الزمامي ،عايشة الرشيدي ، يوسف المطر ، وضحة العدواني ، خديجة القلاف و تسنيم الحبيب, وكذلك مشاركة مكتبة ذات السلاسل و نوادي القراءة و الكتابة التابعة للمشروع عُرِضت فيها إنجازاتهم و أنشطتهم خلال السنة منهم نادي المقال الصحفي ونادي تنمية الذات ونادي لورا للقراءة .
وصرح امين عام المجلس الوطني المهندس علي اليوحة : مجموعة الجليس لها دور كبير في دعم القراءة ودعم الكاتب الناشئ الكويتي والبراعم الصغيرة لدفع الطفل باتجاه القراءة و يسرني رؤية اغلب المشاركين والمنظمين للمعرض من الوجوه الشابة . واضاف : الموضوع المطروح موضوع نبيل جدا وهو حب القراءة وهو يساهم مساهمة كبيرة في تنمية وعي الانسان وتنمية المواهب البشرية في الكويت , وهي مسؤولية تقع على عاتقنا تجاه القراءة ونحن في المجلس الوطني للثقافة والفنون والاداب اذا لم نترك مساحه واسعة للمبدعين فسيكون هناك نكسة للحركة الثقافية الكويتية والمبدع يحتاج الى مساحه من الحرية ويحتاج الى الدعم وبحاجة الى مساعدة لايصال هذه الرسالة وهذا واجب اساسي ومن ضمن ادوات المجلس الوطني.
تحدث رئيس مشروع الجليس صالح بشير الرشيدي ان لمعرض الجليس هدفاً في تشجيع الشباب على الجد و البذل في العطاء وتنمية مجتمع مثقف قادر على خلق وتوثيق أفكار معاصرة تعمل على تطوير ونهضة المجتمع ، لافتا الى ما يتميز به المعرض في إبراز دور الكتب الكويتية وعرضها على المجتمع بكافة فئاته لتسهيل عملية البحث.
واكد الرشيدي بان مشروع جليس لاحياء الثقافة يعمل على خلق اكبر تجمع ثقافي للكتاب ومحبي القراءة على مستوى الكويت و توضيح دور المشاريع الثقافية عالمياً والمختصة في الكتابة و القراءة ، مشددا على إبراز أهمية نوادي القراءة و الكتابة في مشروع الجليس لإحياء الثقافة و دور الصالونات الثقافية في المجتمعات.
وتضمن المعرض العديد من الفقرات الثقافية المنوعة منها ديوانية الجليس استضافت كل من الدكتور بشير الرشيدي الذي تناول قضية تحرر الانسان من مخاوفه وقيوده الداخلية , والدكتور صالح العجيري الذي تحدث عن مفهوم الامية في وقتنا الحاضر واختلافه عن مفهومه السابق , وبالاخير تحدثت الاديبة ليلى العثمان عن أهمية العودة للقراءة والكتابة وحبها للطريقة التقليدية في قراءة الكتب الورقية.
يذكر ان مشروع الجليس لاحياء الثقافة يضم قرابه 150 ناديا للقراءة والكتابة من خلال أدوات عملية فاعلة لتحقق النجاح في تكوين جيل مثقف يحب القراءة و ما يقارب 1500عضو منتسب إليه، وكل ناد يحتوي على مجموعة من خمسة إلى عشرة أشخاص يتفقون على قراءة مجال معين من أدب، وتنمية بشرية، وشعر، وروايات، ثم يجتمعون لمناقشة الكتاب في لقاء أسبوعي أو مرتين في الشهر.
تعليقات