نتائج قياسية بانتظار القطاعات الرئيسة في اقتصاد دبي بنهاية العام

ابدى أصحاب الأعمال والشركات في دبي تفاؤلا تجاه زيادة المبيعات وتحسن الأداء العام لمختلف القطاعات الاقتصادية خلال الربع الأخير من عام 2012 مقارنة بالعام الماضي.

جاء ذلك خلال الإعلان عن استبيان دائرة التنمية الاقتصادية في دبي للربع الثالث من العام الجاري، حيث قفز مؤشر ثقة الأعمال بزيادة قدرها 15.6 في المئة عن الربع السابق ليبلغ 122.7 نقطة وبمعدل ارتفاع قدره 6.5 في المئة مقارنة بالفترة ذاتها من للعام 2011.

وكان ارتفاع مستويات النشاط المتوقع خلال أشهر الشتاء من العوامل الرئيسة والمساهمة في ازدهار المبيعات والأرباح إضافة إلى تداخل الربع الأخير من العام 2012 مع موسم الأعياد.

وأضاف الاستبيان أن 68 في المئة من الشركات العاملة في دبي ستكون نتائجها أكثر قوة خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة من العام 2012 في حين تتوقع 22 في المئة من الشركات أن تستقر نتائجها، متوقعا أن تحقق شركات التصنيع أعلى المبيعات.

وبشكل عام، يرى 45 في المئة من أصحاب الشركات أنها لن تواجه تحديات كبيرة خلال الاشهر الثلاثة الأخيرة من العام 2012 وهو ما يعكس النظرة الإيجابية لبيئة الأعمال في دبي.

وتعقيبا على ذلك، قال مدير عام دائرة التنمية الاقتصادية سامي القمزي ان استبيان اقتصادية دبي للربع الثالث من العام الحالي يظهر بوضوح أن الأعمال التجارية قائمة على قدم وساق، وتظهر التقديرات العامة للاستبيان أن القطاعات الرئيسة في اقتصاد دبي ستحقق نتائج قياسية ومعدلات نمو عالية خلال الربع الأخير من العام 2012.

وأضاف القمزي ان الإجراءات الجذرية والحلول الإستراتيجية التي نفذتها دبي ساهمت في سهولة مزاولة النشاطات الاقتصادية وممارسة الأعمال والتوسع في قطاع التجارة والاستثمار.

ويهدف المؤشر الربع سنوي الذي تقوم بإعداده دائرة التنمية الاقتصادية في دبي إلى قياس تصورات مجتمع الأعمال إلى تقييم حال وبيئة الأعمال في دبي خلال الفترة المقبلة.

ويشمل الاستبيان 500 شركة محلية عاملة في إمارة دبي ويتم طرح التساؤلات والإجابة بثلاث خيارات هي (زيادة) (انخفاض) أو (استقرار) في المؤشرات الرئيسة مثل إيرادات المبيعات وأسعار البيع ونسبة الأرباح والتوظيف.