حاضر فيها ابوصليب والحاوي
محليات وبرلمانالعلوم الاجتماعية تقيم ندوة 'الانتخابات الرئاسية الامريكية'
نوفمبر 6, 2012, 1:28 م 623 مشاهدات 0
اقامت وحدة الدراسات الامريكية بكلية العلوم الاجتماعية اولى ندوات موسمها الثقافي للعام الجامعي 2013/2012 تحت عنوان ' الانتخابات الرئاسية الامريكية ' حاضر فيها كلا من د.فيصل ابوصليب رئيس وحدة الدراسات الامريكية و د. نبيل الحاوي رئيس قسم الشئون الدولية في جريدة القبس .
اكد رئيس وحدة الدراسات الامريكية د.فيصل ابوصليب خلال حديثه ان السبب الرئيسي لمتابعه هذه الانتخابات على المستوى الدولي هو لانعكاس نتائجها على تشكيل السياسة الخارجية الامريكية و الذي يؤثر بدوره على مناطق عدة بالعالم و منها منطقة الشرق الاوسط . و اضاف ابوصليب ان القضايا الرئيسية التي يركز عليها الناخب الامريكي متعددة مثل الاقتصاد و القضايا الاجتماعية و الحريات و الامن القومي و كل قضية من تلك يختلف تأثيرها من انتخابات لاخرى .
و بين د.فيصل ابوصليب ان الفارق بين الانتخابات الحالية و بين انتخابات 2008 ان الانتخابات الماضية كانت نتائجها شبه محسومة باعتبار ان باراك اوباما جاء و معه شعار التغيير و الناخب الامريكي اراد ان يغيير ، اما في الانتخابات الحالية فالنتائج بين المرشحين متقاربة و من الصعب توقع النتيجة مضيفا ان التشابه بين الانتخابات الحالية و الماضية هو التركيز فيهما على قضية الاقتصاد حيث انها استمرت القضية الرئيسية بل الاشد الحاحا و اهمية في هذه الانتخابات و ذلك لاستمرار تأثر الناخب الامريكي من الازمة الاقتصادية .
و قال ابوصليب انه من المعروف انه هناك ولايات محسومة للحزب الديموقراطي و اخرى للحزب الجمهوري و بالتالي هذه الامر يجعل المرشحين يركزون على الولايات المترددة مثل فلوريدا و بنسلفانيا و اوهايو و تختلف هذه الولايات في كل انتخابات حسب تغير التركيبة السكانية .
من جانبه قال د. نبيل الحاوي رئيس قسم الشئون الدولية في جريدة القبس ان كثير من الناخبين الامريكيين قد ينتخبون من منطلق مناطقي او ديني و لكن ليس بمعنى التدين بل التأرجح او الميل نحو التشدد المذهبي . مضيفا ان المرشح ميت رومني يحاول ان يخفف من اندفاعاته المذهبيه و ان يتجه نحو الوسطية مراعاة لفئات كثيرة قد لا تقترع له لمجرد انه مثلا ضد مبدأ الاجهاض و لمحاربته للمثليين .
و فيما يتعلق بالمجمع الانتخابي في الانتخابات الامريكية قال الحاوي ان مؤسسي الدستور الامريكي قرروا عدم ترك القرار للناخب الامريكي العادي لكي يقرر من هو الرئيس و هذا الخوف يرجع للخوف على المصالح الكبرى لذلك تم انشاء ما يسمى بالمجمع الانتخابي حيث انه لكل ولاية اعضاء قي هذا المجمع و هم مجموع ممثليها في الكونغرس يضاف لهم اثنان .
و اشار د.نبيل الحاوي الى ان المرشح رومني قد استطاع ان يغير الكثير من القناعات من خلال استفادته من هذا الخطأ او ذاك الذي وقع فيها خصمه بينما المرشح باراك اوباما استطاع ان يضرب على الوتر حيث اتهم خصمه بأنه ممثل للرأسمالية المتوحشة . الى جانب ذلك تحدث الحاوي حول تنافس المرشحين اوباما و رومني حول السياسة الخارجية و تحديد ا حول قضية دعم اسرائيل مبينا ان رومني ذهب الى حد القول انه سيدعم هجوم عسكري على ايران بينما اوباما متحفظ في هذا الجانب .
تعليقات