فرحة بيبيتو .. وتعاطف أبو تريكه!
رياضةنوفمبر 14, 2012, 1:38 ص 957 مشاهدات 0
تختلف ردة فعل اللاعبين بعد تسجيلهم للأهداف ، هناك من يحتفل بطريقة هستيرية وآخر يعبرعن تعاطف لقضية ومنهم من يحتفل بمناسبة خاصة ، كرة القدم ومتعتها بالأهداف وهز الشباك لإسعاد العشاق وحصد النقاط وإحراز البطولات ، البعض يحتفل بطريقة خارجة عن المألوف وآخرون بطريقة غير مخطط لها ومنهم من كان مستعد ويحضر نفسه باحتفال يلفت الانتباه والأنظار ، نبحر بمجموعة من الأهداف وما تبعها من احتفال التي ستبقى بالأذهان والذكريات .
ضمن نهائيات كأس العالم 1994 التي اقيمت في الولايات المتحدة الأمريكية بين منتخبي البرازيل و هولندا التي انتهت بفوز البرازيل 3-2 ،و بعد تسجيل البرازيل الهدف الثاني بواسطة بيبيتو واحتفاله الذي يعد واحد من أشهر الاحتفالات عندما قام بتحريك يديه يمينا ويسارا وكأنه يحمل طفل بين يديه ، واحتفل بهذا الهدف لأن قبل المباراة بأيام قليلة رزق بولد ،وماتيوس هو ابن بيبيتو الذي احتفل به وهو لاعب كرة القدم حاليا بالبرازيل ، فأصبحت حركة بيبيتو ماركة مسجلة باسمه وبعد ذلك بدأت تنتشر في ملاعب الكره .
ونبقى في ذكريات كأس العالم 1994 وما عمله الكاميروني ( روجيه ميلا ) بعد تسجيله هدف في مرمى رومانيا اتجه إلى الراية الركنية وقام بالرقص بطريقة عجيبة غريبة ! فالكثير شاهدوا وتابعوا هذا الإحتفال فيذكرون هذه الرقصة ولا يعرفون اسم الاعب ، سيبقى هذا المشهد محفور بالأذهان .
النجم المصري الشهير والغني عن التعريف ( محمد أبو تريكه ) عندما فاجئ الجميع عقب تسجيله هدف في مرمى السودان بكأس الأمم الأفريقية 2008 باحتفاله بالهدف ورفع الفانيلة كاشفا عبارة ' تعاطفاُ مع غزة ' لفتة رياضية تجاه الشعب الفلسطيني المحاصر ، فأوصل رسالة إنسانية رياضية للعالم بطريقة احتفاله نصرة للقضية الفلسطينية .
غريب الأطوار والمشاكس سوبرماريو ' بالوتيلي ' عندما سجل هدفين في مرمى ألمانيا في نصف نهائي يورو 2012 واحتفاله بالهدف الثاني وانتهت المباراة 2/1 لإيطاليا وخلق القميص وفرد العضلات حتى انتشرت هذه الحركة وبدا اللاعبون يقلدون هذه الحركة .
والختام مع الاعب السويسري المغمور ( باولو داكروز ) عندما احتفل بحالة هستيرية مع إنه لم يسجل الهدف ولكن صنعه واحتفل مع الجمهور وتسلق السياج الحديدي الذي يفصل بين الجماهير وأرض الملعب وعند الرجوع إلى الملعب تعلق خاتم الزواج في السياج وانقطع جزء من اصبعه دون أن يشعر بالبداية بسبب سخونة جسده ، وبعد ذلك اكتشف أن جزء من إصبعه قد انقطع ، ورغم الحادثة إلا أن حكم المباراة لم يبالي بإصابة الاعب ومنحه بطاقة صفراء بسبب إهداره للوقت .
تعليقات